المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علامة البار عشرة
2024-05-05
دفع العاطلين إلى العمل
2024-05-05
تعدّد الزوجات وعوامله / الزواج الضروري
2024-05-05
البط المسكوفي
2024-05-05
التجهيزات والمعدات المطلوبة لمساكن الدجاج
2024-05-05
التفريخ الطبيعي والصناعي لبيض الديك الرومي
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعلّم الحساب لبطيئي التعلم  
  
1155   11:08 صباحاً   التاريخ: 2023-03-25
المؤلف : د. توما جورج الخوري
الكتاب أو المصدر : الطفل الموهوب والطفل بطيء التعلّم
الجزء والصفحة : 105 ــ 115
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

تعتبر مادة الحساب من المواد الرئيسية والهامة في أي منهاج وخاصة في مناهج التعليم الابتدائي. ولما كان الحساب يحتل مركزا هاما وضروريا في تنمية مهارات العد وإجراء العمليات الحسابية المختلفة ومبادئ التفكير الكمي، كان لا بد من إدراجها في سلم أولويات التعلم(1).

وحتى يستطيع التلامذة تحقيق أهداف تعلم الحساب بشكل مرض كلن من الضروري أن يجري معلم الحساب تقويماً مستمراً لتحصيل تلامذته في المادة المذكورة.

ولما كانت عملية تعليم الحساب تعتمد على مراحل، كل مرحلة منها تعتمد على ما قبلها ولها علاقة بما بعدها، لذا يتوجب على المعلمين إنجاز تعليم كل مرحلة على حدة والتأكد من مدى فهمها واستيعابها وحسن القيام بالتمارين اللازمة كي يصار للانتقال إلى مرحلة أخرى، وخير مثال على ذلك عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة فيلزم تعلمها بالشكل الواردة بالجمع...، والقسمة. 

ولا بد والحالة هذه من وضع أهداف عامة على أن يشتق منها الأهداف المدرسية ثم الأهداف الخاصة المباشرة.

أما الأهداف العامة لمادة الحساب فهي(2):

1ـ القدرة على مواجهة المسائل ذات العلاقة بالعد.

ب- القدرة على مواجهة المسائل ذات العلاقة بإجراء العمليات الحسابية.

ج- القدرة على فهم واستيعاب وتطبيق المفاهيم الحسابية.

أما الأهداف المدرسية التي يفترض أن تكون مستقاة من الأهداف العامة تكون على الشكل التالي:

أـ تدريب التلميذ على العد بمختلف أشكاله وأنواعه.

ب- تعليم التلميذ مفاهيم وحقائق الجمع والطرح والضرب والقسمة.

ص- تعليم التلميذ المصطلحات والتعابير الحسابية التي تساعده في فهم وهضم بعض الأمور الحسابية.

بعد ذلك يأتي دور المعلم في الأهداف الخاصة المباشرة الذي سيقوم بإيصال هذه المتطلبات من الأهداف إلى التلامذة. وهذه الأهداف الخاصة المباشرة هي:

أ- تدريب التلميذ على عد وتدوين العدد بالأرقام التي لا تتجاوز العشرة وهي من الـ 1 وحتى 9.

ب- تدريب التلميذ على عد وتدوين العدد بالأرقام ما بعد العشرة.

ج ـ تدريب التلميذ على حقائق الجمع الأساسية.

د ـ تدريب التلميذ على حقائق الطرح الأساسية.

هـ ـ تدريب التلميذ على حقائق الضرب الأساسية.

وـ تدريب التلميذ على حقائق القسمة الأساسية.

ز- تدريب التلميذ على فهم المصطلحات الحسابية: اجمع، إطرح، اضرب، اقسم، أقل، أكثر، أصغر ... الخ.

ق- تدريب التلميذ على اختيار الأشياء التي تمثلها مصطلحات مثل: الأول، الثاني... العاشر الخ...

ويمكن تقديم الهدف الخاص المباشر الأول (أ)، باستعمال تمرين تمثل أعداداً مختلفة من صور أو أشياء ومن ثم الطلب إلى التلميذ عدها. مثال: ضع تحت الخط الموجود في أسفل كل مجموعة أو صورة، العدد الذي يدل على الصور أو الأشياء الموضوعة:

أما الهدف الثاني فيمكن تقييمه عبر طلب موجه من المعلم إلى التلميذ يسأله فيه أن يعد بصوت واضح من 1 حتى 70، أو من 35 حتى 98، أو أن يكتب هذه الأعداد على ورقة.

ويتم تقييم الهدف الثالث بوضع أرقام يهدف من ورائها إلى إجراء عملية الجمع البسيطة أو الأصعب فالأصعب... مثال(3):

اجمع الأرقام التالية وضع تحت الخط الرقم الذي يدل على حاصل الجمع: 

ويمكن للهدف الرابع أن يقيم عبر إجراء عملية طرح بسيطة على أن ترتقي في صعوبتها حسب العمر والصف. مثال:

إطرح الأرقام التالية وضع تحت الخط حاصل الطرح:

أما الهدف الخامس فيمكن تقييمه عبر إجراء عملية ضرب شرط توافر هضم عملية الضرب وذلك عبر حفظ جداولها من الواحد وحتى العشرة. مثال:

اضرب الأرقام التالية وضع تحت الخط حاصل الضرب:

ويقيم الهدف السادس عبر إجراء عملية القسمة بعد التأكد من هضم العمليات الثلاثة السابقة (جمع، طرح، ضرب). مثال:

اقسم الأعداد التالية وضع حاصل القسمة:

8÷2+=                 10÷5=                  12÷4=

ويمكن للهدف السابع أن يقيّم عبر وضع صور في المرحلة الأولى ومن ثم أعداد في مراحل لاحقة للتأكد من فهمه للمصطلحات الحسابية المستعملة.

مثال:

ضع إشارة (X) على الدائرة الأكبر من مجموع الدوائر التالية:

وأما الهدف الثامن فيمكن تقييمه عبر صورة تبين شخصاً معيناً وأمامه عدد معين من الأشياء موضوعة الواحدة بعد الأخرى، ثم يطلب من التلميذ أن يضع إشارة (X) على الشيء الموضوع في المرتبة الرابعة لجهة الشخص.

مئال:

تلميذ تلميذ تلميذ تلميذ تلميذ تلميذ تلميذ                    المعلم

7     6     5    4    3     2    1

كما يمكن تحقيق هذا الهدف بصورة عملية كأن يصطف التلامذة واحداً بعد الآخر ويكون عددهم سبعة ومن ثم يقف تلميذ معين ويطلب منه ان يشير إلى التلميذ الرابع للجهة التي يقف فيها ذلك التلميذ المعيّن.

وبالإضافة إلى ما سبق يمكن للمعلم أن يأتي بتمارين مختلفة يمكنه بواسطتها اختبار القدرة الصحيحة للتلميذ على فهم واستيعاب مادة الحساب. ويتم ذلك على الشكل التالي، مثال(4):

ـ ضع دائرة حول رمز الإجابة الصحيحة وذلك عبر الدلالة على العدد سبعمائة وستة وثلاثون ألفاً وخمسة وأربعون مما يلي:

أ- 735045                         ج- 736405

ب- 736045                        د- 703645

ـ دل على الإجابة الصحيحة لنتيجة ضرب 6×7 وذلك عبر وضع دائرة حول رمز الإجابة الصحيحة:

أـ 7+ 7 + 7 + 7 + 7 + 7        ج- 6÷7

ب- 6 + 7                             د- 6+7+6+7+6

كما أن هناك اختبارات على شكل معطيات بيانية يتقدم بها معلم الحساب من تلامذته لاختبار القدرة على تفسير المعطيات الموجودة في جدول أو رمز بياني. ويفترض في المعلم المذكور ان يتقدم بهذا النوع من الاختبارات بين الحين والآخر وذلك من أجل تعويد التلميذ على هذا النوع من تفسير البيانات وغيرها. مثال: 

سجل ليلى في الحساب

 عدد الإجابات الصحيحة

1ـ في أي اختبار حصلت ليلى على أقل عدد من بين الاختبارات الأربعة؟

2ـ في أي اختبار حصلت ليلى على أفضل نتيجة من الاختبارات الأربعة؟

سجل درجات الحرارة

  

                                      الساعات

1- بين أي ساعة ارتفعت درجة الحرارة بأقصى سرعة؟

2ـ في أي ساعة بدأت درجة الحرارة بالانخفاض؟

لا يختلف تعليم الحساب لبطيئي التعلم من حيث إطاره العام عنه في تعليم القراءة. لذلك علينا أن نراعي الأمور الآتية عند تعليم مادة الحساب لبطيئي التعلم وهذه الأمور هي:

أ- يجب أن تكون الخبرة بمفاهيم الأرقام والعلاقات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمعظم نواحي نشاط التلميذ بشكل عام.

ب- أن تكون عملية التعليم منظمة ومتسلسلة لغرس مفهوم المنطق عند التلامذة.

ج- الاستفادة من جميع الفرص المتاحة في استخدام الحساب الذي يعرفه التلامذة بحيث تشبع حاجاتهم وتؤدي إلى زيادة معلوماتهم.

د- ان لا يكون استخدام الحساب في النشاطات مفتعلاً بل يكون مشابهاً للمادة التي تتضمنها الوحدات.

هـ- أن يكون تعليم الحساب وحدة ذات معنى من الناحية الوظيفية الاجتماعية.

و- أن لا يكون تعليم مادة الحساب مجرد عملية تدريب آلي أو استجابات معقدة لعدد من الرموز والمواقف الكمية غير المفهومة.

زـ يجب أن يتفهم التلميذ بطيء التعلم ويفهم ما يفعل إذا كان عليه أن يتعلم شيئاً له قيمة ثابتة.

اختبار مادة الحساب

لعل أفضل طريقة حديثة علمية لتعليم الحساب هي مدى ارتباط هذه المادة بالمجتمع لتوضيح المعلومات المتتالية ولتزويد التلامذة بحد أدنى من المادة الدراسية.

لذلك يفترض في المعلم المؤهل لتعليم الحساب للتلامذة بطيئي التعلم أن لا يعلم جميع الموضوعات والوحدات المتواجدة في الكتب المعدة للأطفال العاديين والمتوسطين، بل يقتضي اختصارها إلى أقل قدر ممكن بحيث تتماشى مع مستواهم العمري والعقلي، ويمكن أن يستعملوها في الحاضر والمستقبل. ولكن حذار من إهمال النواحي التفصيلية في أثناء عملية الاختصار(5)، وعلينا والحالة هذه أن نجعل من الخبرة المتكاملة جسراً بين الموضوعات والعمليات الأساسية لأنه أفضل من الخبرة السطحية المتضمنة لعدد كبير من الموضوعات، إذ أن ما يهم بطيء التعلم تعلمها أو استخدامها.

مرحلة الاستعداد لتعلم الحساب

أيضاً ومرة أخرى، إن تدريس الحساب لبطيئي التعلم لا يختلف كثيراً عن تدريسه للعاديين والموهوبين. ولكن هناك أموراً ونواحي تتطلب اهتماماً أكبر وعناية أكثر.

لا يكون استعداد بطيئي التعلم لتعلم الحساب كاستعدادهم لتعلم القراءة وذلك بسبب عدم وجود فكرة كافية عن النواحي الرقمية والكمية، لذلك ينصح بتمضية العامين الأول والثاني في برنامج تأهيل بطيء التعلم لتعلم الحساب بما سبق ذكره في برنامج الاستعداد للقراءة، على أن يشمل هذا التدريب خلال العامين المذكورين استيعاب العلاقات بين الأحجام والأوزان والأطوال ورموز الأرقام، بالإضافة إلى العد والجمع والطرح البسيط. ولكن منذ بدء السنة الثالثة يفترض أن يأخذ تدريس الحساب شكلاً منظماً على أن يسير بانتظام خلال ما يلي من سنوات. لذلك يفترض أن يكون تدريس الحساب بشكل تدريجي على نسق عمليات بسيطة ثم أكثر صعوبة وهكذا، فإن تدريس عمليات الضرب مثلا مرة واحدة وبشكل كامل ستؤدي إلى الإحباط والتراجع، من هنا جاءت الأبحاث التي أجريت على الأطفال بطيئي التعلم مؤكدة بأن معظمهم سوف يستوعبون الحساب إذا لم يدفعوا إليه باكراً أو يفرض عليهم بسرعة كبيرة.

وعلينا أن نلجأ إلى التكرار والإعادة كلما دعت الحاجة وعند الضرورة من أجل تثبيت المعلومات في ذهن التلميذ بطيء التعلم لأنه بحاجة ماسة إلى العمل المستمر. من أجل هذا كانت أولوية إعدادهم خلال العامين الأول والثاني إعداداً صحيحاً للتعرف على النظام العددي حتى لا يؤدي عدم هضم المعلومات الأولية إلى إحباط وتقلبات انفعالية فيما بعد.

ومن الجدير ذكره أن استخدام المواد العملية أمر ضروري وهام في إثناء عملية الاستعداد لتعلم الحساب ولكن ليس قبل أن يكون طي التعلم، قد تفهم الموضوع جيداً وهضمه وأدرك ما عليه فعله، حتى إذا ما جاء التطبيق العملي يكون على بيّنة من أمره، من هنا ضرورة التوضيح عبر أمثلة متعددة ومتنوعة، إذ أنه من شأن المثال أن يضفي على الموضوع نكهة خاصة لبطيء التعلم ففي حين يكتفي إعطاء مثالين اثنين للتلميذ العادي، فإن التلميذ بطيء التعلم بحاجة إلى خمسة عشر مثالاً.

ويجب أن لا ننسى في هذا الصدد ضرورة دمج الناحية العملية بالناحية الحسابية لبطيء التعلم، كأن يطلب منهم عمل تقارير عن الطول والوزن، والميزانية وسوى ذلك من أجل ترسيخ المفهوم والدلالة عليه.

ويأتي دور الوسائل والأجهزة المساعدة في عملية التعلم حيث تساهم مساهمة فعالة في ترسيخ المعلومات الحسابية فتضع النقاط على الحروف، لذلك ليس المطلوب السرعة في التعلم والاستيعاب لبطيئي التعلم بل المطلوب الدقة في العمل والأسلوب. فالطريقة المتبعة من قبل المعلم تساعد في أن يكون التلميذ أكثر دقة وبالتالي أكثر إحساساً بالأمن، من هنا ضرورة حرص المعلم في اتجاهه عند استخدام الوسائل المساعدة، وما هو مطلوب أولاً التبصر في المادة ومن ثم استعمال الوسيلة للفهم وللاستبصار بحيث تساعد التلميذ في السيطرة على ما يقوم به بالإضافة إلى إعطائه إحساساً بالطمأنينة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ و. ب. فيذرستون، الطفل البطيء التعلم، ترجمة مصطفى فهمي، القاهرة: دار النهضة العربية، 1963، ص214.

2ـ توما خوري، سيكولوجية النمو عند الطفل والمراهق، بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، مجد، 2000، ص218.

3ـ المصدر السابق، ص220.

4ـ المصدر السابق، ص223.

David Lester. Teaching Math for Slow Learner”. New York: Holt and Company, 1991, pp. 123 – 127 ـ 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية