قالوا : الخبر (1) المشهور : (( كل حسب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا حسبي ونسبي)).

الجواب: الأنساب ، لا تتغير(2) بموت ، ولا حيـاة ، ولا(3) بـاختلاف(4) دار  التكليف ، والجزاء. إنّما أراد به : لا ينفع ، كما قال: { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ } [المؤمنون: 101] ، وقوله: { يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا} [الدخان: 41] ، وقوله: { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ} [عبس: 34].

إلا أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -] (5) يشفع لمن يشـاء مـن أمـته خاصة لأهل بيته.

________

1- السيرو المغازي لابن إسحاق: ٢٤٩ عن عمر بن الخطاب وفيه: «كل سبب ونسب... إلا ما كان من نسبي وسببي، كذلك: المعجم الكبير: ۳: ۳٦، ۳۷. كتـاب الشــن لسعيد بـن منصـور الخراساني: ۱: ۱۷۳ . تاريخ بغداد: ٦: ١٨٢ . فضائل الصحابة لأحمـد بـن حنبل: ٢: ٦٢٥، ٦٢٦. العقد الفريد: ۳: ۳۱٦/ ٦: ۹۰. أنساب الأشراف (ط. المحمـودي): ۲: ۱۸۹، ۱۹۰. وفي معرفة الصحابة: ۱: ۲۳۱ - ٢۳۲: عن عمر بن الخطـاب قـال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي ، وكل ولـد أب فـإن عصبتهم لأمهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم. وفي كفاية الطالب: ۳۷٩. عن جـابـر قـال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه ، وإن الله - عز وجل ـ جـعـل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب.

2- في (ك) و(هـ): يتغير. بياء المضارعة المثناة من تحت .

 3- (لا ) ساقطة من (هـ)

4- في (ك): بالاختلاف، مع (أل).

5- مابين المعقوفتين ساقط من (ش).