المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التوبة
2024-05-01
الكهولة والعقل والأخلاق
2024-05-01
معنى الكلالة
2024-05-01
حضانة كتاكيت البط
2024-05-01
ما مصير الذين يأكلون أموال اليتامى
2024-05-01
سند الشيخ الصدوق إلى جميل بن درّاج منفردًا.
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أفضل وسائل التربية  
  
586   02:53 صباحاً   التاريخ: 2023-04-05
المؤلف : الشيخ محمد تقي فلسفي
الكتاب أو المصدر : الشاب بين العقل والمعرفة
الجزء والصفحة : ج1 ص407 ــ 408
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2017 3335
التاريخ: 25-5-2022 1436
التاريخ: 27-3-2017 2851
التاريخ: 2024-01-17 477

إن تقدير الفتى واحترام شخصيته هما من أفضل وسائل التربية. فقد قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في حق الآباء والأمهات الذين يؤدون هذه المسؤولية الإسلامية على أتم وجه، فيحترمون أبناءهم ويعينونهم على البر بحق أنفسهم وذويهم ومجتمعاتهم ، قال (صلى الله عليه وآله): رحم الله والدين أعانا ولدهما على برهما(1).

عدم احترام الشاب :

من أسباب انحراف الشباب وسوء خلقهم ، عدم احترام شخصيتهم ، والأبوان اللذان يحقران آبنهما الشاب ويهينانه بدافع من الغرور والتكبر والأنانية ، مما يؤدي إلى تمرده وطغيانه وانحرافه عن جادة الصواب ، يعتبرهما الله سبحانه وتعالى شركاء له في آثامه وخطاياه .

ويبدي الفتيان ردود أفعال مختلفة باختلاف حالاتهم النفسية وسبل تربيتهم أثناء طفولتهم إزاء تحقير لآباء والأمهات لهم ، فالبعض يتألم ويتأثر ، والبعض الآخر ينطق بكلمات بذيئة إعراباً عن احتجاجه وسخطه ، ومنهم من يخاصم أبويه ويترك المنزل ومن فيه ، بينما يعبث آخرون بمحتويات وأثاث المنزل .

فكرة الانتقام:

هناك خطر داهم كبير لا يبرز إلا عندما يلجأ الجهلة من الآباء والأمهات إلى ذم وقدح أبنائهم خلافاً لكل المبادئ الأخلاقية والمعاير الإسلامية، فيهينون أبناءهم ويحتقرونهم أمام الآخرين، وفي مثل تلك اللحظات يغضب الأبناء ويسخطون وتراودهم فكرة الانتقام التي قد تدفع بهم إلى ارتكاب أعمال خطيرة إظهاراً لشخصيتهم .

____________________________

(1) مستدرك الوسائل ج2 ، ص 625 . 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم المشاريع: نسبة الإنجاز في مشروع مكتبة العتبة العبّاسية بلغت (40) بالمئة
المجمع العلمي يعقد اجتماعًا لإداريي الدورات القرآنية الصيفية من ست محافظات
جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الثالثة من طلبة كلية طب الأسنان
قسم الشؤون الدينية يقدّم محاضرات فقهية وعقائدية للمنتسبين الجدد