المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6490 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التـدخـل الحـكومـي لمـنع سـوق الاحـتكـار  
  
715   01:01 صباحاً   التاريخ: 2023-05-14
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص185 - 189
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

1 - 8 التدخل الحكومي

يحدث التدخل الحكومي تحت مبررات اما ذات طابع اقتصادي او ذات طابع سياسي او اجتماعي او كلها مجتمعة . وبغض النظر عن مناقشة هذه المبررات ومدى عقلانيتها وتحقيقها لاغراضها فان التدخل سوف لا يترك آليات سوق لاحتكار بالعمل كما جاء في التحليل السابق بل يحرفها باتجاه الهدف الذي اوحى بالتدخل. وله صور متعددة منها :-

اولاً : الاخضاع:- اي اخضاع المشاريع الاحتكارية - خاصة تلك المتعلقة بالانتاج الطبيعي - الى تنظيم حكومي شديد باعتبارها مرافق عامة puldic Utilites مع بقائها مملوكة ملكية خاصة مع منح المشروع امتيازاً احتكارياً مطلقاً للعمل دون غيره على ان تقوم الحكومة بإخضاع الاسعار وخدمات المشروع لرقابة الحكومة وتنظيمها.

وفي هذه الحالة يضمن التنظيم الحكومي لهذا المشروع ربحاً اعتيادياً Normal profit فقط او جزءا معقولاً من الربح الاحتكاري الذي كان يحققه قبل التدخل ، فعندما حدد المشروع المحتكر سعره قبل التدخل عند النقطة p1 (كما في الشكل البياني رقم 7) وانتاجه بالكمية OQ1 وهذا يعني انه يحقق ربحاً احتكارياً مقداره (RDNJ) مستفيداً لا من قدرته الانتاجية وكفاءته الفنية وانما من وضعه الاحتكاري الذي منحه فرصة رفع سعر منتجه إلى اعلى من نقطة تقاطع منحنى الايراد الحدي مع الكفاءة الحدية.

اما بعد التدخل، فالسلطات العامة لا تترك السعر يتحدد وفقاً للطريقة او الآلية الاحتكارية ، بل ستحدد سعراً (يحقق لها الهدف الذي من اجله تدخلت) الا انه في كل الاحوال لا يمكن للسعر الحكومي ان يكون دون النقطة N (MC=MR) اذ فيها يضمن المشروع ربحاً اعتيادياً فقط. ولنفرض في مثالنا هذا ان السلطات العامة ارادت ان تختار النقطة التي تغطي فيها كافة متوسط التكاليف الكلية للمشروع وهذا ما يتم عند النقطة (g) وفيها يتقاطع منحنى ATC مع D)  AR) وفي هذه الحالة ستقتطع السلطات العامة جزءاً من الربح الاحتكاري للمشروع من خلال بيع المنتج بسعر اقل1  OP وتضطره لان ينتج كمية اكبر من الحالة الاولى 1 (OQ) .

ومما تجدر ملاحظته في هذا الصدد ان اختيار السلطات العامة لنقطة التسعير الجديدة والتي يتساوى فيها متوسط الكلفة الكلية ATC مع AR ليس مطلقاً بل ان ذلك محكوماً باعتبارات هدف التدخل ذاته ومدى تحقيق النقطة المختارة لهذه الاعتبارات ، ولهذا فهي لا تختار النقطة (g) بالرغم من انها تحقق الشرط (ATC =AR) وذلك لفشل هذه النقطة في تحقيق اعتبارات التدخل. حيث عندها سيكون السعر اعلى من حاله قبل التدخل والكمية المنتجة عندها اقل من كمية انتاج قبل التدخل. واخيراً تبقى مسألة اختيار نقطة التسعير الحكومي وبالتالي حجم الربح المتبقي للمشروع الاحتكاري       ( اعتيادياً كان ام جزءاً من ربحه الاحتكاري) محكوماً باعتبارات زمن التدخل وهدفه ولمصلحة من التدخل وطبيعة السلعة المنتجة من قبل المشروع الاحتكاري وغيرها من الاعتبارات التي تلقي ضوءاً على طبيعة الربح الاعتيادي مثلاً وهل هو السائد في الصناعة مثلاً ام هو السائد في صناعات تنافسية اخرى مشابهة في اسواق اخرى؟ وهكذا.

واخيراً ان هناك شكلاً آخر للإخضاع متمثلاً بالتأميم وفيه يتم تحويل ملكية المشروع الاحتكاري الى ملكية عامة، لتخرج المسألة عن آليات وفرضيات الاحتكار التام.

ثانياً : فرض الضرائب: وهو اجراء تنظيمي الطابع يستهدف الحد من تمتع المشاريع الاحتكارية بمزايا التسعير، وهنا يقتصر التدخل الحكومي على فرض الضرائب ولا يمتد نطاق تدخلها للتسعير المنتج او تحديد كمية الانتاج . وهنالك نوعان من الضرائب التي قد تفرضها السلطات العامة على المشاريع الاحتكارية.

أ- ضريبة نوعية :- وتفرض كل وحدة من وحدات الانتاج ولهذا تعد (في حالة فرضها (كلفة متغيرة ، ففي الشكل البياني ادناه رقم 8 ان المشروع الاحتكاري يتوازن ، ) قبل فرض الضريبة عند النقطة N فارضاً سعراً لمنتجاته مقداره OP1 وكمية انتاج تبلغ OQ1  وذلك نتيجة تقاطع منحنى التكاليف الحدية MC مع منحنى الايراد الحدي  .

 اما بعد فرض الضريبة النوعية ولأنها تفرض بالارتباط مع الناتج ولذا فهي كلفة متغيرة، الامر الذي يعني ان ذلك سيؤدي الى ارتفاع التكاليف بنوعيها ( المتوسط والحدي) وانحرافهما نحو اليسار ليصبح لدينا ATC بدلاً من ATC و MC بدلا من MC ، وهذا يخلق وضعاً توازنياً جديداً للمنتج هو (N) بإنتاج كمية تبلغ  QO1)) وهي اقل من الكمية التوازنية قبل فرض ( الضريبة ) ويبيع بسعر يبلغ (OP1) (وهذا اعلى من السعر التوازني قبل فرض الضريبة ) لكي يحقق اقصى الارباح بالظروف الجديدة .. اي ان المنتج المحتكر سيحمل عبء الضريبة النوعية هذه الى المستهلك بالرغم من ان ارباحه ستكون اقل بعد فرض الضريبة (فيما لو كان الارتفاع في السعر طفيفاً لا يجاري انخفاض الكمية ) .

ب - الضريبة الاجمالية : - اي الضريبة التي تفرض على المشروع المحتكر بغض النظر عن الناتج لهذا ستصبح بنداً من بنود التكاليف الثابتة. وبالتالي فانها لا تؤثر على منحنى (MC) فقط سينحرف منحنى ATC الى اليسار لازدياد التكاليف الثابتة وبما يعادل قيمة الضريبة. وكما يتضح بالشكل البياني رقم (9) .

 

ان المشروع المحتكر يبقى عند توازنه في النقطة H حتى بعد فرض الضريبة الاجمالية ولهذا يبقى السعر 1OP كما هو قبل الضريبة الاجمالية وبعدها وكذا كمية الانتاج التوازنية OQ1 ، الا ان الربح الاحتكاري الذي كان المشروع يحققه قبل فرض الضريبة سيقل بواقع gr( في المساحة المظللة Trg N) عن كل وحدة من وحدات الناتج OQ1وبالتالي ان ارباحه الكلية ستهبط من LNg  P1الى P1 LTr . ويتحمل المشروع في هذه الحالة لوحده الضريبة ولا ينقل عبثها الى المستهلك لا عن طريق رفع السعر ولا بانقاص الناتج . وبوسم  السلطات العامة في هذه الحالة فرض مقدار من الضريبة من شانها الغاء الربح الاحتكاري للمشروع وابقاءه على الربح الاعتيادي فقط وذلك بنقل ATC مماساً في النقطة L.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ تحيي ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
شركة الكفيل: معمل المياه مستمرّ بالإنتاج ويشهد إقبالاً متزايداً
المجمع العلمي يستأنف سلسلة محاضراته التطويرية لملاكاته في بغداد
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار