المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ابن شاطر السرقسطي
2024-05-11
ابن زنون و التحف والطرف
2024-05-11
ابن خفاجة وابن عائشة وابن الزقاق
2024-05-11
ابن اللبانة يزور المعتمد بأغمات
2024-05-11
تفكك البوليمرات الموصلة Degradation of conducting polymers
2024-05-11
البوليمرات الضوئية غير الخطية (NLO) Nonlinear Optical Polymers
2024-05-11

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طبيعة نظام الحكم في المغرب  
  
985   05:09 مساءً   التاريخ: 2023-07-11
المؤلف : علي يوسف الشكري
الكتاب أو المصدر : انتهاء ولاية الرئيس
الجزء والصفحة : ص 118-121
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

نالت المغرب استقلالها رسمياً عن فرنسا في 2 آذار 1956، ومنذ نيل استقلالها وحتى الآن تعاقب على تنظيم شؤونها الدستورية ثلاثة دساتير صدر الأول عام 1962 ، أعقبه دستور عام 1972 ، ثم دستور عام 1996 النافذ

وحكم في ظل الدستور النافذ لسنة 1996 كل من الملك الراحل الحسن الثاني ونجله الملك محمد السادس.

وتبنى الدستور المغربي النافذ النظام البرلماني المتطور أسلوباً للحكم، إذ تكونت السلطة التنفيذية من الملك الذي نأى به الدستور عن المسؤولية (شخص الملك مقدس لا تنتهك حرمته )(1) والحكومة التي تألفت من الوزير الأول والوزراء( تتألف الحكومة من الوزير الأول والوزراء )(2).

وأوجد الدستور أوجه متعددة للتعاون والرقابة بين الحكومة والبرلمان فلكي تمارس الحكومة المكلفة من قبل الملك مهامها الدستورية، لابد من نيلها ثقة البرلمان بمجلسيه (3)" بعد مناقشة البرنامج الذي تعتزم تطبيقه. وتبقى رقابة البرلمان للحكومة قائمة بعد نيلها الثقة، إذ خول الدستور المغربي مجلسي البرلمـان (النـواب – الشيوخ) (4)، حق سحب الثقة من الحكومة، ولإعادة التوازن بين كفتي البرلمان والحكومة خول الدستور، الملك صلاحية حل البرلمان بمجلسيه  (5).

وخص الدستور الملك بالكثير من الصلاحيات الهامة في مواجهة السلطات الثلاثة التنفيذية - التشريعية - القضائية). فبموجب المادة (24) يعين الملك الوزير الأول، وباقي أعضاء حكومته بناءً على اقتراح الأخير، ويعفيهم من مهامهم. ويرأس المجلس الوزاري (6).

والملك يدعو ويفتتح الدورة الأولى للبرلمان (7)، ويتلى خطابه أمام كلا المجلسين (النواب - المستشارين) (8). وله دعوتهما لعقد جلسة استثنائية (9) ، كما له حق حل أحد المجلسين أو كلاهما (10).

ويرأس الملك المجلس الأعلى للقضاء  (11) ، والمجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للإنعاش الوطني والتخطيط(12) . وينفرد بتعيين رئيس المحكمة العليا  (13).

ورئيس المجلس الدستوري (14)  إضافة لانفراده بتعيين نصف أعضاء المجلس (يتألف المجلس الدستوري من ستة أعضاء يعينهم الملك لمدة تسع سنوات، وستة أعضاء يعين ثلاثة منهم رئيس مجلس النواب وثلاثة رئيس مجلس المستشارين لنفس المدة بعد استشارة الفرق ....... يختار الملك رئيس المجلس الدستوري من بين الأعضاء الذين يعينهم......... )(15).

وإضافة للصلاحيات التي يمارسها الملـك فـي مواجهـة السلطات الثلاثة (التشريعية - التنفيذية - القضائية، خصه الدستور بصلاحيات تنفيذية وتشريعية وقضائية واسعة.

فالملك هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية(16)، يشهر الحرب بعد إحاطة مجلس النواب والمستشارين علماً بذلك (17). ويعلن حالة الاستثناء بعد استشارة رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين ورئيس المجلس الدستوري إذا كانت حوزة التراب الوطني مهددة أو وقع من الأحداث ما من شأنه أن يمس بسير المؤسسات الدستورية (18) . كما له إعلان حالة الحصار لمدة ثلاثين يوماً ولا تمدد هذه المدة إلا بقانون (19).

وللملك حق التعيين في الوظائف المدنية والعسكرية (20) ، يعتمد السفراء لدى الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، ويقبل اعتماد السفراء وممثلـوا المنظمات الدولية كما يوقع ويصادق على المعاهدات الدولية (21)، وله اللجوء قبل إصدارها والأمر بتنفيذها إلى المجلس الدستوري للنظر في مدى مطابقتها للدستور (22) . وله حق الاعتراض التوقيفي على القوانين المحالة عليه للمصادقة والإصدار (23) ، وإذا لم يحصل المشروع في القراءة الثانية على أغلبية ثلثي  المجلسين، للملك اللجوء لاستفتاء الشعب لرفض المشروع (24)

وبناءً على اقتراح المجلس الأعلى للقضاء يعين الملك القضاة (25)، وله حق العفو عن العقوبة (26).

وأخيراً للملك حق اقتراح تعديل الدستور  (27) ، ولا يأخذ الاقتراح شكله النهائي إلا إذا وافق عليه مجلسي البرلمان بأغلبية ثلثي أعضائهما، ووافق عليه الشعب في الاستفتاء العام. وللملك استفتاء الشعب مباشرة بشأن المشروع الذي يستهدف به مراجعة الدستور (28).

والجدير بالذكر أن الدستور المغربي لا يزال يحتفظ ببعض القدسية على شخص الملك، من خلال وصفه بأمير المؤمنين، وحامي حمى الدين (الملك) أمير المؤمنين والممثل الأسمى للأمة ورمز وحدتها وضامن دوام الدولة، وهو حامي حمى الدين......) .(29)  الأمر الذي قد يفسر اتجاه واضعوا الدستور، إلى تسييد الملك على باقي سلطات الدولة وإفراده بالمزيد من الصلاحيات الدستورية الهامة.

___________

1- م (23) من الدستور.

2 – م (59) من الدستور.

3- م (60/2) من الدستور.

4-  م (75-77) من الدستور. 

5- م (27) من الدستور.

6 - م (25) من الدستور.

7- م (40) من الدستور.

8- م (28) من الدستور.

9- م (41) من الدستور.

10- م (27) من الدستور.

11- م (32-86) من الدستور.

12- م (32) من الدستور.

13 - م (91) من الدستور.

14- م (79) من الدستور.     

15-  م (79) من الدستور.

16- م (30) من الدستور.

17- م (74) من الدستور.

18- م (35) من الدستور.

19-  م (49) من الدستور.

20-  م (30) من الدستور.

21- م (31) من الدستور. الجدير بالذكر أن ليس للملك المصادقة على المعاهدات التي تترتب عليها تكاليف تلزم مالية الدولة إلا بعد الموافقة عليها بقانون.

22-  م (81) من الدستور.

23- م (67) من الدستور.

24- م (69) من الدستور.

25- م (33-84) من الدستور.

26- م (34) من الدستور.

27 - م (103/1) من الدستور

28-  م (103/2) من الدستور.

29 - انظر م(19) من الدستور.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






قسم الشؤون الفكرية: مجلة حيدرة من المجلّات النوعية وذات التعدّد الموضوعي
المجمع العلمي يواصل إقامة الورش التأهيلية لأساتذة الدورات القرآنية الصيفية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تقيم ورشة عملٍ حول منهجية خطّة البحث العلمي
العتبة العبّاسية تكرّم الفائزين في مسابقة ذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)