أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
1737
التاريخ: 2-06-2015
4436
التاريخ: 10-10-2014
1085
التاريخ: 8-1-2023
2335
|
إنّ ما ورد في الآية {وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ} [الأنبياء : 82] .
باسم «الشياطين» ، جاء في آيات سورة «سبأ» باسم الجن ـ الآية (12 و13) من سورة سبأ ـ ومن الواضح أنّ هذين اللفظين لا منافاة بينهما ، لأنّا نعلم أنّ الشياطين من طائفة الجنّ.
وعلى كلّ حال ، فقد ذكرنا أنّ الجنّ نوع من المخلوقات التي لها عقل وشعور وإستعداد ، وعليها تكليف ، وهي محجوبة عن أنظارنا نحن البشر ، ولذلك سمّيت بالجنّ ، وهم ـ كما يستفاد من آيات سورة الجنّ ـ كالبشر منهم المؤمنون الصالحون ، ومنهم الكافرون العصاة ، ولا نمتلك أي دليل على نفي مثل هذه الموجودات ، ولأنّ المخبر الصادق (القرآن) قد أخبر عنها فنحن نؤمن بها.
ويستفاد من آيات سورة سبأ وسورة ص ـ وكذلك من الآية محلّ البحث ـ جيداً أنّ هذه الجماعة من الجنّ التي سخّرت لسليمان ، كانوا أفراداً أذكياء نشيطين فنّانين صنّاعاً ماهرين في مجالات مختلفة ، وجملة (ويعملون عملا دون ذلك) تبيّن إجمالا ما جاء تفصيله في سورة سبأ من أنّهم كانوا (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات).
ويستفاد من جزء من الآيات المتعلّقة بسليمان أنّ جماعة من الشياطين العصاة كانوا موجودين أيضاً ، وكان سليمان(عليه السلام) قد أوثقهم : (وآخرين مقرّنين في الأصفاد) ، وربّما كانت جملة (وكنّا لهم حافظين) إشارة إلى هذا المعنى بأنّا كنّا نحفظ تلك المجموعة التي كانت تخدم سليمان من التمرّد والعصيان.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
|
|
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|