المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الموضوعات التوجيهية التربوية / موضوعات تاريخية  
  
720   09:38 صباحاً   التاريخ: 10/11/2022
المؤلف : محمد حسن بريغش
الكتاب أو المصدر : أدب الأطفال أهدافه وسماته
الجزء والصفحة : ص205 ـ 206
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

في تاريخنا الإسلامي موضوعات كثيرة عن المجتمع الإسلامي، والدعوة الإسلامية، وعن أحداث ومعارك، عن تاريخ الدعوة وخطواتها، وعن سير الدعاة والعلماء والقضاة والأدباء وبطولات المجاهدين والفاتحين، وصدق العاملين في سبيل الله.

وإذا كان التركيز في كتابة التاريخ المدرسي على الوقائع والأحداث المتعلقة بالحكم والحكام، فإنه من الحق أن نبسط حقائق التاريخ الإسلامي بكل أبعاده - كحضارة أقامها منهج شامل - منهج إلهي حول أشتاتاً من البشر الأميين إلى أمة حضارية، فكان هذا التاريخ الممتد وقائع، وعلوماً، وفنوناً ومجتمعات، وحضارة تظلل مساحات شاسعة من العالم، ظلت ممتدة إلى نهاية القرن الماضي تقريباً.

فتاريخ الإسلام ليس تاريخ الخلافات والصراعات والمعارك والأمراء، والقادة كما يصوره البعض، وإنما هو هذا الجزء مع تاريخ الأمة التي صنعتها الرسالة، فحملت الدعوة للإنسانية، وتاريخ الدعوة والدعاة والعلماء والحكماء.

وكم في مثل هذه المساحات الشاسعة من هذا التاريخ من أحداث وأمور تجري على يد البسطاء الذين أصبحت كلماتهم نورانية تضيء دروب الأمة، وأعمالهم ثمرات من فيء كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله).

ومثل هذه المساحات تستحق أن تبرز وتنقل للأجيال، وتبسط أمام الأطفال، والناشئة حتى يتعرفوا إلى أبعاد تاريخهم الذي صنعه الإسلام، وحتى لا يحاصروا من قبل الخبثاء بالأحداث المتصلة بالحكم، أو بالحوادث التي تتعلق بالخلافات والحروب.

وكذلك في الغزوات والمعارك والفتوحات قصص لأعمال بطولية ذات وجوه متعددة تصلح للملاحم، والروايات، وتصلح لكي تضيء صورة هذا التاريخ وتكشف عن حقائق هذه الحضارة.

وفي كتب الأدب والتراجم والسير والأمالي والأخبار من القصص الواقعية معين ثر لأدب الطفل المسلم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك