المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الاستسقاء
2024-06-03
مسائل في احكام السهو والخلل في الصلاة
2024-06-03
الصلاة في السفينة
2024-06-03
عرش مصر بين سمنخكارع ونفرتيتي.
2024-06-03
مبادئ انحلال الإمبراطورية وعهد إخناتون.
2024-06-03
كتاب الموتى.
2024-06-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تصنيف آيات القرآن  
  
1442   02:43 صباحاً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الفرقان في علوم القران
الجزء والصفحة : ص145-150
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-24 754
التاريخ: 2023-03-31 1828
التاريخ: 2023-04-26 780
التاريخ: 2023-12-11 666

لقد ورد عن أهل البيت (عليهم السلام ) عدة انواع من التصانيف للآيات القرآنية ، وهذا العلم لم يصدر عن أحد غيرهم فقد ورد : التصنيف الثنائي ،والتصنيف الثلاثي ، والتصنيف الرباعي، والتصنيف الخماسي، والتصنيف السداسي ، والتصنيف السباعي . بل والتصنيف الستيني كما ورد في رسالة المحكم والمتشابه للأمام علي بن ابي طالب (عليه السلام ) ، وان هذا العلم يفيد المفسر عندما يأتي ليفسر الآية فلابد عليه ان يعرف نوعها حتي يعرف كيف يفسرها ،

علما ان هذا العلم لم يستثمر لحد الان ولم يذكر في كل كتب علوم القرآن  

وفي ذلك خسارة كبيرة .

أولا- التصنيف الثنائي :

1. الزاجر والامر :

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام )  يقول‏ إن القرآن زاجر و آمر يأمر بالجنة و يزجر عن النار.

2. الظاهر والباطن

 عن جابر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام )  يا جابر إن للقرآن بطنا و للبطن ظهرا- ثم قال يا جابر و ليس شي‏ء أبعد من عقول الرجال منه، إن الآية لتنزل أولها في شي‏ء- و أوسطها في شي‏ء و آخرها في شي‏ء، و هو كلام متصل يتصرف على وجوه‏ . عن حمران بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال‏ ظهر القرآن‏ الذين نزل فيهم و بطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم‏ «4».

 عن الفضيل بن يسار قال‏ سألت أبا جعفر (عليه السلام ) عن هذه الرواية «ما في القرآن آية إلا و لها ظهر و بطن، و ما فيه حرف إلا و له حد و لكل حد مطلع» «5» ما يعني بقوله لها ظهر و بطن قال: ظهره و بطنه تأويله، منه ما مضى و منه ما لم يكن بعد، يجري كما يجري الشمس و القمر، كلما جاء منه شي‏ء وقع قال الله تعالى‏ «وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» [نحن نعلمه‏].

3. المحكم والمتشابه: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول‏ إن القرآن فيه محكم و متشابه، فأما المحكم فنؤمن به و نعمل به و ندين به، و أما المتشابه فنؤمن به و لا نعمل به‏ .

​4. الناسخ والمنسوخ : عن مسعدة بن صدقة قال‏ سألت أبا عبد الله (عليه السلام ) عن الناسخ و المنسوخ- و المحكم و المتشابه قال: الناسخ الثابت المعمول به، و المنسوخ ما قد كان يعمل‏

ثانيا - التصنيف الثلاثي :

1- العياشي : عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام ) يقول‏ نزل القرآن على أربعة أرباع- ربع فينا، و ربع في عدونا، و ربع في فرائض و أحكام، و ربع سنن و أمثال و لنا كرائم القرآن‏ .

2- عن عبد الله بن سنان: قال‏  سألت أبا عبد الله (عليه السلام )  عن القرآن و الفرقان، قال: القرآن جملة الكتاب و أخبار ما يكون، و الفرقان المحكم الذي يعمل به، و كل محكم فهو فرقان‏ .

3- و عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام ) يقول‏ نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا و في عدونا- و ثلث سنن و أمثال و ثلث فرائض و أحكام‏ .

4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام ) يَقُولُ‏ نَزَلَ الْقُرْآنُ أَثْلَاثاً ثُلُثٌ فِينَا وَ فِي عَدُوِّنَا وَ ثُلُثٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ وَ ثُلُثٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ.  

ثالثا - التصنيف الرباعي :

1. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام )قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ رُبُعٌ حَلَالٌ وَ رُبُعٌ حَرَامٌ وَ رُبُعٌ سُنَنٌ وَ أَحْكَامٌ وَ رُبُعٌ خَبَرُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَ نَبَأُ مَا يَكُونُ بَعْدَكُمْ وَ فَصْلُ مَا بَيْنِكُمْ.

2. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام ) قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ رُبُعٌ فِينَا وَ رُبُعٌ فِي عَدُوِّنَا وَ رُبُعٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ وَ رُبُعٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ.

رابعا - التصنيف السباعي :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ‏ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ أَمْرٍ وَ زَجْرٍ وَ تَرْغِيبٍ وَ تَرْهِيبٍ‏ وَ جَدَلٍ وَ قِصَصٍ وَ مَثَلٍ.

خامسا - التصنيف الستيني :

وَ لَقَدْ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- شِيعَتُهُ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ كُلٌّ مِنْهَا شَافٍ كَافٍ وَ هِيَ أَمْرٌ وَ زَجْرٌ وَ تَرْغِيبٌ وَ تَرْهِيبٌ‏ وَ جَدَلٌ وَ مَثَلٌ وَ قِصَصٌ وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُقَدَّمٌ وَ مُؤَخَّرٌ وَ عَزَائِمُ وَ رُخَصٌ وَ حَلَالٌ وَ حَرَامٌ وَ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ وَ مُنْقَطِعٌ وَ مَعْطُوفٌ وَ مُنْقَطِعٌ غَيْرُ مَعْطُوفٍ وَ حَرْفٌ مَكَانَ حَرْفٍ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ خَاصٌّ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَامٌّ مُحْتَمِلُ الْعُمُومِ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَ مَعْنَاهُ جَمْعٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ جَمْعٌ وَ مَعْنَاهُ وَاحِدٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ مَاضٍ وَ مَعْنَاهُ مُسْتَقْبِلٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَلَى الْخَبَرِ وَ مَعْنَاهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْمٍ آخَرَ وَ مِنْهُ مَا هُوَ بَاقٍ مُحَرَّفٌ عَنْ جِهَتِهِ وَ مِنْهُ مَا هُوَ عَلَى خِلَافِ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ بَعْضُهَا فِي سُورَةٍ وَ تَمَامُهَا فِي سُورَةٍ أُخْرَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ‏ وَ نِصْفُهَا مَتْرُوكٌ عَلَى حَالِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُخْتَلِفَةُ اللَّفْظِ مُتَّفِقَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُتَّفِقَةُ اللَّفْظِ مُخْتَلِفَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ فِيهَا رُخْصَةٌ وَ إِطْلَاقٌ بَعْدَ الْعَزِيمَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُؤْخَذُ بِعَزَائِمِهِ وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَخَذَ وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ ظَاهِرُهَا خِلَافُ بَاطِنِهَا يُعْمَلُ بِظَاهِرِهَا عِنْدَ التَّقِيَّةِ وَ لَا يُعْمَلُ بِبَاطِنِهَا مَعَ التَّقِيَّةِ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِقَوْمٍ وَ الْمَعْنَى لِآخَرِينَ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِلنَّبِيِّ ص وَ مَعْنَاهُ وَاقِعٌ عَلَى أُمَّتِهِ وَ مِنْهُ لَا يُعْرَفُ تَحْرِيمُهُ إِلَّا بِتَحْلِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْلِيفُهُ وَ تَنْزِيلُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْنَى مَا أُنْزِلَ فِيهِ وَ مِنْهُ رَدٌّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ احْتِجَاجٌ عَلَى جَمِيعِ الْمُلْحِدِينَ وَ الزَّنَادِقَةِ وَ الدَّهْرِيَّةِ وَ الثَّنَوِيَّةِ وَ الْقَدَرِيَّةِ وَ الْمُجَبِّرَةِ وَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ عَبَدَةِ النِّيرَانِ وَ مِنْهُ احْتِجَاجٌ عَلَى النَّصَارَى فِي الْمَسِيحِ (عليه السلام ) وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى الْيَهُودِ وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَزِيدُ وَ لَا يَنْقُصُ وَ أَنَّ الْكُفْرَ كَذَلِكَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنْ لَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ قَبْلَ الْقِيَامَةِ ثَوَابٌ وَ عِقَابٌ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ النَّبِيِّ ص عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ بِهِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ الرُّؤْيَةَ وَ مِنْهُ صِفَاتُ الْحَقِّ وَ أَبْوَابُ مَعَانِي الْإِيمَانِ وَ وُجُوبُهُ وَ وُجُوهُهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَ الْكُفْرَ وَ الشِّرْكَ وَ الظُّلْمَ وَ الضَّلَالَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ وَصَفَ اللَّهَ تَعَالَى وَحْدَهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الرَّجْعَةَ وَ لَمْ يَعْرِفْ تَأْوِيلَهَا وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْلَمُ الشَّيْ‏ءَ حَتَّى يَكُونَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْلَمِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْمَشِيَّةِ وَ الْإِرَادَةِ وَ الْقُدْرَةِ فِي مَوَاضِعَ وَ مِنْهُ مَعْرِفَةُ مَا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْأَئِمَّةَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ خُرُوجِ الْقَائِمِ مِنَّا عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَ فَرَائِضَ الْأَحْكَامِ وَ السَّبَبَ فِي مَعْنَى بَقَاءِ الْخَلْقِ وَ مَعَايِشِهِمْ وَ وُجُوهِ ذَلِكَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ وَ شَرَائِعُهُمْ وَ هَلَاكُ أُمَمِهِمْ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَغَازِي النَّبِيِّ ص وَ حُرُوبِهِ وَ فَضَائِلُ أَوْصِيَائِي وَ مَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ وَ يَتَّصِلُ بِهِ. فكانت الشيعة إذا تفرغت من تكاليفها تسأله عن قسم قسم فيخبرها([1])

 

 


([1])بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏90، ص: 6

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .