المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مواقفنا عند الاجابة عن الأسئلة التي يطرحها الطفل  
  
834   07:59 صباحاً   التاريخ: 15-1-2023
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص330 ــ 336
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2017 2642
التاريخ: 7-12-2016 1533
التاريخ: 12-1-2016 5256
التاريخ: 7-9-2018 1328

الحالات والمواقف التي نتخذها عند الأجابة عن سؤالات الطفل، اسلوب بياننا، أسلوب تقبلنا للمسألة، الوجه الصبوح والمتبسّم والوجه العبوس والمليء بالتنفر في بعض الأحيان يكون مؤثر في التفهيم والتفاهم.

من الممكن يكون للطفل سؤالاً جنسياً أو أمر له علاقة بالعفّة والأخلاق في تلك الحالة ليس من اللازم أن نضطرب أو يحمر وجهنا ويتغير لوننا. لا تبرزوا خوفكم وعدم راحتكم من هذا السؤال. أجيبوا على سؤاله بصورة طبيعية وأفهموه أن الجواب الموسع والمفصل عن هذا السؤال سيعرفه فيما بعد.

يجب أن تكونوا صبورين وهادئين أمام سؤالات الطفل وتدقيقاته، ويجب أن نعطي الحق للطفل انه يسأل ويريد الجواب.

يجب أن نحتفظ بهدوئنا عند الأجابة، وفي الموارد التي لا نريد ان نعطي الجواب يجب أن نقول له انه يجب أن ينتظر جواب هذا السؤال، بدون أن نشوش هدوئه وأمنيته النفسية.

نماذج من الأجوبة 

كيف يجب أن نجيب عن أسئلة الطفل، وكيف يجب أن تكون مستوى الأجوبة، والى أي حد يجب أن نتعمق في الجواب، هذه كلها موارد قابلة للبحث والتعمق. الأطفال بتناسب سنهم وجنسهم يريدون ويطلبون مواضعاً مختلفة من الوالدين والمربّين، كل أب وأم تجيب عن أسئلة الاطفال بطريقة خاصة، والذي نذكره هنا هو لتقريب الذهن إلى المصاديق لا أكثر.

أـ حول خلقة نفسه

1ـ أمي، لماذا كبرت بطنك؟ لأجل أن الله أراد أن يكون لك رفيق في اللعب. يوجد في بطني طفل صغير. هو يكبر رويداً حتى يأتي إلى الدنيا.

2ـ كيف دخل الطفل إلى بطنك؟ هو كان صغير من الأول، بكبر رأس الأبرة ويجوز أن يكون أصغر، وفي ذلك الوقت جعله الله في بطني (نستطيع في بعض الأحيان أن نشرح له معنى الخلايا).

3ـ أين كنت أنا؟ أنت أيضاً كنت في بطني، الله من شدة حبه لك جعلك في بطني، هنالك مكان دافئ ومناسب، كنت في داخل مكان كالكيس، كبرت، وبعد ذلك أخرجتك الطبيبة.

ب- في المجالات الأخرى

1ـ من صنع الله؟ ومن أي شيء صنع؟ هو كان ونحن لم نكن، لم يكن أحداً ليصنعه ويوجده، لا أب ولا أم، ولا شخص آخر، كان وحيداً.

2ـ أين الله؟ لماذا لا نراه؟ في كل مكان، هنا، هناك، في السماء، في الأرض يرى كل شخص، ويسمع كل شيء، نحن لا نرى أغلب الأشياء، لا نرى الهواء، لا نرى الحسن والصفاء و...

3ـ ما هي فائدة العين من أي شيء صنعت؟ صنعت العين للرؤية، الأذن للسمع، صنعت من الجلد والدم واللحم والعروق، أنت عندما تكبر وتذهب الى المدرسة ستفهم ذلك بصورة أفضل، و... وكذلك الأذن، اليد والرجل وبقية الأعضاء.

4ـ لماذا تحبيّن أخي الصغير أكثر مني؟ أحبّك أنت أيضاً، عندما كنت صغيراً كنت أحضنك دائماً، كنت أرضعك، وكنت أحافظ عليك أن لا تقع. والآن انت كبيرا، وانت تستطيع ان تمشي وحدك، يجب ان تأكل انت، ولكنه لا يستطيع أن يأكل ولا يستطيع أن يقف ويمشي، يجب أن نحضنه و...

5ـ ماذا صار لأبي؟ جميع الأطفال لهم آباء، أين أبي؟ البشر عندما يكبرون يموتون، وكذلك من الممكن أن يموت بعض الأطفال وهم صغار، الشجرة تموت. الوردة تموت، الحمامة تموت، مات جدك، ماتت جدتك، النبي أيضاً مات، الإمام مات أيضاً و... وأنت أيضاً بعد أن تكبر وتعمل، تموت، البعض يمرضون ويموتون، البعض الآخر يقعون من مكان شاهق ويموتون، البعض الآخر أيضاً يجرحون وينزف جسمهم دماً كثيراً ويموتون، أبيك.. (هذه الاستدلالات قابلة للفهم بالنسبة الأطفال الذين لهم أربع سنين).

6ـ أبي، لماذا ضربت حسن؟ لأنه لم يستمع الى كلامي ونصيحتي. أنا قلت له أن لا يفعل هذا العمل، أنا قلت هذا لأجل صلاحه، ولكنّه لم ينتبه، الطفل الذي لا ينتبه إلى كلام أبيه ليس مؤدباً، من الممكن أن يغفر أبيه عن ذنبه في بعض الأحيان وقد يضربه في أحيان اخرى.

7ـ الانسان ماذا يصير أن مات؟ لماذا يجعلوه في القبر؟ لا يتنفس الانسان عندما يموت، ولا يأكل بعد ذلك، ولا يستطيع أن يتكلم، وبما انه لا يتحرك فأن جسمه سيتعفن ولذلك يجعلوه في القبر. يصير مثل الشخص النائم ويستفيق الجميع في يوم القيامة. الذين كانوا أبراراً يذهبون إلى الجنة، والذين كانوا أشراراً يذهبون إلى جهنم (نشرح مسألة الجنة إلى الطفل من السنة الرابعة أما مسألة جهنم والعذاب نتركها إلى السنة السابعة والثامنة).

تنبيه مهم

يجب أن نجيب عن أسئلته التي تكون لأجل كسب الاطلاع وفهم الأمور على حد ظرفيّته ودركه. لأن الاسراف في بعض الموارد قد يؤدي الى الضلالة خصوصاً، الأسئلة التي تكون حول الله والأجوبة غير مقنعة في كثير من الأحيان، فيجب أن تتوقف الاجوبة في حدود معينة، وبعد أن نعطيهم جواباً مختصراً نقول له أنك أن كبرت ستعرف ذلك.

الاسئلة في بعض الأحيان تكون حاكية عن الخوف. في تلك الحالة يجب أن تكون أجوبتنا بصورة ترفع خوفهم وتوجد لهم الاطمئنان والهدوء والسكون. ان كان قلقاً فيجب أن نعطف عليه وان كان مضطرباً، فيجب أن نعالج اضطرابه ونهيئ له الهدوء.

يجب أن نسعى لأن تطرح سؤالاته في البيت والمدرسة لا عند الأصدقاء والمعاشرين. لأننا لا نعرف ولا نعلم أن جوابهم صحيح وناشئ عن الخير

الأجوبة في بعض الأحيان تكون ناشئة عن الجهل وعدم المعرفة وتمهد المجال للضلالة والانحراف، خصوصاً أن كانت المسائل في مجال الغريزة.

في حالة عدم المعرفة

من الطبيعي أننا لا نعرف جواب بعض المسائل، سواء بالمدرسة أو في البيت، بعنوان معلم أو مدير في تلك الحالة ماذا يجب أن نفعل؟ قد تكون أجوبتنا في بعض الأحيان ناقصة أو مثلاً قد لا نعرف جزءاً من الجواب، في تلك الحالة ماذا يجب أن نفعل؟

رأينا هو أن من المصلحة أن نقول له، أننا لا نعرف الجواب ولكنني سأفكر فيه وأجيب عنه فيما بعد، يجب أن يعرف ويتعلم الطفل أنكم في بعض الأحيان لا تعرفوا جواب بعض الاسئلة ويجب أن تتعلموا. هذا الذي تريدون أن تهيئوا له جواباً بالسفسطة والأكاذيب أسلوب خاطئ. لأن الأطفال يتوهمون أن جوابكم صحيح.

في مقام الجواب يجب أن نقول الأشياء التي نعتقد بها وحتى في الحالات التي نشك في الجواب يجب أن لا نجيب ولا نهيئ له موجبات عدم الأعتماد والثقة، لأن الطفل أن عرف فيما بعد عدم صحة أجوبتنا فأنه لا يؤمن بجوابنا بعد ذلك. هو من الممكن أن يسأل نفس السؤال لأشخاص آخرين ليؤيد ويؤكد معلوماته، وفي تلك الحالة قد تتحطم شخصيتكم ومقامكم العلمي

وكذلك في المواضع التي نعرف أن جوابنا ناقص يجب أن نقول ذلك للطفل ولا يجب أن نهيئ أنفسنا للجواب عن كل سؤال لأن ذلك من الخطأ، اعلامه بعدم المعرفة أقل ضرراً من أن نسطر بعض الأجوبة أو نعطي أجوبة بدون تفكّر وتدبر.

ما هي الأشياء التي يجب أن نجتنبها عند الأجابة عن السؤال؟

لأجل تكملة البحث نذكر للوالدين والمربين ماهية الأشياء التي يجب أن يجتنبوا عنها حين الجواب:

1ـ يجب أن نعطي مجالاً للطفل عند السؤال حتى لا يحس بالخجل ولا يستحي من السؤال.

2ـ يجب أن لا نقول له أنك طفل ولا تفهم أبداً. هذا الكلام يسبب في عدم سؤاله.

3ـ يجب أن ننتبه إلى سؤال الطفل ونجتنب عدم الاعتناء به، ويجب أن لا نتعب من ذلك ولا نتهمه بكثرة الكلام.

4ـ ان كان للطفل انتقاد على جوابنا لا يجب ان نخطئه، بل يجب ان نقنعه بلسان أسهل وبطريقة سهلة وبسيطة.

5ـ لا يجب أن نصر ونلح على خطئنا أصلاً ان كان لنا خطأ فيجب أن نعترف بذلك الخطأ.

6ـ يجب أن نجتنب الخدعة والكذب في الجواب لأنها تسلب الثقة، فالطفل يسأل من أين أتيت أنا؟ لا يجب أن نقول من بين العشب، من وكر الطيور أو اشتريناك من دكان و...

7ـ ذكر القصص لأجل تفهيم الجواب مفيد جداً، ولكننا يجب أن نجتنب نسج الأساطير والقصص المرعبة التي تشوش ذهنه.

8ـ يجب أن لا تكون الأجوبة سريعة لأن في تلك الحالة لا يفهمها الطفل.

9ـ يجب أن لا نلومه في حالة عدم فهمه للجواب ونقول له، لماذا أنت لا تفهم؟ لأننا في تلك الحالة سنحطم عزة نفسه وكرامته.

10ـ يجب أن لا يضرب الطفل على أسئلته المستهجنة لأنها ناشئة عن الجهل وعدم القصد، الذي يجب أن نعرفه بأنه ليس هناك تعمد في ذلك.

11ـ يجب أن لا تكون الأجوبة حاوية على سوء التعليم والتربية، لأنها في تلك الحالة تمهد للانحراف والانحطاط.

12ـ يجب أن لا نوجد مانعاً أمام السؤال، ولا يجب التوهم بانه لم يعمل بجواب السؤال الماضي. فلا يجب أن يسأل سؤالاً آخر.

13ـ من الممكن عند الاجابة في بعض الأحيان أن توجد بذور الخوف والرعب في نفسه، مثلاً تقولون أن فلاناً نام ولم يستفيق. هذا السبب سيولد خوف في نفسه بأنه هو قد ينام ولا يستفيق و... وهذا الخوف يسبب في أن لا يستطيع النوم براحة وهدوء. يجب أن ننتبه على أن لا توجد مثل هذه الأشياء.

14ـ وأخيراً، يجب أن لا تسبب الأسئلة الكثيرة في اتخاذ موقف دفاعي من قبلكم أو تبرزوا عدم ارتياحكم من ذلك أو تبرزوا تعبكم وخمولكم لهم تستطيعون أن تقولوا بأنكم تجيبون عن هذا السؤال بعد ذلك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






مركز الثقافة الأسريّة ينظّم برنامجه التثقيفي (تألق وإبداع) لمجموعة من تربويّات العاصمة بغداد
متحف الكفيل يُسلّم الوجبة الثّالثة من القطع المتحفيّة الخاصّة بالعتبة الكاظميّة المقدّسة
المجمع العلمي يعقد اجتماعًا مع أساتذة الدورات القرآنية في بغداد
قسم التطوير: طلبة الأكاديمية أنجزوا بحوثًا تطبيقية ستُسهم في خدمة العتبة العبّاسية