المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سني التبجّح والتفاخر  
  
791   09:56 صباحاً   التاريخ: 2023-03-05
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص132ــ 136
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

يبدأ التفاخر والتبجح عند الطفل منذ السنة الرابعة. لأن الطفل يبدأ بالإحساس بشخصيته في سن الثالثة ويشعر بأنه منفصلاً عن أمه. وبالتدريج يتعرف على الحياة وظروفها وممكن أن يتكلم بعض الشيء ولكن بدون أساس وبدون أصل. في هذه الأثناء يمتلك قدرة تخيلية قوية. وممكن أن يتخيل بعض الأمور ويعرضها بعنوان واقعي.

وعلى هذا الأساس يعتبر هذا السن سن الافتخار بالنفس وسن بروز الجرأة، فيقول أحيانا لأحد الأشخاص: أنا أكبر منك أو أفهم منك. أنا أقدر أن أعمل هكذا وهكذا، ويكرر هذه المقولات لمرات عديدة. وتبقى هذه الحالة في سن الخامسة لكنها تضعف قوتها وجديتها ولكن تبرز حالة أخرى وهي الاحتيال والخدعة.

الأطفال في سن السادسة يحاولون الاعتماد على أنفسهم وفي هذه السن لا يحاولون التكلم جزافا أو التفاخر. وإذا ما قالوا فانهم يقولون أحاديثاً غريبة، وبشكل عام بسبب وعيهم وإدراكهم للمقررات والضوابط الأخلاقية ومعرفتهم بالصفات السيئة فانهم لا يميلون إلى التفاخر والتبجح ويستفيدون منه بندرة.

التبجح في سن الثامنة يكون بالنسبة للأطفال أمراً عادياً ويصرون عليه لكي تكون منزلتهم ورتبتهم أعلى من الآخرين، يتحدثون عن قصص خيالية موضوعة. وأحياناً يفكرون في مدى تقبل الآخرين لكلامهم. ويستمر هذ الأمر الى سن الـ12.

أصناف هؤلاء

السؤال المطروح هنا هو: إلى أي صنف أو سنخ ينتمي هؤلاء؟ وللجواب على هذا السؤال هناك أجوبة متعددة ونظرات مختلفة في هذا المضمار: منها:

1ـ العائلة. فهؤلاء ينتمون إلى عوائل تتصف باللااُبالية فاقدة للمحبة والحنان. كثيرة الأبناء. فلا يهتمون بأبنائهم. شغلهم الشاغل الدنيا والسعي لإرضاء ميولهم وغرورهم، وأحياناً يكون الفرد في عائلته ضعيف وغير قادر على عرض ما يجول في خاطره.

بعضهم يعيش في عائلة. لكنه في محيط هذه العائلة يعيش وحيداً ويحس بالحقارة والوهن. وأحياناً يعيشون في طبقات مرفهة.

وعلى الوادين أن يكونوا بالمستوى من الوعي بحيث يفسحون لهؤلاء المجال ولا يدعوهم ينحدرون في وادي الادعاء والتفاخر.

2ـ المكانة الاجتماعية: في الواقع هؤلاء أفراد منبوذون. حيث يسعون إلى الحصول على مقبولية عند الآخرين فلا يستطيعون الحصول على مكانة بأعمالهم. فلا يستطيعون الحصول على من يشاطرهم ويشاركهم بما هم فيه ليصلوا إلى شيء من الغبطة والفرح.

في بعض الأحيان يكونون من ضعاف البدن. ومن هذا الباب يتصورون بأنهم لا مكانة لهم في العائلة. ومن أجل ستر عُقد الحقارة والضعف الذي يعانون منه فإنهم يلجأون إلى التبجّح والجزاف في القول.

3ـ من النواحي النفسية: يملكون خيالاً قوياً. وبدلاً من قول الواقع يميلون إلى الأساطير، ولكل أمر لديهم بحث وتفسير خاص بهم، وعلى هذا الأساس فانهم اساتذة في قول الكذب حيث يظنون أن الكمال في هذا السلوك. وان التطور في المهارة والقدرة على اختلاق الأكاذيب. الكثير منهم يتصفون بالغرور الشديد الذي يمثل الأرضية لبروز صفة التفاخر التي تدفعهم إلى الاغراق في التبجح إلى حد يصبح أمرهم واضحاً وجلياً فيفتضحون ولكنهم لا يقلعون عن تصرفهم هذا، فحب الظهور والاستعلاء حال بينهم وبين الهداية فأصبحوا من النادمين.

4ـ حب الذات: الدلائل تشير إلى أن هؤلاء يحبّون ذاتهم حباً شديداً بحيث إن كل المكتسبات الاجتماعية والتحصيلية والمادية والاقتصادية لا تستطيع أن تملأ عينهم وتطفي جذوة غرورهم.

فالطفل المتبجح يحب نفسه إلى حد الافراط ويرغب ان يكون وردا لكل حديقة، وحياته مملوءة بالفخر والعلو. فإذا ما مدحه أحد أمام أقرانه فانه يرى ذلك من حقه ويسعى إلى الحصول على الكثير وذلك ليلتذ أكثر وأكثر فيرضى عن نفسه. وذلك لأنه يحب نفسه. ويرغب أن يكون معروفاً ومشهوراً. لأنه إذا لم يفعل ذلك فسوف يصاب بالضجر والكآبة والحزن والمرض.

5ـ ومن حيث المجموع: فهؤلاء يمثلون صنفاً يحبّون ذاتهم وفي نفس الوقت فإنهم مكروهون. من المتخلفين وذوي الوجوه الغير محبوبة. يتصفون بالبلاهة والمكر والعصبية والعجلة، يسعون إلى الحصول على قيمة معينه، ويرغبون في تحقق وضعاً خاصاً يفوق التصور. وكل ما يقولونه ويتصورونه لا أصل ولا جود ولا حقيقة له.

في حالة الاستفادة من قدراتهم واستعداداتهم لا يحصلون على الموفقية التي يبتغونها، ولا يشعرون بالمكانة والقدرة التي تؤهلهم لذلك. وهذه الحالة تبدو كثيراً لدى البنات أكثر منها عند البنين. ولكن في سن البلوغ فإن البنين يفوقون البنات حيث يسعون عن هذا الطريق إلى كسب الكثير من الأقران.

معاناة هؤلاء

هؤلاء لا يحسون بقيمة لأنفسهم. فهم يسعون إلى نيل أهمية في نفوس الآخرين بواسطة كذبهم فيمدحهم البعض لدقائق أو ساعات. لا يحسون بالعطف والمحبة فيلجأون إلى التبجح والتفاخر ليحصلوا على الشهرة والمحبوبية لدى الآخرين.

يرغبون التسلط على الآخرين وبسط النفوذ عليهم بصورة كلامية أو بدنية. يحسون بالحاجة إلى أن يكونوا ذا أهمية بالغة فيحسب لهم الآخرون الحساب. ولأن ما يرغبون به لا يمكن تحقيقه بالطرق العادية والطبيعية فانهم يلجأون إلى جلب الأنظار إليهم بالاحتيال والمكر. فهم يحسون باللذة عندما يستطيعون إغفال الآخرين وجلب انتباههم إليهم.

يستفيدون من ذهنياتهم وأفكارهم لغرض الحصول على الشأن والمكانة العالية فيتظاهرون بأنهم ذا مكانة وقيمة مرموقة لكي ينالوا منزلة وشأناً لدى الآخرين. وهذه الأمور تتضاعف في حالة الفشل وعدم الموفقية بشكل ملحوظ. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية