المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6465 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تـوفـيـر التـمويـل الـلازم للتـنميـة الاقتـصاديـة (مـشكـلة التـمويـل)  
  
741   12:08 صباحاً   التاريخ: 26/12/2022
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص36 - 40
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

- توفير التمويل اللازم للتنمية الاقتصادية: (*) 

4-1 مشكلة التمويل :

إن مشكلة التمويل الاقتصادي تتطلب دراسة الموارد المالية التي يعتمد عليها نظام التمويل، ودراسة الوسائل التي تقوم بتجميع هذه الموارد وإحداثها وتوزيعها على مختلف القطاعات.(1)

والموارد التمويلية قد تكون من أصل داخلي (الخزينة، الجهاز المصرفي) أو من مصدر خارجي (كالقروض الخارجية).     

وإن من أهم السياسات المتعلقة مباشرة بتمويل التنمية السياسة المالية : السياسة  الضريبية (الادخار الإجباري) وسياسة التمويل التضخمي، والسياسة النقدية ويندرج ضمنها مجموعة من الأدوات والأساليب التي تهدف إلى تجميع الموارد النقدية والادخارية بالقدر والكيفية التي تتناسب واحتياجات التمويل الاستثماري، وتعرف بوجه عام بأنها تلك الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم سوق النقد والائتمان وتوفير  السيولة الكافية للاقتصاد، وإن من أهم الصعوبات هنا، تحقيق التوافق بين السياسة المالية والسياسة النقدية فيجب ألا يتعارضا. فمثلاً إذا كانت السياسة النقدية تهدف إلى رفع الطاقة الادخارية لدى المؤسسات، وبالتالي رفع مستوى الاستثمار، فلا ينبغي أن يكون ذلك متزامناً مع فرض ضرائب إضافية على تلك المؤسسات مما يخفض الأرباح المخصصة لإعادة الاستثمار، ومما يزيد المشكلة غياب محاسبة وطنية صادقة والسبب في ذلك ازدواجية العلاقات الاقتصادية، حيث يوجد اقتصاد رسمي، واقتصاد غير رسمي، وهي تجعل التحليلات الاقتصادية والمالية غير ذات معنى، وتجعل وضع سياسة مالية أو نقدية غير مؤسس على نتائج صحيحة فيكون تطبيق القوانين الاقتصادية غير صحيح (سليم)، ومن النتائج المباشرة: صعوبة تقدير الاحتياجات التمويلية الحقيقية باستثناء الاستثمارات المدرجة في خطة التنمية، والسياسة المالية والنقدية هي جزء من النظام الاقتصادي هدفها هدف هذا النظام.

إذن هناك مشكلة متمثلة في قلة الادخارات عن مقابلة احتياجات التمويل الاستثماري، أي أن النمو في الاستثمار لم يقابله استعداد مماثل لدى المجتمع لتنمية الادخار.

والدولة مسؤولة عن تدبير الموارد التمويلية للاستثمارات الجديدة، وتعتمد على أسبقية التراكم أي أن المالية العامة صارت هي الأساس الوحيد للتنمية الاقتصادية الحقيقية.

وترجع مشكلة التمويل في الدول النامية إلى ما يلي :

* قصور الادخار عن تمويل الاستثمارات

المشكلة التمويلية هي قصور الادخار عن معدلات الاستثمار والأسباب في ذلك متعددة، منها: انخفاض مستويات الدخل في البلدان المتخلفة خاصة في ظل معدلات التضخم المرتفعة التي تتناسب عكسياً والدخل الحقيقي ويشمل التضخم قطاع الإنتاج ، الاستهلاك وتصاعد الضرائب بسبب عجز الميزانية باعتبارها الممول الرئيسي للاستثمارات، ارتفاع الميل للاستهلاك بسبب تغير نمط الاستهلاك خاصة في الانفتاح الاقتصادي وقلة الوعي الاستثماري وضيق قنوات الاستثمار وضعف السياسات النقدية والهياكل المالية والمصرفية القادرة على تعبئة المدخرات ونشر الوعي الادخاري خاصة في أوساط الجماهير، تحويل الفوائض المالية للخارج لتوظيفها أو المضاربة في الأسواق المالية والعقارات، كذلك بسبب غياب المناخ الاستثماري المناسب وانخفاض الكفاية الحدية لرأس المال نتيجة تدني قيم العملات الوطنية.

* تمويل الاستثمار طويل الأجل بالائتمان قصير الأجل : 

إن الأصل أن يجري تمويل الاستثمارات من موارد حقيقية أي من الادخار، أي يتم تمويل الاستثمار طويل الأجل بالموارد ذات الأجل الطويل أي بأصول مالية وليس بأصول نقدية، والأساس الذي تقوم عليه فكرة تمويل الاستثمارات طويلة الأجل بالودائع الجارية هو استمرارية وتكرارية عملية الادخار عبر الزمن حيث أن عملية السحب والإيداع مستمرة مما يبقي على نسبة معينة من هذه الودائع متوفرة باستمرار لدى البنك ، ويمكن للسوق النقدية أن تكون مصدراً للائتمان طويل الأجل كأذون الخزانة والسندات وشهادات الاستثمار التي تتمتع بالسيولة المرتفعة وأن تصدر بغرض الحصول على تمويل لبعض الاستثمارات ذات الأجل الطويل، وبسبب عدم استقرار موارد الميزانية (كأن تعتمد على الريع البترولي) والتهرب الضريبي فإن تمويل الخزينة لا يتميز بالاستقرار مما يسبب تعطل المشاريع.

* الاعتماد على أسلوب التمويل التضخمي والخزينة العمومية:

تعاني الدول النامية من عجز كبير في حجم الادخار الاختياري عن مقابلة الاحتياجات التمويلية الضخمة لعملية التنمية، ولتغطية هذا العجز في الميزانية العمومية تلجأ الدولة إلى التمويل التضخمي أو الادخار الإجباري " ممثلاً في التأمينات الاجتماعية والضرائب غير المباشرة " وذلك عن طريق الإصدار النقدي أو السماح للجهاز المصرفي بالتوسع في الائتمان وهذا يؤدي إلى زيادة صافي مطلوبات الجهاز المصرفي من الحكومة ، وسيؤثر على مستوى الأسعار ويؤدي هذا الإجراء إلى زيادة حجم الكتلة النقدية وبالتالي التضخم وهو ما يسمى بأسلوب التمويل التضخمي. وهناك شروط لنجاح هذا الأسلوب من التمويل أهمها توجيه الكتلة النقدية الإضافية إلى مجالات الإنتاج الحقيقية حتى تغطى هذه الكتلة بسلع ،حقيقية، وهذا ما لا يتوفر في البلدان النامية بسبب عدم مرونة جهازها الإنتاجي، وبالتالي ستكون هناك آثار سلبية على التنمية عموماً وعلى الطبقات الاجتماعية بوجه خاص.

* عجز الأنظمة المصرفية وأزمة المديونية:  

إن عملية التنمية في دول العالم الثالث لا يمكن أن تستمر بدون الحصول على رأس مال لتمويل المستلزمات الضرورية والأساسية الكفيلة بتنفيذ البرامج التنموية في المجالات المختلفة، وبسبب عجز الأنظمة المصرفية عن القيام بهذا الدور لجأت هذه الدول إلى التمويل الخارجي مما ترتب عنه نتائج سلبية زادت من اتساع الأزمة وكان مما ترتب عليها تراخي في تعبئة الادخار المحلي والاعتماد على المعونات الأجنبية سواء كقروض إنتاج أو زيادة الواردات الاستهلاكية الذي كان يعبر عن تفضيل جماعي للاستهلاك على الادخار، وهذا الميل خفض معدل الادخار وازدادت حدة المشكلة ولم تعد مجرد عجز المدخرات المحلية عن احتياجات الاستثمار بقدر ما أصبحت عجز الاقتصاد الوطني عن تعبئة تلك المدخرات أصلاً. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(*) نظراً لأهمية هذا العنصر بالنسبة للموضوع فسنتعرض له بشيء من التفصيل لاحقاً.

(1) للتفصيل أكثر انظر:

- علي بطاهر، الإصلاحات الحديثة للنظام المصرفي قانون 10/90، رسالة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في العلوم الاقتصادية، معهد العلوم الاقتصادية، جامعة الجزائر، (غ. م)، 1994، ص ص: 87-88 . 

- رحيم حسين، الدور التنموي للبنوك في البلدان النامية - دراسة مقارنة - رسالة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في العلوم الاقتصادية، معهد العلوم الاقتصادية، جامعة الجزائر، (غ. م )، 1994 ، ص ص:62-68.

- فؤاد مرسي التمويل المصرفي للتنمية الاقتصادية نشر منشأة المعارف، الإسكندرية 1980، ص ص 60-82. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف