المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخيانة ومفاسدها  
  
1118   09:38 صباحاً   التاريخ: 16-8-2022
المؤلف : مجتبى اللّاري
الكتاب أو المصدر : المشاكل النفسية والأخلاقية في المجتمع المعاصر
الجزء والصفحة : ص135 ـ 136
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2023 657
التاريخ: 11-3-2019 1806
التاريخ: 9-7-2022 1334
التاريخ: 2023-03-21 794

لا ينكر أن هناك عللاً مختلفة لها الأثر الكامل في نفوذ الفساد والانحراف العميق في مجتمعنا اليوم، ولكننا حينما نفحص في سلسلة من البحوث الأخلاقية والمسائل ذات العلاقة بالنفس والمعنويات عن عوامل الإفلاس المعنوي والانحطاط الخلقي للمجتمع، نتوجه إلى أن من أقوى عوامل هذا الإنحطاط والشقاء وهذه التعاسة هي سيادة الخيانة على الأفكار والعقول، ونفوذها في جميع شؤون حياة الناس، وأن الخطر الذي أصاب المجتمع من ناحية تفشي الخيانة وما تؤثره في الكيان المعنوي للمجتمع من الانهيار والتداعي لهو من أكبر الأخطار وأكثرها تأثيراً وأسفاً .

إن الخيانة تكدر روح الإنسان وتجر بأفكاره وعواطف إلى طرق الضلالة والضياع.

وإنما تنشأ هذه الصفة في وجود الإنسان من طغيان الشهوة وعتوها، وحينئذ تحكم عليه أفكاره الشيطانية بقبول الذلة والدناءة، بدلاً من ان يستوحي حينذاك من قوى عقله وإيمانه.

إن كل إنسان بحاجة إلى أن يحصل على ثقة الآخرين به، وأن بإمكان العامل أو التاجر أن يربح من طريق الخيانة على اختلافها ويغطي على فضائحه هذه بالدسائس والخداع والتزوير والدجل مدة من الزمن، ولكنه سيسقط الحجاب يوما ما وحينئذ يفقد اعتباره عند الناس والذي كان أكبر رأسمال له في الحياة، ويورد بذلك إهانة إلى شرف طبقته أيضاً.

إن الخائن خائف، وهو يعاني بعمله هذا أنواعاً من القلق والإضطراب وينظر إلى كل شيء بنظرة سيئة قاتمة، وإذا أراد أن يعرف سبب ذلك فليس عليه إلا أن يسأل نفسه عن ذلك، حيث أنك إذا أمعنت النظر لا تجده إلا أنه يستغيث من صفته الخبيثة.

إن من البديهي أن الرفاهية العامة والراحة الفكرية رهينتان بالأمن العام، وأن ما يسود الناس من فقدان الأمن والقلق القاتل بسبب تفشي الخيانة في بيئة المجتمع مما يحكم على ملكة العدالة بالإعدام، وهو يشكل إبادة وجود تلك الأمة. أجل إذا لم يأمن الإنسان على نفسه من الخيانة فلا حرية ولا أخوة ولا إنسانية. ولا تنحصر الخيانة في امور خاصة بل تشمل جميع أعمال الإنسان، فإننا إذا حققنا أي قول أو فعل وجدنا له حدوداً دقيقة واضحة إذا انحرف الإنسان عنها قليلاً كان قد عبر حدود الأمانة العامة ودخل في طريق الخيانة والباطل.

جاء في مواعظ أحد الكبار لولده انه قال له: (يا بني كن فقيراً صفر اليدين ودع الناس يستغنون ويثرون بالخيانة والخداع وأنت تراهم. عش بلا مقام ولا جاه ودع الناس يصلون إلى المناصب العالية بالإلحاح والإصرار. إصبر على الألم والتعب والخيبة والحرمان ودع الناس يصلون إلى مقاصدهم وآمالهم بالتملق والالتماس. أعرض عن مجالسة الكبراء الذين يتفانى الناس للتقرب إليهم. التحف لباس التقوى والفضائل حتى إذا ابيض رأسك شيباً ولم يثبت على حجرك عار أسود، فاشكر حينذاك ربّك واستسلم للموت بقلب سليم وخاطر مستبشر).

إن الأمانة رأسمال الفتى في الحياة، فإن الأمين يثق به جميع الناس ويطمئنون إليه ويرجعون إليه معتمدين عليه، وهو بذلك يعيش عيشة فاخرة نقية بيضاء، إنه يراعي جانب الأمانة في جميع شؤون الحياة فيستفيد سلوكه هذا من شتى تجاربها في مختلف الامور، وبتجاربه هذه يتقدم في سبيل الحياة آمناً سعيداً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة