المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19
{اوعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم}
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سبل تحقيق التنمية الزراعية - التوسع الراسي (تحسين الإنتاج الزراعي وتطويره)  
  
3220   04:55 مساءً   التاريخ: 27-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 400- 403
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

سبل تحقيق التنمية الزراعية يمكن تحقيق التنمية الزراعية من خلال:

- التوسع الراسي (تحسين الإنتاج الزراعي وتطويره): يعرف التوسع الرأسي على أنه استغلال وحدة المساحة لإنتاج أكبر كمية من الغذاء أو تحقيق أعلى مردود من الفدان أو وحدة المساحة باستخدام التكنولوجيا الحديثة والبذور العالية الإنتاج والاستغلال الأمثل للأسمدة ذات التقنية العالية التي تفيد النبات وتعطي أفضل إنتاجية.

بدأ التفكير في استعمال هذا النوع من التوسع في البلدان التي استفدت فيها الأرض التي يمكن التوسع فيها مثل جمهورية مصر العربية وبلدان أخرى . ثم مارست العديد من دول العالم هذا النوع أو هذه الطريقة لاسيما البلدان الأوروبية لغرض زيادة المحصول في وحدة المساحة المزروعة ومناطق الهند ايضا، ودول امريكا الشمالية وغيرها، وهو من أهم الأساليب الأساسية للتنمية الزراعية في أي إقليم من العالم، وهذا الاسلوب لا يتم إلا من خلال مجموعة من الطرق نذكر منها:

1- التوجه نحو استخدام البذور ذات المقاومة القوية للآفات الزراعية وذات المقاومة الجيدة للعوامل المناخية مثل البرودة والحرارة، فضلا عن اسلوب خدمة الأرض الجيدة من حيث الأعداد والتسميد الجيد مع مياه ري وشبكات صرف جيدة.

2- إتباع الدورات الزراعية بقصد المحافظة على الأرض الزراعية وحماية خصوبتها ومنعها من الاجهاد المستمر الذي ينتج من الزراعية المتكررة لها.

3- رفع المستوى الثقافي للأيدي العاملة في الزراعية من خلال التدريب الجيد لها وتفعيل دور الارشاد الزراعي في ذلك.

4- استعمال المخصبات وباستمرار يعد من الأمور المهمة في هذه العملية الغرض رفع إنتاجية الأرض.

5- التوجه نحو الاصناف الجيدة من المحاصيل الزراعية التي تعطي إنتاجا وفيرة والتي تم تجربتها في المراكز البحثية والعمل على زراعتها في الظروف بيئية مناسبة لا سيما المحاصيل الإنتاجية منها.

6- التوجه نحو الاستثمار في الزراعية المحمية التي أثبتت نجاحها في زراعة المحاصيل ذات المواصفات الخاصة والتي تلبي احتياجات الأسواق.

7- استخدام نضم الري الحديثة لاسيما نظم التنقيط والرذاذ خصوصا في البيئات لتعي تعاني من ندرة في مياه الري.

8- حل جميع المشاكل التي تعاني منها التربة مثل الترعية والتملح وقلة المسامية وبقية المشاكل.

وبفضل التوسع في زيادة الإنتاج الزراعي الذي حدث في العالم فيما يسمى بالثورة الخضراء التي كانت انطلاقتها منذ منتصف الستينات من القرن الماضي وبعد عمليات التكثيف الزراعي أستطاع الإنسان أن يحقق زيادة واضحة في إنتاجية الوحدة المساحية في الأرض بعد أن تم إنتاج أنواع مستحدثة من البذور ذات الإنتاجية العالية أدت إلى زيادة الإنتاج بصورة غير مسبوقة، كما حصل في المكسيك بالنسبة لمحصول القمح والارز في الفلبين، وكذلك في الهند حينما استطاع العلماء هناك بتطوير أنواع من البذور لها القدرة على مقاومة العديد من الأمراض التي تصيب محصول القمح. وعلى الرغم من أهمية هذه الإجراءات والثورة الواسعة في الزراعية إلا أنها عجزت عن تقديم الفائدة الأكبر عدد من المنتفعين لأسباب منها:

1- الأساليب التكنولوجية المستخدمة لديهم لم تناسب ظروف المناخ والتربة الموجودة في أراضيهم.

2- افتقار تلك المناطق لهيئات بحث قومية متخصصة تدعم خطط التنمية الزراعية.

3- الافتقار المياه الري الكافية سواء كانت مياه أمطار أو مياه سطحية مع عدم وجود التقنيات والخبرة المطلوبة في التحكم بمياه السيول.

4- العجز الواضح في شبكات النقل والتسويق.

5- الأسعار غير المشجعة التي تحفز على زيادة الإنتاج لاسيما المواد الغذائية.

وعلى الرغم من هذه الثورة الكبيرة في مجال استصلاح الأراضي الزراعية واتباع مختلف الأساليب الحديثة في زيادة إنتاجية الأرض الزراعية من توسع أفقي وعمودي إلا أن هناك العديد من المشاكل التي مازالت تقف عائقا أمام تحقيق التنمية والتي تتمثل بما يأتي:

1- الهجرة الواسعة للأيدي العاملة من الريف إلى المدينة وما تسببه من نقص يؤثر كثيرا على واحد من أهم عناصر ومخرجات التنمية.

2- الانخفاض الكبير والنقص في الموارد المائية الواجب توفرها بسبب الزيادة الهائلة في نسبة الأراضي الزراعية وتقيل الاعتماد على مياه الأمطار مع اتباع الطرق الحديثة في الري.

3- مازالت مشاكل الترب تؤثر في استثمار الأراضي ولم تحل حلا جذريا لاسيما مشاكل التعرية والتملح، إذ تشير التقديرات أن 30% من الأراضي المروية في العالم و40% من الأراضي البعلية التي تعتمد على الأمطار و70% من أراضي الرعي تعرضت إلى مشاكل تدهور التربة، ويقدر إجمالي الخسارة الإنتاجية العالمية بسبب تدهور التربة خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين بنحو 12% من اجمالي إنتاج الأراضي المروية والبعلية والمراعي الجبلية أي أن معدل الخسارة يبلغ (0.4%).

4- ضرورة تطبيق التكيف الزراعي التي يتطلب المحافظة على التربة وهو بدورة يستوجب استخدام الأسمدة الجيدة لضمان الزيادة في الإنتاج إلا أن الاسمدة هي الأخرى مختلف استعمالها حسب:

أ- اختلاف الترب في طبيعتها ومكوناتها الكيميائية وتركيبها الميكانيكي.

ب- اختلاف المحاصيل المزروعة في احتياجاتها لنوع وكمية الأسمدة، فبعض المحاصيل يحتاج إلى اسمدة بوتاسية وبعضها يحتاج إلى أسمدة أزونية وبعضها الآخر يحتاج إلى أسمدة فسفورية،

5- الأساليب المستخدمة في مكافحة الأمراض أو الكوارث البيئية التي تكون سببا في حصول خسائر كبيرة في الإنتاج لا زالت دون المستوى المطلوب.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ