المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6496 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التنميـة وأهمـيـة عـنصـر رأس المـال  
  
499   11:15 صباحاً   التاريخ: 9-1-2023
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص211- 213
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

4- التنمية وأهمية عنصر رأس المال 

يقصد برأس المال الكميات المتراكمة من الموارد التي تساهم بمرور الزمن في زيادة التدفق من السلع والخدمات، وتكمن الأهمية التي يعطيها الاقتصاديون للاستثمارات وتكوين رأس المال في الدول النامية على الخصوص، في للدور المهم الذي يقوم به رأس المال ووظائفه سيما في المراحل الأولى لدفع العملية الاقتصادية، وهو ما أكدته العديد من الدراسات كدراسة إدوارد دينسون Edward Denison حيث أجرى عمليات لحساب إسهام العوامل المختلفة في نمو الدخل الحقيقي للعامل في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة 1909- 1973 مستعيناً بنموذج كوب دوقلاس، وأوضحت دراسته أهمية كم رأس المال المادي في إحراز قدر ملموس من النمو في الفترة الأولى. ويخلص بعض الاقتصاديين على ضوء ذلك إلى أن الزيادة في رأس المال في الدول النامية عامة تسهم بحوالي 25% من معدل النمو(1).

يقوم رأس المال بالوظائف التالية: (2)

أ- زيادة الإنتاج الكلي وزيادة القدرة الإنتاجية لعناصر الإنتاج.

ب- تغيير البنيات أو الهيكل الاقتصادي ونقله من طرق الإنتاج التقليدي إلى طرق الإنتاج المتطورة.

ج- التخفيف من آثار البطالة ومشاكلها.

وبالتالي فإن عنصر رأس المال هو المحرك الرئيسي لعملية التقدم الاقتصادي، لذلك فإن عملية التنمية الاقتصادية يجب أن تقترن بزيادة معدلات التراكم الرأسمالي إلى أقصى حد ممكن على مدى الزمن، وهذا على الرغم من أن عنصر رأس المال هو أكثر العناصر الإنتاجية ندرة لدى معظم الدول النامية .

وأي تحليل للتنمية الاقتصادية يصطدم دائماً بعقبة واقعية في الدول النامية تتمثل في(3): عجز التراكم الرأسمالي عن تمويل التنمية الاقتصادية، هذا ويعود العجز إلى عدم كفاية العمليات المتعلقة بتنظيم عرض وطلب رأس المال (الادخار والاستثمار).

وتتباين الدول النامية تبايناً كبيراً من حيث مقدرتها في عرض رأس المال (تجميع المدخرات) ولكنها تتميز عموماً بانخفاض هذه المقدرة لعدد  من الأسباب أهمها: انخفاض متوسط الدخل الفردي الحقيقي، ارتفاع الميل الحدي للاستهلاك وبالتالي انخفاض الميل الحدي للادخار والاتجاه نحو الاكتناز في شراء العقارات والأراضي والمعادن النفيسة خشية الانخفاض المستمر لقيمة النقود.

إضافة ذلك فإن المشكلة الأساسية في عدم إسهام الادخار بكفاءة في عملية التنمية في البلاد النامية هي أن جزءاً ضئيلاً نسبياً من المدخرات يتم توظيفه في الأوراق  المالية ، والجزء الأكبر يتم توظيفه في التجارة وفي تمويل السلع الاستهلاكية المستوردة على حساب السلع الصناعية والجهاز الإنتاجي للدولة، وهو ما يبين أهمية الدور الارتكازي والمحوري لأسواق الائتمان في التنمية الاقتصادية.   

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1 ـ محمد عبد العزيز عجيمة وإيمان عطية ناصف، التنمية الاقتصادية دراسات نظرية وتطبيقية ، الإسكندرية، مصر، 2003 ، ص 206 - 211 .  

2 ـ هيثم صاحب عجام ، مرجع سبق ذكره، ص ص: 40، 41.

3 ـ  أحمد شعبان محمد علي انعكاسات المتغيرات المعاصرة على القطاع المصرفي ودور البنوك المركزية، الدار الجامعية، الإسكندرية، 2007، ص ص: 190-193 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)