المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصوت المسموع  
  
1003   10:31 صباحاً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص:87-89
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2022 1549
التاريخ: 2023-04-01 674
التاريخ: 2-4-2022 2906
التاريخ: 20-10-2014 4261

الصوت المسموع

لا يمكن تصنيف الأصوات اللغوية تصنيفاً دقيقاً طبقاً لمواضع نطقها

فقط، بسبب اشتراك صوتين أو أكثر في المخرج الواحد، مما يستدعي النظر

إلى كينيات النطق بهذه الأصوات لتمييزها وفقا لصفاتها .

والصفة هي الكيفية التي يتم بها حبس أو اطلاق تيار الهواء في جهاز

النطق، وهي تتخذ أسلوباً لتصنيف أصوات الكلام في أصوات موسيقية

تحتوي على اهتزازات دورية تسمى الصوائت، وأصوات ضجيجية غير

موسيقية لا تملك اهتزازات دورية هي الصوامت بالرغم من وجود صوامت

تملك تركيباً سمعياً يشبه التركيب الموجود في الصوائت مثل اللام والميم

والنون .

كما يمكن تقسيم مختلف الصوامت من حيث طريقة النطق إلى فئتين

هما الصوامت الانفتاحية التي تخرج عن تضييق في الممر الهوائي لا يغلقه تماماً

مثل الفاء والسين والشين . . . ، وفئة الصوامت الإنسدادية مثل الباء والتاء

والكاف کا مر سابقاً عند الحديث عن الصوامت في فصل حرف المبنى .

فعندما يندفع الهواء من الرئتين، في القصبة الهوائية، يصادف خلال

مروره على مستوى الحنجرة الحبلين الصوتيين اللذين يحدثان اهتزازات

متعددة ومختلفة في الفترة والاتساع، وتحدث بالتالي مجموعة لا تحصى من

المـوجـات الصوتية تتدفق الى الفراغات العليا فيها فوق الحنجرة، وخلال

87

مرورها بكل فراغ تنعدم الموجات التي لا تتوافق مع تردد الغرفة، وتتقوى

بالرنين الذي يوافقها، وهكذا حتى خروج الهواء المزفور كلياً من فتحتي

الأنف والفم، الطرف الآخر لجهاز النطق .

وتستخدم القصبة الهوائية خلال مرور الهواء المزفور بها كحجرة رنين

ذات أثر بين في درجة الصوت، ولاسيما إذا كان الصوت عميقاً، أما الحنجرة

فهي ترتفع عند نطق الأصوات الحادة، وتنخفض عند نطق الأصوات

الغليظة، وتعدل التجـاويف فوق المزمارية في الموجة الحنجرية، وتحدد

تواتراتها، كما يقوم الحنك اللين من خلال حركته بتحديد ما إذا كان الصوت

أنفياً أو فمياً، ويساهم اللسان في تعديل طبيعة الصوت من خلال تحديده

لطول تجويف الفم، وتستخدم التجاويف الأنفية في تضخيم عدد من

الأصوات .

ويسعى الإنسان إلى التحكم في شكل وحجم مختلف التجاويف

الموجودة في جهاز النطق عنده، لإحداث الفروقات الصوتية التي يريدها،

فهـو يتحكم بحنجرته بدرجة الصوت، كما يتحكم في اختلاف الموجات

الصوتية من خلال السيطرة على مواضع النطق والتجاويف الواقعة فوق

الحنجرة.

وتتقدم الحركة كل قرع أو نقر، ويحمل الهواء المنبعث عن المقروع

الصوت، وأسباب الحدة والثقل في الأصوات، فالهواء الشديد الاجتماع

حـاد، والهواء القليل الاجتماع «ثقيل» والذي يحاكي الحلوق هو الرباب

وأصناف المزامير والنايات، والثقوب الصغيرة في المزامير يخرج منها الصوت

«أحد» والثقوب الكبيرة يخرج منها الصوت «أثقل» وهكذا(30) .

والمعدل الوسطي لتردد اهتزازات الأصوات خمسمئة هرتز تقريباً، فإذا

تعدى الصوت هذا المعدل كان الصوت حاداً، وإذا انخفض إلى دونه كان

88

الصـوت خفيفاً، وهذا يعني أن التواتر العالي يولد صوتاً حاداً، والتواتر

الضعيف يعطي صوتاً خفيفاً.

والصوت إما أن يكون بسيطاً، وإما أن يكون مركباً، وغالباً ما تكون

الأصوات التي نسمعها مركبة، أي مؤلفة من صوت أساسي، ومن أصوات

توافقية ، ويمتاز الصوت المركب عن الصوت البسيط لدى إدراكه عن طريق

الأذن بمعيار آخر غير الشدة والارتفاع ألا وهو الطابع الذي ينتج عن سعة

نغماته التوافقية، وتواتراتها، واتحادها بالصوت الأساس والذي يدرك إجمالاً

بطريقة ذاتية، فيقال هذا الصوت لطيف أو مزعج أو بشع أو

جميل . . . الخ .

ولما كانت الأصوات الكلامية مجرد اهتزازات تنتشر بسرعة معينة في

الهواء، فان الاختلاف في الامتداد والتعرض والغلاظة والنعومة، وسرعة

الاهتزاز وبطئه يضعنا أمام أصوات مختلفة ومتباينة ومتميزة ؛ علينا أن نبحث

عن سر اختلافها وتناقضها في مجرى الصوت الذي ينكشف عن أجراس

نغمية في كل حرف من حروفنا اللغوية .

وبالمحصلة يمكن تمييز الأصوات من حيث الاختلاف والتماثل بطرق

درجة الصوت وارتفاعه ونوعيته، فدرجة الصوت هي عدد مرات

الإهتزاز في الثانية، وقوامها التردد، ونميز من . خلالها

بين الصوت الحاد أو الثقيل، وارتفاع الصوت هو معدل طاقة اندفاع تيار الهواء وقوامه الشدة ، ونميز من خلاله بين الصوت القوي والضعيف، ونوعية الصوت هي يعرف بالنغمة أو الجرس، ونميز من خلالها بين الصوتين المتماثلين في الدرجة

والارتفاع من خلال اختصاص كل منها بنغمة مثل الثاء والذال الأسنانيان

مخرجاً الرخوان صفة فلا نميز بينها إلا من  خلال الجهر والهمس .

89

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة