المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموارد التي يجوز فيها قطع الصلاة
2024-06-02
الترك العمدي لاحد افعال الصلاة
2024-06-02
اعداد الصلوات اليومية و نوافلها
2024-06-02
احكام السهو في الصلاة
2024-06-02
تقدير الشهادة
2024-06-02
تعريف القرينة
2024-06-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سلام بن مشكم  
  
1791   02:16 صباحاً   التاريخ: 2023-02-20
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 448-449.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 8297
التاريخ: 2023-05-29 1281
التاريخ: 2023-12-08 529
التاريخ: 2023-12-22 1017

سلام بن مشكم

هو أبو غنم سلام بن مشكم النضريّ .

من أحبار وعلماء اليهود المعاصرين للنبي صلّى اللّه عليه وآله عند انبثاق الدعوة الإسلامية ، وكان سيّد بني النضير ، وصاحب كنزهم .

كان من أعداء النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وزوجته زينب بنت الحارث اليهوديّة قدّمت للنبي صلّى اللّه عليه وآله شاة مشوية مسمومة ؛ لتقتله وتقتل من يأكل معه منها من المسلمين .

كان له الدور المهم في تحريض الناس وتأليبهم على النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين يوم الخندق .

القرآن المجيد وسلام بن مشكم

أخذ المسلمون يحثّون اليهود على الدخول في الإسلام ، وقالوا لهم : يا معشر اليهود ! اتّقوا اللّه وأسلموا ، قد كنتم تستفتحون علينا بمحمّد صلّى اللّه عليه وآله ، وتخبروننا أنّه مبعوث ، وتصفونه لنا بصفته ، فقال المترجم له : ما هو بالذي كنّا نذكر لكم ، ما جئنا بشيء نعرفه ، فنزلت الآية 89 من سورة البقرة :{ وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ . . . }.

في أحد الأيّام جاء هو وجماعة من أمثاله من اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وقالوا له :

يا محمد ! ألست تزعم أنّك على ملّة إبراهيم عليه السّلام ودينه ، وتؤمن بما عندنا من التوراة ، وتشهد أنّها من اللّه حق ، قال صلّى اللّه عليه وآله : بلى ، ولكنّكم أحدثتم وجحدتم بما فيها ؛ ممّا أخذ اللّه عليكم من الميثاق فيها ، وكتمتم منها ما أمرتم أن تبيّنوه للناس ، فبرئت من أحداثكم ، فقالوا : فإنّا نأخذ بما في أيدينا ، فإنّا على الهدى والحق ولا نؤمن بك ولا نتّبعك ، فأنزل اللّه فيه وفي صحبه الآية 68 من سورة المائدة : { قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ . . . }.

وجاء مع جماعة على شاكلته من اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : كيف نتّبعك وقد تركت قبلتنا ؟ وأنت لا تزعم أنّ عزيرا ابن اللّه ، فنزلت فيه وفيهم الآية 30 من سورة

التوبة : { وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ . . . }.

اجتمع هو وجماعة من اليهود بالنبي صلّى اللّه عليه وآله فقالوا له : يا محمد ! كنت تصلّي على قبلتنا ، والآن حوّلت قبلتك ، وأتيتنا بكتاب يختلف عن التوراة ، فأتنا بكتاب نستسيغه ، فنزلت فيهم الآية 88 من سورة الإسراء : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ . . . }. « 1 »

___________

 ( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 64 و 293 و 476 و 608 ؛ الأغاني ، ج 6 ، ص 99 - 109 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 و 346 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 140 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 379 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 440 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 325 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 117 وج 14 ، ص 129 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 88 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 405 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 160 و 196 و 217 و 219 وج 3 ، ص 352 ؛ الكامل ، لابن الأثير ، ج 2 ، ص 139 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 292 وفيه اسم أبيه مسلم بدل مشكم ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 300 ؛ المحبر ، ص 90 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 302 و 410 و 511 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 44 وج 2 ، ص 768 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .