المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الاقتصادية (Economic Factors) - الأيدي العاملة  
  
1537   01:03 صباحاً   التاريخ: 17-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 140- 144
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

العوامل الاقتصادية (Economic Factors)

تعمل العوامل الاقتصادية على التأثير في كافة الأنشطة الاقتصادية التي يمارسها الإنسان وإذا كانت العوامل الطبيعية تعمل على فرض حدود للمنطقة التي يناسبها نشاط اقتصادي معين فان العوامل الاقتصادية تعمل هي الأخرى على تحديد المنطقة التي من المكن ممارسة النشاط الاقتصادي المعين فيها فهذه العوامل هي من يحدد فرص لقيام نشاط اقتصادي وقد تصبح عامل معوق لهذا النشاط. وهذه العوامل كثيرة ومتعددة تتمثل بالأيدي العاملة ورأس المال والنقل والتسويق لغرض معرفة تأثير هذه العوامل على النشاط الزراعي يمكن دراستها وكالاتي:

- الأيدي العاملة: تتمثل الأيدي العاملة في السكان من حيث اعدادهم وتوزيعهم الجغرافي وكثافتهم ونموهم ومناطق تركزهم فضلا عن نسبة العاملين منهم في الزراعة وزيادة الطلب على المنتجات الزراعية فكل هذه الأمور تنعكس بشكل واخر على الإنتاج الزراعي. فالتوزيع الجغرافي للسكان دور مؤثر في الإنتاج الزراعي ويظهر تأثيره من حيث النظام السائد في الإنتاج ونمط الزراعة القائمة ونوعية المحصول المزروع وأيضا في كمية الإنتاج والمحاصيل الزراعية المصدرة والمستوردة فاختلاف توزيع السكان يعني اختلاف في القوى العاملة والقوى المستهلكة وهذا ينتج عنه تفاوت في المناطق الزراعية أي أن المناطق التي تتميز بكثافة سكانية عالية تتمتع بوجود قوى عاملة كثيرة واسواق استهلاكية عكس المناطق الفقيرة السكان مثال ذلك ما تتمتع به استراليا والولايات المتحدة الأمريكية وبالأخص سهولها الوسطى ما تسبب بظهور نمط الزراعة الواسعة بينما بلدان مثل الصين واليابان كان لابد من الاستفادة من القوى والأيدي العاملة الكبيرة هناك والاستفادة منها قدر المستطاع ادي كل هذا إلى التوجه لنمط الزراعة الكثيفة وهذا ينطبق على جميع المناطق في العالم التي تتصف بهذه المواصفات من حيث قلة أو زيادة أعداد السكان (خريطة 1).

كما تعد الأيدي العاملة عامل محدد لنمط الزراعة كما ذكرنا سلفا ويأتي هذا من خلال التطور الحضاري الذي تتميز به والكفاءة الإنتاجية للأيدي العاملة أيضا حسب نوع المحصول المزروع فمثلا زراعة الخضروات من المحاصيل الزراعية التي تحتاج أيدي عاملة كثيرة قياسا بزراعة المحاصيل الأخرى فزراعة واحد مليون هكتار من الخضار بحاجة إلى نفقات عمل تعادل زراعة (100) مليون هكتار من الحبوب أي أكثر من (100) ضعف من الأيدي العاملة, وتعمل الزيادة في الأيدي العاملة والنمو السكاني المستمر على تفتيت الحيازات الزراعية أيضا وهذا ينعكس على صغر الملكية الفردية للأراضي لاسيما في البلدان ذات النمو المتسارع التي نرتفع فيها نسبة الزيادة السكانية وان صغر الحيازات الزراعية وتفتيتها يعمل على عرقلة العمليات الزراعية ويؤدي بالنتيجة إلى ضياع نسبة عالية من الأراضي واستثمارها في اعمال غير زراعية.

 

فضلا عن أن هذا التسارع في النمو السكاني يؤدي مستقبلا إلى زحف العمران السكني على حساب الأرضي الزراعية مثل ما حصل في العراق على سبيل المثال إذ تناقصت الأراضي الزراعية بسبب الزحف العمراني عليها او استثمارها مشاريع غیر زراعية كما ترتبط زراعة بعض المحاصيل الزراعية بمدی توفر الأيدي العاملة الكثيرة والرخيصة مثل محصول القطن والارز والتي ارتبطت زراعتها بالمناطق الكثيفة السكان بينما نجد بعض المحاصيل لا تحتاج إلى تلك الأيدي العاملة لاسيما زراعة الفاكهة والتبغ وتنعكس قلة الأيدي العاملة سلبا على الزراعة لا بشرط تعويضها بالآلات الحديثة.

ولغرض الموازنة بين حاجة الزراعة للأيدي العاملة وبين مستويات التطور التي وصلت اليها العمليات الزراعية ولقيام تنمية زراعية عملت العديد من الدول على أدخال الآلات الزراعية التي تحل محل العنصر البشري يكون الهدف منها زيادة الإنتاج والتوسع في المساحات المزروعة، وتجهه العديد من الدول أيضا والتي تعاني من نقص وقلة في الأيدي العاملة إلى ادخال الآلات وعلى نطاق واسع كما في الولايات المتحدة لاسيما في زراعة القطن وتسببت في هجرة العديد من الزنوج إلى الولايات الغربية كما تدهورت زراعة النخيل في العراق بسبب قلة الأيدي العاملة وقلة خبرتها الزراعية وتحولها إلى حرف أخرى والاهمال الذي حل في الزراعة وتتفاوت نسبة الأيدي العمالة في الزراعة من دولة إلى أخرى إذ ترتفع هذه النسبة في الدول النامية والفقيرة كما في الدول الافريقية مثل النيجر التي تقدر نسبة العاملين في الزراعة 90 ٪ وغينيا 82% وينطبق الحال على بعض الدول الآسيوية النامية مثل أفغانستان 87% في حين تنخفض في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة 5.1% والنرويج 1.2٪ وفرنسا8.2٪ (خريطة 2).

نستنتج من ذلك أن الأيدي العاملة ونوعيتها وخبرتها الفنية والتكنولوجية مع قدرتها على استخدام المكائن الزراعية المتطورة يعد عنصر هام ومؤثر في الإنتاج الزراعي وهو في مقدمة العوامل الاقتصادية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف