المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الباباظ
2024-05-13
تخزين الجوافة
2024-05-13
تفاعل انتقال الأسترة بوجود الإيثانول Transesterification with Ethanol
2024-05-13
تفاعل انتقال الأسترة بوجود الميثانول Transesterification with Methanol
2024-05-13
استخلاص زيت الشي
2024-05-13
استخلاص زيت مخلفات الدجاج
2024-05-13

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف الأبناء بالغضب  
  
747   11:29 صباحاً   التاريخ: 2023-03-08
المؤلف : ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف
الكتاب أو المصدر : سر الطفل السعيد
الجزء والصفحة : ص77 ــ 82
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /

إن رد الفعل التلقائي الذي يقوم به الطفل مباشرة حال الشعور بالغضب هو الانفجار. إن لهذا الفعل هدفاً طبيعياً، غير أننا يجب أن نعمل على تغييره بشكل أو بآخر حتى يكون بوسعنا التوافق مع العالم.

يجب أن يكون هدفنا دائماً - في كل مرة نتدخل فيها في حياة أبنائنا - أن نساعدهم على تعلم ما يمكن أن يجدي معهم أو يساندهم عندما يكبرون. فكر للحظة في الطريقة المثلى التي سوف يتبعها الكبير لمواجهة الغضب. سوف يحاول أن يستعيد توازنه. إن الشخص الذي تعرض لسوء المعاملة بشكل أو بآخر في حاجة لأن يكون قادراً على التعبير عن ذلك بصوت مرتفع، مديناً من تعرض له بالسوء، على أن يقوم بذلك في وقت مبكر (قبل أن يدفعه غضبه إلى العنف)، إن الغضب والعنف ليسا شيئاً واحداً. فالعنف غضب ضل طريقه.

إن الكبير يتعلم كيف يخفف من حدة غضبه ومن آثاره لا أن يسبب تلفاً أو يصدر سلوكاً عدوانيا. إذا كان الطفل لا يظهر إلا القليل من الغضب فقد ينظر إليه بوصفه خاضعاً، مما قد يدفع من حوله من الأطفال إلى استفزازه أو استغلاله. أما الإفراط في الغضب؛ فقد يفقد الطفل شعبيته أو قد يدفع الآخرين إلى وصفه بالعنف.

إن إعادة التوازن الجيد هو ما يحتاج الطفل لتعلمه، وهو ما يتطلب بضع سنوات من التدريب منذ بداية الطفولة المبكرة.

لمساعدة الأطفال على التعايش مع الغضب

1ـ يجب أن تصر على أن يستخدم الطفل الكلمات بدلاً من الأفعال للتعبير عن غضبه، يجب أن يعبر الطفل عن غضبه بشكل صريح وأن يبدي أسباب هذا الغضب إن كان ذلك ممكناً.

2ـ ساعد طفلك على ربط مشاعره بمسبباتها. تحدث معه كي تعرف أسباب ثورته. إن الطفل الصغير يكون أحياناً بحاجة إلى المساعدة كي يضع يده على سر غضبه.

(هل أنت غاضب من ـ جوش ـ لأنه أخذ لعبتك؟)

(هل سئمت من الانتظار إلى أن أنهي حديثي؟)

وهكذا فإنه سرعان ما سيصبح قادراً على الإفصاح عن ضيقه والأسباب التي دفعته إلى الشعور بذلك، بدلاً من أن يلجأ مباشرة إلى ردود الفعل الاندفاعية.

3ـ يجب أن تفهم الطفل أن مشاعره مسموعة ومقبولة (غير أن ذلك قد لا يعمل دائماً على تغيير الأشياء).

(أنت محق في غضبك مني. لم أكن أسمعك ولكنني أسمعك الآن).

أو (أعلم أنك قد تعبت من طول الانتظار في هذا المحل وكذلك أنا، لكننا يجب أن نتقبل الأمر الواقع. هل هناك تصرف آخر يمكن أن تقوم به لتشعر أنك على ما يرام بدلا من أن تزعج أخيك؟

4ـ يجب أن تعلم ابنك بشكل مباشر أن الضرب ليس وسيلة مقبولة للتعامل مع الغضب، واجه الأمر مباشرة واذكر النتائج السلبية لكل مرة يلجأ فيها الطفل للضرب، ويجب أن تصر على أن يقوم الطفل بما يجب عليه عمله في المقام الأول (احرص في أغلب الأحيان على استخدام الكلمات)!

5ـ ساعد طفلك على التعبير عن رغباته، فسوف يشرع عادة في الشكوى والتذمر من الأمور التي لا يرغب فيها. إنه بحاجة إلى مساعدتك كي يكون أكثر إيجابية.

(إنه يضربني).

(عنفه وأخبره أن يكف عن ذلك)

لقد أخذت (ميرا) دراجتي.

(اذهب واطلب منها أن تعيدها إليك الآن، أخبرها أنها دراجتك وأنك تريدها).

6ـ كن لهم القدوة. إنهم سوف يميلون على الأرجح إلى التصرف بنفس الطريقة التي تتصرف بها أنت وليس إلى قول ما تقوله أنت؛ لذا يجب أن تحرص على أن تكون قدوة ومثلاً لما ترغب أن يكونوا عليه. عندما تغضب، عبر عن غضبك بصراحة. اغضب وعبر عن غضبك سريعاً قبل أن يتمكن منك، لأنك عندما تتعامل مع الغضب، تتحرر منه وبذلك يتعلم أبناؤك أنه يمكن التعبير عن الغضب ومن ثم التخلص منه. عبر عن الغضب ببساطة عن طريق الكلمات السهلة وبشكل دائم.

(أنا غاضب)

(أنت تزعجني!)

(كف عن مقاطعتي!)

(أنا أشعر بالضيق لأنك لم تلتزم بما اتفقنا عليه. ما الذي يحدث؟)

إن الطفل يتعلم السيطرة على الغضب بشكل أفضل من الأب الذي يعبر عن مشاعره بشكل معتدل عن الأب الذي يتسم دائماً بالهدوء والحكمة والرضا. إن الطفل بحاجة لأن يرى أبيه شخصاً طبيعياً مثل سائر البشر.

يمكنك أن تغضب بشدة من أبنائك دون أن تلجأ إلى العدوانية أو التقليل منهم. فقط تمسك بالتعبير المباشر عن المشاعر وتفسير الأسباب إن التعبير عن الغضب بالشكل الصحيح قد يتطلب وقتاً من الأطفال. يجب أن تشعر بالسعادة إن تمكن أبناؤك من ضبط أنفسهم قليلاً عند الشعور بالغضب، سوف ترى أنهم يسعون لضبط أنفسهم والإمساك عن ضرب طفل آخر أو ضربك أنت، أو التعبير عن غضبهم بقول (أنا غاضب)، لم يتعلم الكثير من الكبار بعد مثل هذه الدروس، وهذا يعنى أنك تحرز تقدماً جيداً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)