المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظريات الذكاء Theories of Intelligences / نظرية سبيرمان Spearman  
  
3906   02:33 صباحاً   التاريخ: 19/10/2022
المؤلف : د. توما جورج الخوري
الكتاب أو المصدر : الطفل الموهوب والطفل بطيء التعلّم
الجزء والصفحة : ص15 ــ 17
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

لقد نشأت نظريات عديدة للذكاء لكن بعضها لم يقم على أساس تجريبي بل جاءت نتيجة للنظر والتأمل، مثلاً قال بعضهم بان الذكاء عبارة عن (ملكة واحدة)، بينما ذهب البعض الآخر إلى أنه     (الذكاء)، عبارة عن عدة ملكات مستقلة بعضها عن البعض الآخر كالذاكرة وغيرها.

هذه النظرية سميت بنظرية العاملين. فقد أراد سبيرمان أن يدرس النشاط العقلي المعرفي دراسة تجريبية مضبوطة كما يدرس عالم الطبيعة ظاهرة الحرارة في المعمل، وقد استدعى منه ذلك إجراء عدد كبير من التجارب، استخدم فيها عمليات رياضية وإحصائية معقدة ساعدت على الوصول إلى نتائج يقينية، وفعلا شرع سبيرمان في إجراء هذه التجارب وذلك بأن وضع مجموعة من الإختبارات المختلفة التي تعيش مختلف القدرات ونواحي النشاط العقلي للفرد، مثل إختبارات القدرة العددية، والقدرة اللفظية، والقدرة الميكانيكية وهكذا...ثم طبق الإختبارات على مجموعة كبيرة متنوعة من الأفراد فيها التلميذ، والعامل، والموظف، والرجل، والمرأة، والريفي، والمدني، وذلك في مختلف الأعمار تبدأ من سن العاشرة وحتى الثامنة والسبعين. ولقد دون نتائج كل الإختبارات في جداول رياضية إحصائية إستخلص منها نظريته التالية: 

لقد شاهد سبيرمان في نتائجه الرياضية ظاهرة غريبة، وذلك بعد أن قام بعدة عمليات إحصائية خاصة، وهي وجود عامل مشترك بين كل الإختبارات، رغم اختلافها في الموضوعات التي تقيسها، بالإضافة إلى وجود عامل آخر نوعي يختص به كل إختبار على حدة: ولقد توصل سبيرمان من هنا إلى صياغة نظريته التجريبية عن الذكاء قائلا (إن الوقائع المختلفة التي استمدتها من أبحاثي السابقة تدل على وجود عاملين)(1):

أولاً: العامل العام الذي يشترك في كل العمليات العقلية المختلفة.

ثانياً: العامل الخاص الذي يظهر في عمليات معينة ويختلف عن غيره من العمليات الأخرى.

فمثلاً عندما أقيس القدرات الخاصة لدى شخص ما مستخدماً اختبارات القدرة الرياضية، والموسيقية، واللغوية، ثم استخلص العلاقات القائمة بينها رياضياً، وأدونه في الجدول في صورة وأرقام، سأجد أن لكل قدرة درجة خاصة بها هي درجة العامل الخاص، بالإضافة إلى وجود درجة عامة تشترك بين كل القدرات هي درجة العامل العام. وهذا العامل العام ليس إلا رمزاً رياضيا فقط يتوصل إليه العلماء عبر استخدام المناهج الإحصائية، فهو عامل غير مادي، ويظهر بصورة أوضح في الإختبارات والقدرات النظرية العقلية الخاصة. وأما العامل النوعي الخاص فإنه يظهر بوضوح عندما يتفوق في حل العمليات الحسابية (القدرة الحسابية)، أو الميكانيكية وهكذا، وقد أطلق العلماء على هذا العامل اسم (الذكاء)، الذي يوجد بقدر مشترك في كل العمليات والقدرات العقلية العامة والخاصة. وهكذا يكون لدى كل شخص إستعداداً عقلياً عاما، هو (الذكاء)، يعمل مع الإستعدادات النوعية أي القدرات الخاصة ويتوقف بنجاح أي عملية على وجود هذين الاستعدادين في حالة تداخل تام.

ولقد ظلت نظرية سبيرمان في الذكاء هي السائدة مدة طويلة باعتبار أنها من أهم مظاهر الاتجاه التجريبي الناجح في هذا الميدان، لكن هذا لم يعفها من سهام النقد التي وجهت إليها من العلماء الأخرين أمثال تومسون Thomson، وبراون Brow، وبرت Bert، وغيرهم. ولكنه لم يكن نقدا سلبيا بل إيجابياً ساهم في توسيع نظرية سبيرمان ولم يلغها ابدا فهذا تومسون ينتقده قائلا (هناك عوامل موجودة في القدرات العقلية للإنسان لا بل تشكل قاسما مشتركا بين عدد كبير من القدرات)، هذه العوامل هي في شق منها، أقل نطاقاً في عموميتها من عوامل سبيرمان العامة، لكنها أبسط وأقل مدى من عوامله الخاصة.

ولقد أكد سبيرمان في نظريته على أهمية العامل العام واعتبره الذكاء بعينه، ونتيجة لذلك لم يهتم كثيرا بدراسة العوامل الخاصة، وقد تصدى كثير من العلماء لبيان قيمة العوامل الخاصة، ومنهم تومسون، وثرستون، وكيللي، وغيرهم من علماء النفس، إنتهوا منها إلى أن هناك صفات وعوامل نوعية طائفية توجد مشتركة بين بعض القدرات الخاصة للفرد، وبالتالي فإنها تكون أكثر إتساعاً من العوامل الخاصة، التي تقتصر على قدرة واحدة وهي في نفس الوقت أقل شمولاً من العامل الذي يشترك في شتى العمليات والقدرات العقلية. ومن أمثلة هذه العوامل الطائفية:

أـ عامل التذوق الجمالي الذي يظهر في طوائف معينة من القدرات الخاصة أو تقدير وممارسة الرسم والتصوير.

ب ـ عامل القدرة الكلامية الذي يظهر في طوائف من القدرات الخاصة، كالنطق، والكلام، والفصاحة، والبلاغة، وغيرها.

ج ـ عامل القدرة العددية، التي تظهر في طوائف من القدرات الخاصة كالإصطلاحات العددية، والرموز المجردة، والأعداد وغيرها.

دـ عامل القدرة الميكانيكية، التي تظهر في طوائف من القدرات الخاصة كالمهارات الحركية، والأشياء المحسومة للفرد وغيرها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ توما الخوري، سيكولوجية النمو عند الطفل والمراهق، بيروت، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، مجد، 2000، ص 178. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم