المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاسرى النوبيون والسوريون.
2024-05-07
أعمال الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
مخابز المعبد.
2024-05-07
واجبات الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
رخ مي رع وعلاقته بمصانع آمون وضياعه.
2024-05-07
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آثار البطالة - الآثار الاجتماعية  
  
1770   01:40 صباحاً   التاريخ: 10-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 366- 369
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

الآثار الاجتماعية

الفئة عن لظاهرة البطالة آثار ونتائج اجتماعية واقتصادية وسياسية وأمنية، فضلاً عن آثارها النفسية. وغالباً ما تقترن ظاهرة البطالة بالإحباط، وكثرة وقت الفراغ، وانخفاض المستوى الاقتصادي، وظهور المشكلات الاجتماعية، وسوء التغذية، والأمية، وعدم توفر الخدمات الصحية والاجتماعية، والتشرذم الاجتماعي، فضلاً . تناقضات اجتماعية وصراعات طبقية. لذا يلجأ الشباب، وهم الأكثر معاناة من الظاهرة، إلى تصرفات وسلوكيات اجتماعية تتعارض مع البناء الاجتماعي للمجتمع، في محاولة منهم للهرب من الواقع الضيق، فتجد مظاهر الجريمة والجنوح والانحراف وتعاطي الممنوعات أرضية خصبة لها في هذا المناخ(1). كما أن للبطالة نتائجها السلبية الخطيرة على الصحة النفسية، فضلاً : الصحة الجسدية بسبب ما تمليه الظاهرة من افتقاد لتقدير الذات، والشعور بالفشل والقلق والكآبة والاضطراب. والجدير بالذكر أنه كلما طالت فترة التعطل كلما اشتد ضررها، لأنها بذلك تؤثر تأثيراً سلبياً على المواهب العقلية والفنية للفرد، فتضمحل مهاراته، بل يصبح الإنسان غير قادر على العمل.

وتخيم البطالة بآثارها السلبية على المجتمع من خلال تأثيراتها على الأسرة، فهي تقلل من دخل الأسرة وتضعف معنوياتها و تعرض العائلة إلى مشكلات التفكك العائلي Family disorganization، وجنوح الأحداث، وعمالة الأطفال، وحدوث أعمال عنف وإرهاب وسط العائلة، وتصدع وحدة العائلة. الأمر الذي يؤدي إلى فشل الأسرة في تحقيق أهدافها الاجتماعية والتربوية والثقافية والدينية والأخلاقية، وبالتالي النخر في جسد المجتمع. فالأسرة هي اللبنة الرئيسة التي يتكون منها المجتمع. وقد أكدت نتائج بعض الدراسات وجود علاقة ثابتة ومطردة بين جرائم الاعتداء على الأملاك وظاهرة البطالة، بحيث تزداد نسبة وقوع جرائم السرقة والنشل والسطو والاعتداء في المجتمعات التي تزداد فيها نسبة البطالة في المجتمع(2).

ومن الناحية الديموغرافية تترك البطالة آثارها في نظم الزواج والعلاقات القرابية، إذ يتأخر سن الزواج بالنسبة إلى الشباب بسبب عدم وجود مصدر رزق، أو عدم توفر السكن أو تكاليف الزواج، فضلا عن حدوث حالات الهجر والانفصال بين الزوج والزوجة، ومن ثم انخفاض مستويات الخصوبة في المجتمع، وما ينجم عن ذلك من مظاهر الانحراف الأخلاقي.

كما ترتبط البطالة بانخفاض المستوى التعليمي، إذ تحجم أسر العاطلين عن إرسال أبنائها إلى المدارس بسبب عدم القدرة على تحمل نفقاتهم الدراسية وتوفير مستلزمات السكن المريح لهم، أو دفع نفقات الرعاية الصحية والطبية. وهنا تفشل الأسرة في أداء مسؤولياتها إزاء أبنائها. كما تتفاقم ظاهرة التسرب انخفاض من التعليم، وتتزايد معدلات الأمية، وعمالة الأطفال، فضلاً عن المستوى الثقافي والعجز عن شراء أدوات المعرفة، وبالتالي أمية أبجدية وثقافية وحضارية، تسهم في تخفيض النتاج الفكري وتردي الواقع الزراعي والصناعي، لتشكل دورة متكاملة من الفقر والتخلف.

وتتداخل التأثيرات الاجتماعية للبطالة مع الآثار السياسية والأمنية، إذ لا تقتصر تأثيرات البطالة على المستوى الاجتماعي أو الشخصي، بل تتحول إلى مشكلة حقيقية معقدة تهدد الأنظمة السياسية. فحالات التظاهر والاحتجاجات والعنف والتمرد التي توجه ضد الحكام وأصحاب القرار يقوم بها، على الأغلب، العاطلون الذين يحملون المسؤولين مشكلة البطالة. ومواجهة هذه الحركات لا تخلق إلا المزيد من العنف والاضطراب وتفاقم الأزمة.

البطالة هي المسؤولة عن هدر الطاقات الإنتاجية وانخفاض مستوى الناتج المحلي والدخل وزيادة مستويات التضخم، الأمر الذي ينجم عنه زيادة اعتماد الدولة على القروض الخارجية لتأمين الاحتياجات الأساسية لمواطنيها، الأمر الذي يسهم في تبعية الدولة للدول الأخرى أو لمراكز الاقتصاد العالمي وعدم استقلالية القرار السياسي لها.

إن أعباء إعالة المتعطلين عن العمل تبقى ضمن نطاق مسؤولية الدولة، إذ تقوم الدول بإحصاء أعداد المتعطلين وتزويدهم بمنح أو مخصصات مالية شهرية لحين إيجاد فرص عمل لهم، ولاشك أن هذه الإجراءات من شأنها أن ترهق كاهل الدولة وتسبب عجزاً في ميزانيتها و تخلفاً في مرافق التنمية الأخرى، بسبب ذهاب الأموال المخصصة لتنميتها، فضلاً عن ضعف الوحدة الوطنية والشعور الوطني وضعف الانتماء تجاه الوطن.

إن مجتمع العاطلين من المجتمعات الخصبة لنمو الظواهر الاجتماعية المنحرفة، ومنها: الانحرافات الفكرية والثقافية وانتشار الشعور بالحقد والبغضاء نحو الطبقات الأخرى الميسورة الحال. كما أن قوى الإرهاب الديني والتطرف والتخريب تجد ضالتها في أفواج العاطلين، فتحاول زجهم في عمليات تخريبية على الصعيد المحلي والدولي لقاء عوائد مالية هم بأشد الحاجة إليها لإعالة عوائلهم وإشباع حاجاتهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) للمزيد ينظر:

احمد حويتي وآخرون، علاقة البطالة بالجريمة والانحراف في الوطن العربي، أكاديمية نايف للعلوم الأمنية، مكتبة الملك فهد أثناء النشر، الرياض، 1998.

(2) Raphael R and Winter-Ember R. (2001), Identigying the effect of unemployment on crime, Journal of law and economic, XLIV, p. 259.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)