أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014
4365
التاريخ: 6-05-2015
5217
التاريخ: 25-09-2014
5407
التاريخ: 1-1-2023
894
|
معية الله لسالكي الصراط
قال تعالى : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6].
هناك حقيقة يبينها القرآن الكريم حول المجاهدين في سبيل الله، وهي إن الله سبحانه ليس محتاجا إلى جهادهم، وإنما هو الإنسان الذي ينتفع بجهاده: {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [العنكبوت: 6] ، وإلى جانب بيان هذه الحقيقة للمجاهدين فإنه أيضا يعدهم بالهداية التكوينية (والمرافقة الخاصة): {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69] فالله سبحانه الذي هو صاحب (سبلنا) يمسك بأيدي السالكين ويرافقهم في مراحل جميع الطريق خطوة بعد خطوة لأنه دائما معهم.
والله سبحانه لونان من المعية: إحداهما: المعية القومية المطلقة التي تطال جميع الأفراد وكل الأشياء: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: 4] ونتيجتها الهداية العامة والشاملة: {رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50] ، والأخرى: هي المعية الخاصة، التي تقترن بالهداية الخاصة، والهداية الخاصة التكوينية التي هي محل البحث، هي الهداية الخاصة التي هي ثمرة للمعية الخاصة: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 128].
فالمعية المطلقة لا اختصاص لها بالمؤمنين، بل أنها تظهر للمفسدين أيضاً وبصورة: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر: 14].
وطلب الهداية في الآية: {اهدنا الصراط المستقيم} هو طلب للمعية والمرافقة الخاصة التي هي من الله سبحانه للمحسنين والصالحين، وثمرتها الهداية التكوينية الخاصة.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|