أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2018
1930
التاريخ: 28-3-2021
1923
التاريخ: 18-9-2019
1628
التاريخ: 20-11-2018
1971
|
كثيراً ما يواجه الوالدان في البيت، المعلمون في المدرسة، وعموم الناس المارين في الشوارع نشوب المشاجرات والنزاعات بين الاطفال. فهم منذ نعومة الاظفار وحتى سن الثالثة يتشاجرون مع بعضهم بكثرة لأسباب تافهه، ويجلبون بذلك لأنفسهم الأذى ولذويهم الازعاج والعناء.
إن ما نبتغيه من وراء هذه الدراسة يتلخص في معرفة كون هذه الحالة عند الاطفال طبيعية؟ أم انها وليدة حالة مرضية؟ وما هو الموقف الواجب اتخاذه من قبل الابوين والمعلمين ازاءها؟ وهل هناك ضرورة لمنع المشاجرات، وتقويم سلوك الاطفال في هذا الاتجاه؟ وماهي طرق الاصلاح المتبعة في هذا المجال؟ وغير ذلك.
عمومية الظاهرة
من الضروري الاشارة أولاً الى ان مشاجرات الاطفال تعتبر ظاهر عامة وشاملة لا تختص بفئة او طبقة أو منطقة معينة ولاتقتصر على عنصر دون آخر، بل انها شائعة بين مختلف الاجيال والشعوب، ولاشك انها تتاثر بنمط التربية ومقتضيات البيئة والظروف الثقافية السائدة في ذلك المكان.
تبلغ هذه النزاعات في بعض مراحل النضوج - وخاصة بين سن ٧ــ11 عاماً - حداً من الاتساع بحيث يمكن اعتبارها جزءاً لا يتجزأ من حياة الطفل. والنزاعات الصبيانية هذه تبلغ ذروتها في هذه المرحلة من العمر.
كما ان نوع القيود الانضباطية السائدة في العائلة ربما تفضي الى تفاقم هذه الظاهرة او التخفيف من حدتها. أما تجاربنا اليومية فتؤكد وجودها بشكل أو بآخر لدى العوائل التي لا تلتزم بسياسة ناجحة في تربية ابنائها.
الطفل يختلط عادة في البيت أو في المدرسة باخوانه واخواته واقرانه الى حد معين، وحينما يبلغ هذا الحد مداه الاخير يبدأ التنازع والشجار والضرب، وقد تتحول هذه الممارسة عند الكثير منهم الى عادة متأصلة فلا يقر لأحدهم قرار الا باثارة المشاجرات والنزاعات والصراخ والشتائم.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|