المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الراتنجات الفينولية
2024-04-28
مدخل تحضير وتشخيص المركبات
2024-04-28
تحضير المركبات [H6 , H5]
2024-04-28
تحضير المركبات [H6 , H5]
2024-04-28
تحضير المركبات [H4-H2]
2024-04-28
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحوال عدد من رجال الأسانيد / سلمة بن محرز.  
  
733   10:51 صباحاً   التاريخ: 2023-04-05
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 270 ـ 271.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

سلمة بن محرز (1):

وهو أحد رواة الحديث ممّن لهم عدد محدود من الروايات في الجوامع الموجودة بأيدينا، ولم يوثق في كتب الرجال، ولكن اعتمد بعضهم على روايته من حيث كونه من مشايخ ابن أبي عمير، فإنه ورد في موضع من التهذيب (2) رواية الحسن بن ظريف عن محمد بن زياد عن سلمة، وفي مورد من رجال الكشي (3) رواية أحمد بن الفضل عن محمد بن زياد عن سلمة بن محرز.

ومحمد بن زياد في الموضعين هو ابن أبي عمير، فإن الحسن بن ظريف يروي عنه (4)، كما أن أحمد بن الفضل يروي عنه أيضاً (5).

فإذاً سلمة ثقة من حيث كونه من مشايخ ابن أبي عمير.

ولكن الملاحظ أنه عُدَّ في رجال البرقي وفي رجال الشيخ (قدس سره) من أصحاب الصادقين (عليهما السلام)، ويوجد له عدد من الروايات عن الباقر (عليه السلام) في مجاميع الحديث. وقد مرَّ مراراً أن رواية ابن أبي عمير عمن كان من الطبقة الرابعة ــ أي من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) ــ لا تكون عادةً إلا مع الواسطة.

والمتتبع للأسانيد يجد أن روايات ابن أبي عمير ــ ومن في طبقته كمحمد بن سنان وصفوان بن يحيى ــ عن سلمة تكون مع الواسطة في سائر الموارد (6)، فكون سلمة من مشايخ ابن أبي عمير محل إشكال أو منع.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج: 12 (مخطوط).
  2. لاحظ تهذيب الأحكام ج:9 ص:328.
  3. اختيار معرفة الرجال ج:1 ص:194.
  4. لاحظ تهذيب الأحكام ج:1 ص:397.
  5. اختيار معرفة الرجال ج:1 ص:400.
  6.  لاحظ المحاسن ج:2 ص:402، والكافي ج:2 ص:626، ج:4 ص:263، ج:7 ص:86، وتهذيب الأحكام ج:9 ص:332.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف