أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
4460
التاريخ: 26-09-2014
5056
التاريخ: 16-12-2015
4525
التاريخ: 9-06-2015
4762
|
الهدف من التسخير
قال تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 29].
- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قول الله عز وجل: «هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً»، «خلق لكم ما في الأرض جميعاً لتعتبروا به وتتوصلوا به إلى رضوانه، وتتوقوا به من عذاب نيرانه. (ثم استوى إلى السماء)... (فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم) ولعلمه بكل شيء علم المصالح فخلق لكم كل ما في الأرض لمصالحكم يا بني آدم»(1).
-واعملوا للجنة عملها، فإن الدنيا لم تخلق لكم دار مقام، بل خلقت لكم مجازاً لتزودوا منها الأعمال إلى دار القرار، فكونوا منها على أوفاز، وقربوا الظهور للزيال [للزوال])(2) .
- «ألا وإن الأرض التي تقلكم والسماء التي تظلكم مطيعتان لربكم، وما أصبحتا تجودان لكم ببركتهما توجعاً لكم، ولا زلفة إليكم، ولا لخير ترجوانه منكم، ولكن أمرتا بمنافعكم فأطاعتا، وأقيمتا على حدود مصالحكم فقامتا، إن الله يبتلي عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات، وحبس البركات، وإغلاق خزائن الخيرات، ليتوب تائب، و...))(3).
إشارة: يقتصر حظ الإنسان من المواهب الطبيعية على الفائدة النباتية حيناً، وعلى الاستفادة الحيوانية حيناً آخر، أو يصل إلى ذروة الانتفاع الإنساني حيناً ثالثاً، والقسم الأخير هو أهم مراحل الانتفاع من المواهب الإلهية. كما أن الانتفاع الإنساني يكون تارة بلحاظ العلم، واخرى بلحاظ العمل. وإن الانتفاع العلمي يكون أحياناً في سبيل الثمرات العملية والرفاهية، وأحياناً اخرى من أجل معرفة الله وأسمائه الحسنى من خلال الشواهد التجريبية، والرياضية، والعقلية، وأخيراً بفضل الشهود القلبي الذي يوصل إلى المعرفة الأسمى، وإن الإفادة العملية تتمثل في التضحية، والإيثار، والقيام، والإقدام، والجهاد، والاجتهادات المناسبة في المراحل المختلفة على الصعيد الفردي والاجتماعي، مما يعد من أبرز مصاديق الحسنات الدنيوية.
تنويه: تقديم كلمة (لكم) على المفعول به الأرض أو (ما في الأرض) في الآية مورد البحث - كما في الآية 22 من السورة ذاتها - هو من أجل تبشير الناس من جهة، وإلفات الأنظار إلى خطورة مقام الإنسانية الرفيع من جهة اخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص176؛ وبحار الأنوار، ج 3، ص40.
2. نهج البلاغة، الخطبة 132.
3. نهج البلاغة، الخطبة 143.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|