أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1240
التاريخ: 1-07-2015
1303
التاريخ: 2-08-2015
1625
التاريخ: 1-07-2015
1998
|
خالفت الأشاعرة، كافة العقلاء ها هنا، وحكموا بنقيض المعلوم بالضرورة، فقالوا: إن الوجود علة في كون الشيء مرئيا (1)، فجوزوا رؤية كل موجود سواء كان في حيز أو لا، وسواء كان مقابلا أو لا، فجوزوا إدراك الكيفيات النفسانية، كالعلم، والإرادة، والقدرة، والشهوة، واللذة، وغير النفسانية مما لا يناله البصر كالروايح والطعوم، والأصوات، والحرارة، والبرودة، وغيرهما من الكيفيات الملموسة.
ولا شك في أن هذا مكابرة للضروريات، فإن كل عاقل يحكم بأن الطعم إنما يدرك بالذوق لا بالبصر، والروايح إنما تدرك بالشم لا بالبصر، والحرارة وغيرها من الكيفيات الملموسة إنما تدرك باللمس لا بالبصر، والصوت إنما يدرك بالسمع لا بالبصر، ولهذا فإن فاقد البصر يدرك هذه الأعراض.. ولو كانت مدركة بالبصر لاختل الادراك باختلاله، وبالجملة فالعلم بهذا الحكم لا يقبل التشكيك، وإن من شكك فيه فهو سوفسطائي.
ومن أعجب الأشياء تجويزهم عدم رؤية الجبل الشاهق في الهواء، مع عدم الحايل السابق، وثبوت رؤية هذه الأعراض التي لا تشاهد ولا تدرك بالبصر، وهل هذا إلا عدم تعقل من قائله؟.
____________
(1) شرح العقائد، وحاشية الكستلي - ص 103، وترغيب العباد إلى طريق الرشاد - ص 43.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|