أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016
2297
التاريخ: 25-1-2016
2306
التاريخ: 2-9-2016
6025
التاريخ: 28-6-2017
14560
|
الأطفال الذين درجة ذكائهم أقل من 50 درجة لا يستطيعون التعلم تقريباً ولا توجد إمكانية ذهابهم إلى المدرسة وتعلم الخط وحتى لو كان موجوداً فستكون إمكانية النجاح والموفقية في ذلك نادرة.
يوجد رأيان حول الأطفال الذين يتقبلون التعليم، فالبعض يقول أن فصل هؤلاء عن بقية الأطفال يوجب إنزال صدمة روحية على هؤلاء ويضاعف من المشكلة. ومن الأفضل أن يدرس هؤلاء في المدارس العادية برعاية ومداراة أكثر.
رأي أكثر المربون والعلماء النفسيين هو أن هؤلاء يجب أن يرسلوا إلى مدارس خاصة (مدارس الاستثنائيون) مع نظام وبرامج خاصة، هُيأت ودوّنت لمثل هؤلاء الأطفال وحينها يشتغلوا بالعمل والحياة الدراسية.
أن الطفل في مثل تلك المدارس يستفيد وينتفع أكثر، ولا ينشأ فيه احساس بالضعف والحقارة، لأن كل أطفال الصف بمستواه وشرائطه. وكذلك لا توجد مشكلة ازدياد العمر والفشل المتكرر.
في هذه المدارس يوجد معلمون وخبراء ومتخصصين يهتمّون بأمر هداية ورعاية هؤلاء ويزيلون المشاكل القابلة للتخمين عن طريق الأشخاص.
مشاكل المدارس العادية
نحن أيضاً نقول أن المدارس الخاصة والأستثنائية أفضل لمثل هؤلاء الأطفال لا يوجد إمكان استمرار العمل والدراسة لهؤلاء في المدارس العادية، المشاكل التي ستكون لهؤلاء في المدارس العادية كثيرة، من جملتها:
ـ مشكلة النظام والمحتوى الدراسي الذي وضع للأطفال الطبيعيين وهؤلاء ليس لديهم السرعة والدقة اللازمة كالعاديين.
ـ مشكلة عدم الموفقية والرسوب التي تكون سبباً لإحساس هؤلاء بالخجل والحقارة.
ـ مشكلة خلق الخطورة لبقية الأطفال وهذا الأمر في بعض الأحيان يكون ناشئاً من النقص العقلي.
ـ مشكلة الزلّات والانحرافات التي تؤدي إلى المفاهيم السيئة وكثرة الزلات والانحرافات.
ـ مشكلة تشمّت وتحقير الآخرين بالنسبة إلى هؤلاء الأطفال والتي تسبب في توسع الصدمات والأضرار.
ـ بصورة عامة دراسة هؤلاء في هذه المدارس تسبب في أن يفقدوا الثقة بأنفسهم، تجرح عواطفهم وغرورهم، تسيء إلى تعاملهم الاجتماعي، وحتى في بعض الموارد بسبب الضعف في التحمل يصبحوا مجرمين.
هؤلاء الأطفال في المدارس العادية يبرزون معلوليتهم أسرع وأكثر، وأسرع من كل فرد يعرفون إلى الأطفال. احتمال احساس بالخذلان والحرمان كثير لهؤلاء، إمكان الرشد والتقدم لا يوجد لهؤلاء في الصفوف المزدحمة. وكذلك بسبب الرسوبات المتعددة وازدياد العمر يبرز هؤلاء من عدم التجانس في الدرس والبرامج وبقية الأطفال ويفقدون القدرة على التنافس والتقدم مع الآخرين.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|