أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015
1813
التاريخ: 2023-02-18
525
التاريخ: ص22-24
1439
التاريخ: 13-6-2017
1680
|
الطريق العملي لتجاوز الثنائية الجغرافية:
يمكن القول أن ما تم طرحه من مفاهيم في ازدواجية الفكر الجغرافي بأنه بعيد عن الحقيقة العلمية، لأن الجغرافيا هي علم واحد يضم في دراسته كل الظواهر موزعة على العالم. وإن التنوع في الجغرافيا بأقسامها العلمية المختلفة لا يشكل ضعفا لها، بل أن جميع فروعها الطبيعية والبشرية تترابط ترابطا جدليا، كونها تدرس التنوع والتباين المكاني للظواهر فأن كل ذلك يشكل قوة للجغرافيا ويميزها عن العلوم الأخرى.
ولما كانت الثنائية هذه تعبير عن التطور التاريخي لعلم الجغرافيا وللتقدم العلمي والتكنولوجي، عندها يكون حل مشكلة الازدواجية من مهمة الجغرافي وكما يأتي:
1- التأكيد على أن علم الجغرافيا علم تكاملي بالضرورة، بل هو العلم : التكاملي بامتياز، فالجغرافيا هي الجسر الذي يربط بين العلوم الطبيعية والاجتماعية، وتصل ما فصل التخصص الأكاديمي الضيق.
2- تكون وحدة الجغرافيا في تنوعها وقوتها في منهج دراستها للتباين أو التنوع المكاني.
3- الجغرافيون لا يكتبون وينشرون لمجرد التعبير عما في نفوسهم، فشأنهم الكتاب الجديين الآخرين، هدفهم هو التأثير على شأن جميع الناس سواء كان هذا التأثير آنيا أو أن يقدم شيئا ذا تأثير باق.
4- كل جغرافي ينبغي أن يقرر لنفسه مدى اتساع الحقل الذي سوف يحاول أن يبلغ فيه الكفاءة وأن يحافظ عليها, بقدر ما يتمتع الجغرافي بالحرية الكاملة التي تسمح بها روحه وقـدر مـا تحمله كفاءته، ويكرس معظم عمله لحقل الجغرافيا.
5- ضرورة أن يفترض الجغرافي كأمر من أمور الأمانة الثقافية والاكاديمية أن أي شخص يسمى نفسه جغرافيا سيرغب في تكريس معظم اهتماماته إلى ما يعتقد أنه جغرافيا.
6- ابطال تقسيم الجغرافيا إلى طبيعية من جهة أو بشرية من جهة أخرى، وهو تقسيم ما زال معمولاً به على مختلف المستويات التدريسية والبحثية في الجامعات العربية. هذا التقسيم يشكل مقتلاً للجغرافيا. وعليه فأن توزيع الجغرافيا إلى طبيعية وبشرية يجعلها في حالة من الانفصام الأكاديمي يقضي عمليا على كيانها ووجودها.
7- إن البديل عن تقسيم الجغرافيا إلى طبيعية وبشرية وتداعياته يتوافر في اعتماد توزيع الجغرافيا على "الجغرافيا الكمية" و "الجغرافيا النوعية" ولاسيما التمايز بين هذه وتلك لا يلغي التقاطع بينهما، بما يحفظ وحدة الجغرافيا ويبلور لها هويتها الاكاديمية:
الأولى: "الجغرافية الكمية": تعني بتنظيم المجال الجغرافي من حيث هو مبني على قوانين أو قواعد.
الثانية: "الجغرافية النوعية": تعني بمنطلقات وغايات تنظيم المجال الجغرافي والبحث في الأفكار والعلاقات السائدة والمتحولة بين الإنسان الاجتماعي والأراضي التي ينتمي اليها.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
تهيئة مدن الزائرين ومراكز صحية وعجلات حديثة.. العتبة الحسينية تكمل استعداداتها لاستقبال الحجاج المتوجهين برا إلى الديار المقدسة
|
|
مركز تابع للعتبة الحسينية يطلق حملة إنسانية لنقل الطلبة المرضى لأداء الامتحانات النهائية في الجامعات والمدارس بكربلاء
|
|
لدوره الكبير في التغطية الاعلامية لفعاليات مهرجان العبقرية التقنية الدولي الأول لـ(براءات الاختراع).. هيئة التعليم التقني تكرم اعلام العتبة الحسينية المقدسة
|
|
لمعالجة القضايا الأسرية المعاصرة .. الإعلام النسوي يطلق سلسلة محاضرات حوارية
|