المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العلاقة مع الأطفال والشباب / تكريم الطفل واحياء الشعور بعزّة النفس لديه  
  
990   08:01 صباحاً   التاريخ: 2-7-2022
المؤلف : رضا فرهاديان
الكتاب أو المصدر : التربية المثالية وظائف الوالدين والمعلمين
الجزء والصفحة : ص53 ـ 57
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

ـ قال موسى (عليه السلام): يا ربّ أي الاعمال أفضل عندك؟

قال: حبّ الأطفال، فإني فطرتهم على توحيدي(1).

كيف يمكن إقامة علاقاتٍ صحيحةٍ مع الأطفال؟ وهل يمكن الإبداع في اقامة تلك العلاقات؟ ان أعقد العلاقات وأهمها، هي اقامة العلاقات مع الاطفال، وهي تحتاج الى نوع من الإبداع، والمهارة، الصبر والحلم الكثير.

ان اول ما يحتاج الطفل الية نفسياً، هو الرأفة به وحبه، فإنكم قد تحبّون أطفالكم. ولكن المهم هو كيفية إبراز ذلك الحب أليهم، فإن كل طفلٍ ومن أجل أن يشعر بالاطمئنان، يحتاج الى هذا الحب، لأنه بالحب يأنس الحياة، وتكون علاقته بكم شديدة، وللعلاقة بينكم وبينه ارتباط وثيق بكيفية ابرازكم لذلك الحب(2).

ان شعور الطفل بالاطمئنان يهيء أرضية ارتباطكم به في مجال أوسع، ويتعلم بسبب ذلك كيف يكون له سلوكاً صحيحاً.

إن السبيل المناسب الذي يمكن به إقامة علاقات مع الاطفال هو الحد من الاعتراضات عليهم، وتوجيه الانتقادات اليهم، والحد من الآمال ومن الكلام البذيء فيما يتعلق بأفعالهم، فإنه لا يمكن تأديب الاطفال بالاعتراض الدائم عليهم وعلى سلوكهم، فعلى الابوين والمعلمين التحلي بالصبر والحلم، وان يضعوا برنامجاً لهم، ويخصصوا وقتا لذلك، ولا بد من الالتفات وقبل تطبيق منهج التربية الجديد الى الآثار السيئة للمنهج التربوي السابق، لتأثير المنهج السابق على سلوكهم مدةً طويلةً، ولذا يحتاج الطفل الى وقتٍ اكثر ليتطبع على المنهج التربوي الجديد، ولتزول آثار المنهج القديم.

ومن اجل اقامة علاقات صحيحةً مع الاطفال وتطبيق المناهج المؤثرة في التعامل معهم، نحتاج الى الوقت والفرص المبرمجة لذلك، وما دام لنا مسؤولية الأبوين او المعلمين نحتاج الى صرف وقت أكثر في التربية والتعليم(3)، لنتمكن من اقامة ارتباط أوثق معهم. وقد وقع هذا المنهج التربوي - أعني تعيين وقت لإقامة علاقاته صحيحة ٍفي بيئتي المدرسة والبيت - في حياتنا المعاصرة في خطر، لأن الوقت المبرمج يمنع من التفريط بالوقت أو قضاءه في المجادلة ولغو الحديث.

إذاً فنحن نحتاج في المرحلة الاولى الى التعرّف أكثر على الأطفال، من أجل اقامة العلاقات معهم بنحو أفضل.

قال علي (عليه السلام): (فإن كثرة الذكر لحُسن افعالهم تهزّ الشجاع وتحرض الناكل إن شاء الله)(4).

أن اهم الاصول التربوية التي ينبغي على الأبوين والمعلمين الاهتمام بها هو حبهم للأطفال واحترامهم والحفاظ على كرامتهم، ومعاملتهم معاملة الكبار في التقدير والتكريم، وذلك لأن التربية التي تبتني على اساس القوة محكومة بالهزيمة، فإن العلاقة القائمة على وجود القوة في طرف واحدٍ تؤدي الى سلب الرغبة من الطفل في القيام بأي عمل، بدلاً من مساعدتها على إدراك الطفل وفهمه للأمور، وجعله مراعياً للضوابط والمقررات، وذلك لأن الطفل انما يتأثر بالكلام والسلوك إذا كان له دور في القيام بمثل ذلك السلوك بنحوٍ من الأنحاء.

إن الطفل إذا لم يشعر بأن له كرامة لا يهتم بنفسه، ولا يكون في علاقاته مدركاً لأهمية رعاية الضوابط بالالتزام بها، انه لا بد من أن يشعر أنكم تجعلوه كفؤاً لكم من دون فرق، ليكون له شعوراً مقابلاً يأخذ من خلاله بإرشاداتكم ويفكر في أقوالكم ويعتقد بها، فإن السبب في اقتداء وتأسّي الاطفال بأقرانهم يعود الى الشعور بالتكافؤ(5)، الذي يعتقد به الأبوين والمعلم، مما يؤدي الى وجود نوع من التساوي والتكافؤ في العلاقات وتبادل المعلومات، ولذا فإنه لا ينبغي صدور كلام يشينه ويهدد كرامته.

ان وجود المشاكل والاضطراب في علاقات الاشخاص مع بعضهم في السلوك يكون معلولاً في الغالب الى فقدان الاحترام فيما بينهم وانعدام الكرامة.

وفي هذه المرحلة لا بد من بيان المشاعر والمعلومات - التي فيها جوانب ارشادية تقوّي شخصية الطفل - بجدٍ ومن دون توبيخ(6)، أو انتقاد، بأسلوبٍ هادئ وعاطفي، وفي جوٍ يملؤه الحب والاحترام، فإن هذه الكلمات والألفاظ لو حملت في طياتها أدنى خدشةٍ لشخصية الطفل ومزاجه، سيتخذ فوراً موضعاً دفاعياً لنفسه ليفرغ من خلاله جام غضبه، وسوف لا يكون مستعداً لقبول النصائح والكلام ولو كان حقاً.

ولهذا الموقف أثر مشهود حتى على سلوكنا نحن الكبار، فإنه لو انتقد أحد سلوكنا أو أقوالنا، أو طعن فينا وانتقص من شأننا، ترى أحدنا يتخذ لنفسه موضعاً يدافع فيه عن نفسه، ويعرض عن سماع تمام الحديث، وكأن تقييم سلوكنا هو عين تقييم شخصيّتنا، وعندما نشعر بنوع من التحقير والاستخفاف نتخذ موضعاً نبرز من خلاله ردّ فعلنا بحيث لا نسمح لأنفسنا استماع كلام الحق ابداً، لان مشاعرنا وشخصيّتنا قد تعّرضتا للخدشة والتحقير.

إن التقييم لا بد أن يكون مجرداً عن الاشارة الى الأخطاء، ومفعماً بالإشارة الى نقاط القوة في الأطفال، فإنه لا بد من التأكيد على أن لهم عندنا كرامةً، وأن حبّهم في قلوبنا، ومن ثم نلفت نظرهم وبصراحة الى أن سلوكهم لم يكن صحيحاً، ونعطيهم بعد ذلك فرصة التفكير فيما قلنا لهم.

وحيث أن شخصية الطفل لم تتوجّه اليها في هذه الحالة ضربةً، يرجع الطفل الى ضميره فيتألم مما صدر منه ويشعر بعدم الارتياح.

إننا وبالتأكيد على الجوانب الايجابية، وإعطاء القيمة لشخصية الطفل، نكون قد قوّينا فيه حس الثقة بالنفس، وفي الوقت نفسه رفضنا ما قام به من عملٍ قبيح، وهذا الاسلوب يجعل الطفل يشعر بكرامته - وفي الوقت نفسه - يتألم ممّا صدر منه ويكون عليه من النادمين.

إن الطفل يحب نفسه وليس مستعداً لتحمّل الشعور بالألم النفسي ولو للحظةٍ واحدة، ويحاول الهروب من مثل هذه الحالات ونسيانها، وعلى أيّ حالٍ فإنه وبسبب ما يتوفر له من فرصٍ وجوٍ مليءٍ بالحب والاحترام المتبادل، يحاول الهروب وبشكل طبيعي من القبائح ومن عذاب الضمير، ويلجأ الى فعل الخير، والى الشعور بالفرح والسرور، وهذا الإحساس فطري في الانسان، وذلك لأنه يعلم أن هذا الشعور لا يحصل إلّا في ظل الإلتزام بالضوابط والفضائل الخلقية، لا في التخلّف عنها.

إن اظهار الوالدين والمعلمين حبّهم واحترامهم للطفل يضطره الى الالتزام الخلقي، ولا يكون بعد ذلك مستعداً لارتكاب القبيح خوفاً من الخروج عن هذا الشعور، والنزول عن المقام والكرامة اللذين حصل عليهما بسبب الالتزام بالأخلاق، ولذا حتى لو ارتكب عملاً قبيحاً فلا يكون ذلك عن عمدٍ.

ثم إننا وبعد النجاح في ما أسسناه من علاقةٍ مع الطفل وتعاطفنا مع مشاعره، ينبغي لنا إبراز مشاعرنا الصادقة(7) تجاه أفعاله وسلوكه، ونحن في حاجةٍ ماسةٍ الى معرفة الأطفال أكثر، فإنه لا بد من أن ندرك ظروفهم ونتعرف على مزاجهم، وأنهم من أي نحوٍ من الألفاظ والامور ينزعجون ويتألمون، إنهم يتألمون من كل ما يقدح في شخصيتهم ويوجب تحقيرها، إذاً لا بد من الحفاظ على عزتهم وكرامتهم، وذلك بعدم استعمال كل ما يجري على اللسان من ألفاظٍ تقدح بعزةِ نفوسهم.

إنه لا بد من ابراز مشاعرنا للأطفال، وذلك بأن نعكس لهم قبح أعمالهم ليلمسوا ذلك بأنفسهم كما نلمسه نحن، فإن المهم هو إشعار الطفل بذلك.

ان الطفل لا بد من أن يدرك حالة التوتر والغضب التي تنتابنا جرّاء ما يقوم به، ومن أجل أن يدرك ذلك ادراكاً صحيحاً لا بد من بيان مشاعرنا الصادقة وبصراحة تجاه ما قام به من عمل قبيح، وذلك بأن نقول له مثلاً: إني متألّم، إني غضبان، لم أكن آمل ذلك منك، إني لا أستطيع أن أرى ذلك، الخ.

إن آثار الكلام الطيّب تظهر على سلوك الطفل بعد مدّة إذا لم يجرح مشاعره، وتظهر على وجهه علامات عدم الارتياح إذا شاهدنا في حالةٍ غير طبيعية، وسوف تكون هذه اللحظات بالنسبة اليه لحظات مؤلمة، إذ يحاول الطفل الخروج عن مثل هذه الحالة وبسرعة لأنه لا يحب ان يعاني ذلك الألم، وفي هذه الحالة ينبغي لنا الاسراع في إغاثته وإفهامه بأننا نحبّه، أي أننا وبإبراز الحب اليه، وترميم شخصيته، وبالاعتماد على نقاط القوة لديه نتمكن من إفهامه، بأننا لا نستطيع أن نشاهد مثل تلك الاعمال في المستقبل من قبله.

ان للحزم أثراً بالغاً في ازالة مثل تلك الأعمال والحدّ منها، فإننا في الوقت الذي نحترم فيه شخصية الطفل نحاول تقييم سلوكه، ونهييء له الظرف المناسب ليتمكّن فيه من التفكير في ذلك، وحيث أن مثل هذه الامور تحدث في جوّ يظلّه الحب والاحترام، يشعر الطفل أنه بعد ما حصل على تلك المنزلة في نفوسنا لا ينبغي له ممارسة ذلك السلوك، ولا ينبغي صدور ذلك الفعل منه، ولذا يحاول جاداً في عدم تكرار ذلك، فيلتزم بأصول الاخلاق مهما أمكن، لأنه ومن اجل ان يحافظ على كرامته وعزّة نفسه يحب ويريد أن يكون عزيزاً لدى الآخرين، ويشعر بأنه عزيز لدينا أيضاً، فإن الكلام الطيب نظير(8)، قولنا له: بأنّا نحبه، يعطيه هدوءاً خاصاً ينعكس على سلوكه، بحيث يحاول جاداً في رفع مشاكله معتمداً في ذلك على نفسه واثقاً بها، ولا يكرر هذه التجربة المرّة تارةً أخرى ليواجه ما واجهه في مثل تلك الحالات، وهذا الامر يتم لو كان - وكما تقدم ـ في ظل جوٍ تتبادل فيه العواطف والاحترام المتقابل وحسن ظن كل منهما بالآخر، معتمداً في ذلك على طاقات الطفل وتقوية الشقة بالنفس لديه وتكريمه، فلو أمكن وجود مثل هذا الجو للأطفال الذي يُحسب فيه لهم حساباً خاصاً، حينئذٍ سيكون رأيهم وتقييمهم صحيحاً لأنفسهم وللآخرين، وذلك لأن التغيير لسلوك الانسان لا يتيسّر إلّا في ظلّ العلاقات الصحيحة والاحترام المتبادل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الأنوار: ج104، ص97.

2ـ ان ضرورة ابراز الحب مما يسلّمه الجميع، ولكن المهم هو كيفية تطبيق ذلك على مصاديقه الجزئية، فإن الافراط في الحب كالتفريط في عدمه في الضرر، وهذان مع التضاد بينهما، هما من الناحية التربوية في النتيجة سواء، ثم ان قلة الحب في الانسان تكون سبباً في سلب الرغبة منه عند القيام بأي عمل، وقد تمنع من القيام به، هذا ومن جهة اخرى، فإن الإفراط في الحب يجعل منه الانسان كسولاً، ومثل هذا الانسان لا يتمكن من القيام بكسب التجارب بنفسه، ولا من اتخاذ التصميم، ولا يتمكن من ارادة شيء، أو يرى لنفسه شخصية ووجوداً.

3ـ ان الاطفال بحاجة الى تعيين وقتٍ وبرنامجٍ صحيحين لقضاء اوقات فراغهم، ولذا من اللازم على كل عائلة توفير فرصة ولو في الاسبوع مرة لنزهة الاطفال حسب أعمارهم ورغباتهم.

4ـ نهج البلاغة.

5ـ ان اهم الوسائل التي تؤثر في العلاقة مع الطفل هي ادراكنا لمشاعره عن طريق التصابي له، فعن النبي (صلى الله عليه وآله)، انه قال: (من كان عنده صبي فليتصاب له).

6ـ عن الباقر (عليه السلام) قال: (من وصايا الخضر لموسى (عليه السلام): يا بن عمران، لا تعيّرن أحداً بخطيئة)، بحار الانوار: ج73، ص383.

7ـ قال علي (عليه السلام): (من علامات الإقبال سداد الاقوال والرفق في الأفعال)، غرر الحكم: 9431.

8ـ قال النبي (صلى الله عليه وآله): (خيركم من أطاب الكلام)، بحار الانوار: ج7، ص383. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة