أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
1672
التاريخ: 20-3-2022
1235
التاريخ: 19-2-2022
1085
التاريخ: 31-12-2017
41745
|
سألني أحدهم : هل نحن في عصر المعجزات؟
قلت: كلا.
ثم أردفت قائلا : نعم.
فقال متعجباً: كيف يمكن أن يكون الجواب كلا ونعم، في آن واحد؟
فقلت: إذا كان المقصود بالمعجزة أن ينام المرء على وسادة من حرير وينتظر أن تقوم الأرواح أو الملائكة بإنجاز الأعمال التي تقع مسؤوليتها عليه، فبالتأكيد نحن لا نعيش في عصر المعجزات ولم يحدث ولن يحدث ذلك أبداً.
فالله سبحانه وتعالى «يؤيد» المؤمنين العاملين، ولكنه لا «ينوب» عنهم، والملائكة أيضاً تقوم «بتسديد» أعمال الصالحين إلا أنها لا «تؤدي» أدوارهم.. فليس من سنة الله سبحانه أن ينام الإنسان بينما الملائكة تعمل بدلاً عنه.
أما إذا كان المقصود بالمعجزة هو انتظار النتائج الكبرى من الفعل الإنساني البسيط، فنحن فعلاً في عصر المعجزات، حيث وصل الإبداع الإنساني إلى مراحل راقية من التطور والتقدم.
فالمجهود الانساني هنا يحقق من النتائج بنفس النسبة التي تحققها البذرة بعد سقيها لتصبح شجرة باسقة، فمن القليل يتحقق الكثير، فمن سنة الله (عز وجل) أنه يعطي الكثير على القليل.
فالله سبحانه لا يتدخل في أعمال البشر إلا لمساعدتهم وتسديد خطاهم، ولابد أن نثق دائماً أن هنالك يدا غيبية قد تمتد إلينا في اللحظات الحرجة لتنجينا من الهلاك، وتعيننا على تخطي الصعاب.. علينا أن نتأكد بأن الله (عز وجل) لا يهمل عباده، لأنه ربنا الذي خلقنا وسوانا وأعطانا، ولا تزال قدرته مهيمنة على الكون لتنظيم الحياة وتقسيم الأرزاق.
فكم من لحظة حرجة مر بها الإنسان فامتدت له يد الغيب لتساعده وتمنعه من التردي؟
وكم من خطوة كاد أن يخطوها، ولكن هاتفاً غيبياً منعه من ذلك، فاكتشف فيما بعد إن في تلك الخطوة كان هلاكه؟
وكم من صفقة امتنع الإنسان عن إبرامها، ثم اكتشف أنها كانت خاسرة؟
إن الله (جل وعلا) عالم بكل أفعالنا، وغالباً ما يمد يده لينتشلنا من المحن التي تواجهنا، ولو اختل النظام الكوني الذي يمسك به الله، لفنيت البشرية خلال ثواني، فعوامل الدمار والهلاك تحوم حول الإنسان في كل آن..
انظر إلى الفيروسات والميكروبات وكل الأمراض القاتلة التي تقتحم جسم الإنسان عبر الهواء أو الماء أو الطعام، ولكنها تبقى عاجزة أمام نظام المناعة الموجودة في داخله.
فمن الذي يمنع هذه العوامل الضارة من أن تفتك بالإنسان؟
ومن الذي يتركها تفعل ما تريد، عندما تحين ساعة وفاته لتفتك به وتهلكه؟
أليس هنالك يداً غيبية تقف وراء هذا النظام المتكامل.. لتمنع الأقدار في غير زمانها، وتطلقها في ساعتها؟
نعم.. هذا العصر إنما هو عصر المعجزات، وكل عصر هو عصر المعجزات بشرط أن نعمل ونتكل على الله (عز وجل).
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|