يعني تقليل قيمة المورد أو اختفاؤه عن أدائه لدوره المحدد له من قبل الخالق العليم في منظومة الحياة بالتالي تقليل قيمته، وهناك استنزاف جزئي واستنزاف كلي وهو أخطر درجات الاستنزاف.

ويعتبر استنزاف الموارد الطبيعية مشكلة خطيرة من منطلق أن الموارد الطبيعية رصيد التنمية المستدامة الذي يجب صيانته والمحافظة عليه وتختلف أسباب الاستنزاف تبعا لنوعية الموارد إذا كانت متجددة أو غير متجددة.

مفهوم الصيانة: يعني الاستخدام الرشيد لموارد البيئة وفق ضوابط ومعايير معينه بما يحقق بقاء واستمرارية هذه الموارد إلى ما شاء الله. وبالنسبة للموارد المتجددة السعي لإطالة عمر الموارد غبر متجددة إلى أطول فتره ممكنة.

أسس إستراتيجية صيانة الموارد:

1ـ التعرف على طبيعة المورد وهل هو مورد متجدد أم غير متجدد إذا كان متجدد حيوي فيجب صيانته واستخدامه في حدود قدرته التجديدية أو التعويضية، أما إذا كان غبر متجدد فيجب صيانته واستخدامه بدرجه رشيدة بما يطيل عمره في خدمه البشرية.

2ـ التعرف على درجة حساسية المورد لضغط الاستخدام البشري، فالموارد الهشة ذات الحساسية المفرطة لأي ضغط استخدامي ولو بسيط يقضي منا التعامل معها بحذر شديد وان يتحرك الإنسان بإيجابية نحو صيانته.

3ـ الاهتمام بالتوعية البيئية على مستوى المخططين والعاملين والمواطنين بكل ما يتعلق بالموارد من حيث طبيعتها وأسس استخدامها بصورة رشيدة.

4ـ وضع التشريعات البيئية الملزمة لصيانة الموارد الطبيعية وحمايتها وإيجاد درجه من المراقبة البيئية لضمان تحقيق هذه الحماية بصورة مستدامة.

5ـ تبني سياسة سكانية لضبط وترشيد النمو السكاني بما يتناسب مع قدرات الموارد وإمكاناتها تفاديا لأي ضغط استخدامي.