أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2017
1377
التاريخ: 8-1-2016
4130
التاريخ: 13-9-2018
1831
التاريخ: 2023-03-14
845
|
من الطبيعى ان الأب والأم مسؤولان عن اداء واجبهما فى مجال تربية الجيل، وكلاهما مكلف بالنهوض باعباء العمل التربوي، الا اننا لو قارنا بين واجب كل واحد منهما لرأينا ان دور الأم يفوق في اهميته دور لأب وذلك للاسباب التالية:
أ- الدور الوراثي
تؤثر الأم على الطفل في البعد الوارثي من حيث ان كل ما يتعلق بالخصائص الجسمية والنفسية لها ولأسلافها ينتقل إلى الطفل عن طريق الجينات وعن طريق قناتها. فجميع الصفات الجسمية من قبح وجمال، وطول وشكل وحتى الامراض المزمنة الموروثة عن الاسلاف قد تنتقل باجمعها الى الطفل. وهذه الصفات ترافق الطفل طوال مدة الحمل وحتى في دور الرضاعة، فيما ينتهي دور الأب من بعد انعقاد النطفة؛ ولا يؤثر في ما بعد على اي من هذه الصفات.
ب ـ الدور البيئي
أما بشأن تأثير المحيط فالطفل يتأثر بمحيط الرحم وحجمه وضغطه وخواصه الكيميائية، اما خارج الرحم فهو يتأثر بسجايا الأم وخصالها ونمط تفكيرها وكل سلوكها.
فهو يأخذ عنها نظرته للحياة، ويستلهم منها ما تؤديه من دور حسن وسيء مقلداً اياها ومعتبراً لها قدوة له في كل ثقافته.
ولو اننا قارنا طول مدة الصلات الوراثية للطفل وامه مع الأب لرأيناها تتفاوت تفاوتا شاسعا وحتى انها غير خاضعة للمقارنة في بعض ابعادها. وكذا الحال في مجال المعايشة؛ فنحن نعلم ان الطفل يقضي مدة مديدة في حجر امه ثم انه يبقى الى جانبها حتى سن الدراسة. اذن فمدة ارتباطه بامه اكثر بكثير من مدة ارتباطه بأبيه.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|