المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الفرق بين التحقيق الصحفي والقصة الادبية؟
2023-07-11
آخر ما نزل من القرآن
31-5-2016
أحمد بن محمد بن جعفر بن مختار الواسطي
19-06-2015
الجيوستراتيجية
8-3-2021
الخلايا الفاتكة الطبيعية Neture Killer Cells
13-3-2017
يهدف التحرير الصحفي الى تحقيق عدة اشياء
29-9-2021


النسبة بين العمل الصالح والايمان  
  
1067   02:18 صباحاً   التاريخ: 2023-05-31
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص 39 - 40
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 254
التاريخ: 2023-05-19 1128
التاريخ: 2024-07-30 415
التاريخ: 27/9/2022 1675

 إن ذكر العمل الصالح إلى جانب الإيمان وعمل الصالحات يرجع إلى أن مجرد الإيمان والإقرار بالمبدأ والمعاد والنبوة إذا لم يترافق مع العمل الصالح فلن يكون ذا نفع للإنسان، وببيان أدق فإن فصل الاعتقاد القلبي عن العمل الصالح هو مؤشر على أن العقيدة لا تمثل كمال الحقيقة؛ وذلك لأن العمل الصالح هو من مظاهر وآثار العقيدة الكاملة والحقيقية. وبتعبير آخر فإنّه على أساس كون الإيمان يتألف من مجموع الاعتقاد القلبي والإقرار اللساني والعمل بالأركان فإن ذكر العمل الصالح بعد ذكر الإيمان ليس هو من باب ذكر المصداق بعد ذكر الكلي (كما في ذكر جبرئيل بعد الملائكة) (1) (وذكر النخل بعد الفاكهة) (2) بل هو من سنخ ذكر الجزء المهم بعد ذكر الكل، والهدف من وراء ذلك هو لفت الأنظار إلى أهمية العمل الصالح؛ كما أنه في بعض المواطن يُذكر الاعتقاد القلبي بعد الإيمان: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} [الحج: 54] ، وكما أن بعض مصاديق العمل الصالح، ولما تحوزه من خاصة من بين سائر الأعمال الصالحة تذكر بعد العمل الصالح الكلي؛ مثل ما جاء في سورة «العصر»؛ حيث يتم طرح عملي التواصي بالحق والتواصي بالصبر بعد عبارة: ﴿وَعَمِلُوا الصَّالحات) هذا وإن لم تكن جميع الموارد المذكورة من صنف واحد؛ لأن بعضها هو من قبيل ذكر الجزء المهم بعد ذكر الكل والبعض الآخر هو من سنخ ذكر الجزئي المهم بعد ذكر الكلي (3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. (وَمَنْ كَانَ عَدُوا الله وَمَلَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ) ... (سورة البقرة، الآية 98).

2. (فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْتمامِ) (سورة الرحمن، الآية 11).

3. إن التواصي بالحق والتواصي بالصبر لا يعني تقديم الروابط على الضوابط، بل هو بذل ماء الوجه وإهدار السمعة والكرامة من أجل رفع مشاكل عباد الله وهو عمل غاية في الصعوبة كبذل المال أو هو أهم وأصعب منه، وإن معرفة مواطن بذل ماء الوجه والكرامة هي ـ كمعرفة مواطن بذل المال - من موارد معرفة الصراط المستقيم الذي تعد معرفته أدق من الشعرة والعمل به أشق من السير على نصل السيف القاطع. وعلى أي حال فطبقاً لسورة «العصر» فإنه لا خسران لمن هو مؤمن أولاً، ويتواصى بالحق (أي يوصي بالإيمان) ثانياً، ويعمل صالحاً ثالثاً، ثم يُتبع ذلك بالتواصي بالصبر أي التوصية بالعمل الصالح) رابعاً؛ يعني: إذا كان الشخص نفسه مؤمناً فهو يوصي الآخرين بالحق كي يلجوا هم أيضاً لدائرة الإيمان.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .