المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عقوبة قطع الراتب  
  
1138   02:08 صباحاً   التاريخ: 2023-07-20
المؤلف : هاني خلف مهوس حمد الجبوري
الكتاب أو المصدر : اثر العقوبة الانضباطية على الحقوق المالية للموظف العام
الجزء والصفحة : ص 92-95
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

عقوبة قطع الراتب هي عقوبة مالية تكون بحسم القسط اليومي من راتب الموظف، بأمر تحريري تذكر فيه المخالفة التي ارتكبت من قبل الموظف وتستوجب فرض العقوبة الانضباطية.

فالمشرع المصري في قانون العاملين المدنيين المصري رقم (47) لسنة (1978) (الملغي) قد أخذ بفرض عقوبة قطع الراتب لمدة لا تتجاوز الشهرين) في السنة (1) وأمــا قانون الخدمة المدني المصري رقم (81) لسنة (2016) فقد أورد الخصم من الأجر لمدة لا تتجاوز الستين يوما) في السنة (2) .

وقد أورد المشرع العراقي عقوبة قطع الراتب في قوانين الانضباط. فقد استبدلت عقوبة الغرامة التي نص عليها قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم (41) لسنة (1929) (الملغى) وخلا منها قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام الحالي (3).

ووردت عقوبة قطع الراتب في قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم (63) لسنة (1936) (الملغى) فقد نص القانون على قطع للراتب بمدة لا تتجاوز ال (عشرة أيام)(4) وفي قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم (14 السنة (1991) المعدل وردت عقوبة قطع الراتب في المادة (8/ ثالثاً) يكون بحسم القسط اليومي من راتب الموظف لمدة لا تتجاوز عشرة أيام بأمر تحريري تذكر فيه المخالفة التي ارتكبها الموظف واستوجبت فرض العقوبة، ويترتب عليها تأخير الترفيع او الزيادة وفقا لما يأتي:

1. خمسة أشهر في حال قطع الراتب لمدة لا تتجاوز خمسة أيام.

2. شهر واحد عن كل يوم من أيام قطع الراتب في حال تجاوز فترة العقوبة خمسة أيام. يترتب عليها تأخير الترفيع أو الزيادة لمدة ( خمسة أشهر) إذا كان عقوبة قطع الراتب لمدة خمسة أيام وإذا كانت العقوبة لأكثر من ذلك يترتب عليها تأخير شهراً واحداً عن كل يوم بعد ال(خمسة أيام) .

ونجد أن المشرع العراقي قد اشترط في نص المادة (8) (ثالثاً) أعلاه أن تكون العقوبة بأمر تحريري تذكر فيه المخالفة وتفاصيل فرض العقوبة الانضباطية وقد أثيرت حول عقوبة قطع الراتب آراء متعددة من قبل الفقه الإداري حول ماهية الراتب، فهل يراد بها الراتب الاسمي أم الراتب الكلي مع المخصصات فقد ذهب جانـــب مـــن الفقه بأن عقوبة قطع الراتب يجب أن تشمل الراتب الكلي للموظف مع المخصصات وملحقات الراتب كافة كي تحقق العقوبة أهدافها بالردع  (5).

وأما الرأي الأخر فيرى بأن الراتب الذي يتقاضاه الموظف يشمل الراتب الاسمي والمخصصات الممنوحة له وأن القطع يشمل الراتب الاسمي فقط كون نص العقوبة يشير إلى القسط اليومي من الراتب وأما المخصصات فهي مخصصات مقطوعة وملحقة بالراتب (الزوجية و الموقع الجغرافي و الخطورة والمنصب) وهذا النوع من المخصصات قابل للتغيير

سواء بالنقل أو تغيير الحالة الاجتماعية وبالتالي نرى أن الراتب الاسمي هو الراتب الثابت مع الزيادة الخاصة به.

وأما القضاء الإداري العراقي فقد قضت المحكمة الإدارية العليا بعقوبة قطع الراتب من خلال القرارات التي أصدرتها وتأييد إجراء الإدارة بفرض عقوبة قطع الراتب على أحـــد الموظفين لإرغامه على إخلاء الدار التابع للدائرة (6).

ونلاحظ أن المشرع العراقي لم يحدد الحد الأقصى لعقوبة قطع الراتب إذ يمكن ان تتكرر المخالفة المرتكبة من قبل الموظف ويترتب عليها فرض العقوبة الانضباطية نفسها، ما يسبب ضرر للمركز المالي للموظف وينعكس على دخله الشهري الذي يعد مصدر معيشته وعائلته ويتجاوز الضرر مركز الموظف في التنظيم الإداري ليشمل عائلته.

وفي رأي آخر ذكر بان عقوبة قطع الراتب تتنافى ومبدأ شخصية العقوبة وتحقيق العدالة. وبالتالي يدعو أصحاب هذا الرأي إلى عدم إدراج هذه النوع من العقوبة الانضباطية ضمن العقوبات الانضباطية لان أثرها يتعدى كما أسلفنا الموظف المخالف بل يشمل عائلته وبالتالي قد يدفع الموظف إلى سلوك تصرفات أخرى أخطر من المخالفة الإدارية (الرشوة أو الاختلاس والإضرار بالمال العام لتعويض النقص في راتبه (7) ونؤيد هذا الرأي كون آثــاره التبعية لا تقتصر على الموظف فقط بل تشمل عائلته التي يعد الراتب موردها الرئيس .

أن عقوبة قطع الراتب تحتسب من تاريخ صدور القرار بفرض العقوبة كون القرار يعد من القرارات الإدارية المنشئة لمراكز قانونية وبهذا الوصف فأنه يولد الآثار الخاصة به من تاريخ صدوره (8).

لذا نقترح تحديد عدد المرات التي يتم بموجبها حسم القسط اليومي من راتبه أسوة بالمشرع المصري وتحديد نسبة القطع من مجمل الراتب الكلي.

____________

1-  المادة (3/80) من قانون العاملين المصري رقم (47) لسنة (1978) الملغي .

2-  المادة (61) من قانون الخدمة المدنية المصري رقم (81) لسنة (2016)، الذي ألغى بالمادة (2) منه قانون العاملين المصري رقم (47) لسنة (1978) الملغي

3-  د غازي فيصل مهدي، شرح أحكام قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع الاشتراكي رقم 24 لسنة 1991 ،المعدل، مطبعة العزة، 2001 ص 43.

4-  د. كمال فرحان زغير الربيعي، العقوبة الانضباطية دراسة مقارنة، ط 1، 2020، ص 53.

5-  د. عثمان سلمان غيلان العبودي، شرح أحكام قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم 14 لسنة 1991 ،المعدل دراسة تحليلية، ط 2 ، مكتبة القانون والقضاء، بغداد، 2012 ، ص .225

6- قرار المحكمة الإدارية العليا المرقم 93 / انضباط تمييز / 2005، قرارات مجلس شورى الدولة 2005 ، ص 236.

7- آسین احمد فخري، اعتبارات خروج الإدارة على مبدأ المشروعية في المجال الانضباطي - دراسة تشريعية دستورية مقارنة رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية القانون والسياسية جامعة كركوك، 2017، ص 76

8 - علي احمد حسن اللهيبي اثر العقوبات وانقضاؤها على المركز القانوني للموظف دراسة مقارنة، أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية الحقوق جامعة النهرين، 2003 ، ص 31..

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد