المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علاقة الجغرافية بظاهرة الجريمة  
  
2402   11:10 صباحاً   التاريخ: 10-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 314- 318
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الجريمة /

علاقة الجغرافية بظاهرة الجريمة

تباينت العلوم الاجتماعية في تفسيرها للسلوكيات المنحرفة ومظاهر الجريمة، فمنها ما عزى ذلك إلى عوامل بيولوجية، ومنهم من أكد على العوامل البيئية، وذهب آخرون إلى أن الجريمة ظاهرة فردية يجب دراستها ضمن هذا الاتجاه.

ومنذ بداية الثورات العلمية أكد العلماء والباحثون على دور العوامل البيئية على الجريمة، أي أن التفسير الجغرافي كان حاضراً في تفسير السلوك الإجرامي بشرط أن تدرس البيئة الجغرافية بجميع عناصرها، ولا يهمل جانب معين، إذ ربما يعزى السلوك الإجرامي لجانب مهمل في نظر الباحثين.

وقد ركز راتزل Ratzel على العوامل السياسية والعنصرية والاجتماعية. أما إلين سمبل Ellen Semple فقد ذهبت إلى أن الإنسان ابن البيئة يؤثر ويتأثر بها، وهي التي تطعمه وتحدد أفكاره ونظرته للحياة، وفي هذا تأكيد على أثر البيئة الطبيعية في السلوك البشري، بمعنى أن المزاج البشري والحضارة والدين والممارسات الاقتصادية يمكن أن تعود في أصلها إلى تأثيرات بيئية(1). أما ريتر Ritter فقد أكد على دراسة العوامل الاجتماعية وعلاقاتها بالمكان والعوامل البشرية الأخرى. وتؤكد الرؤى الحديثة على أهمية البيئة الاجتماعية وأثرها في تكوين الإنسان وسلوكه وتصرفاته وتوجهاته.

إن دراسة المسرح الجغرافي للأحداث يعد من الموضوعات التي أكدت عليها الدراسات منذ القدم، فابن خلدون يعد من أوائل الذين أشاروا بوضوح إلى دور العناصر المناخية على سلوك الإنسان وتصرفاته، وأشار إلى أن طبائع بعض الأقوام ما هي إلا نتيجة لما يسود أقاليمهم من ظروف مناخية، كما أنه ربط بين السلوك المنحرف والمزاج الحاد والشعور بالحزن والظروف الطبيعية.

ولم يكتف علم الجغرافية بدراسة التوزيع الجغرافي للجرائم وتركيب الجناة ودراسة مستوياتهم التعليمية والثقافية والاقتصادية، بل ذهب إلى أبعد من ذلك من خلال دراسة عوامل توطن الجريمة وبيان تلك العوامل والاختلافات المكانية لها، وأسباب حدوثها بنسق واحد في بعض المناطق، ومن الطبيعي أن يوظف الجغرافي أدواته الإحصائية والبحثية لدراسة هذه الظاهرة وبيان تباينها وعلاقاتها المكانية وارتباطاتها البيئية.

لقد جاءت القوانين التي وضعها المصلحون والفلاسفة لتعالج المشاكل والقضايا التي تنتشر في بعض المجتمعات، وانتشار تلك المشاكل ماهو الا انعكاس للظروف الطبيعية السائدة في منطقة ما، ففي المناطق التي تسود فيها حرفة الرعي جاءت القوانين لتعالج المشاكل المتعلقة بتوزيع الأراضي وأعداد الحيوانات ونوعها وتجاوزها على الأراضي المجاورة. في حين أكدت القوانين التي تسود مناطق صيد الأسماك على مشاكل السفن وأماكن الصيد والحدود الطبيعية لكل مقاطعة وأسعار الأسماك وما إلى ذلك، بمعنى آخر أن القوانين هي الاخرى تأثرت بما يفرضه الواقع الجغرافي.

ولا يخفى أن للمكان تأثيرات واسعة على نوع الجريمة ومدى انتشارها أو توزيعها الجغرافي، فالبيئة الصحراوية الخالية من السكان تساعد على ارتكاب الجريمة لصعوبة القبض على المجرمين ومحاسبتهم. والحال تنطبق على البيئة المائية ذات النباتات الكثيفة أو البيئة الجبلية ذات الطبوغرافية المعقدة. أما المناطق السهلية المحددة جغرافياً بحدود طبيعية فتقل فيها نسبة الجريمة لسهولة تتبع المجرمين وسهولة تطبيق القوانين وتشريعها.

ولا شك أن هناك ارتباط بين المهددات الأمنية والمظاهر الجغرافية، وأبرز تلك المظاهر هي الحالة المناخية السائدة وإلى ذلك أشار ابن خلدون عند مقارنته بين سكان مصر وسكان مدينة فاس المغربية، إذ أشار إلى اختلاف طبائع الناس، ويظهر أثر المناخ إما بشكل مباشر من خلال الراحة الجسمانية والفكرية للإنسان، أو بشكل غير مباشر من خلال توفر الغذاء ونوع المهنة والنشاط الاقتصادي. وقد أكد الكثير من الباحثين الغربيين أمثال كتليه وأندريه جيري على أن بعض  الجرائم أكثر انتشاراً وشيوعاً في الأقاليم الجغرافية الغربية من فرنسا في حين تقل في المناطق الشمالية، وأن تلك الجرائم تزداد صيفاً وتقل شتاء، وتنخفض في المناطق السهلية وترتفع معدلاتها في المناطق الجبلية الوعرة(2).

ويتأثر نوع الجريمة هو الآخر بالواقع الجغرافي للمنطقة، فالمناخ الذي ترتفع فيه درجة الحرارة يعد من العوامل المساعدة على ارتكاب الجريمة، فبعض الدراسات أثبتت أن الجريمة في بعض محافظات العراق ترتفع في أشهر تموز وآب وهي أشهر ترتفع بها الحرارة لتصل إلى 50 درجة مئوية، ولاشك أن للارتفاع الكبير في درجة الحرارة أثره على الراحة الفسيولوجية للإنسان، وقد أثبت المختصون في هذا المجال أن ارتفاع الحرارة يجعل الإنسان أكثر تسرعاً وأكثر ميلاً للانفعال، فالشعور بالأجواء المناخية المريحة يعمل على خلق شعور بالاطمئنان والارتياح النفسي، إذ تعرف الراحة المناخية بأنها قابلية الفرد على تأدية جميع فعالياته الطبيعية في ضوء مناخ يتلاءم مع تلك الفعاليات بدون ترك أي أضرار على قابلية ذلك الفرد(3).

كما أن نوع الجرائم تختلف باختلاف فصول السنة، فحوادث المشاجرة والقتل تصل ذروتها خلال فصل الصيف، بينما تشيع حوادث السرقة صيفاً بسبب ترك الناس لمنازلهم لزيارة الاقرباء وتمضية الوقت، وتشيع جرائم التحرش خلال فصل الربيع بسبب ارتياد المتنزهات ومدن الألعاب والحدائق العامة، ومن الناحية المكانية تنتشر جرائم التهريب والمخدرات في المناطق الحدودية دون غيرها من المناطق الحبيسة، كما يختلف نوع وحجم الجريمة بحسب الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الجناة، وبحسب المهنة أيضاً، فجرائم تحرير الصك بدون رصيد على سبيل المثال تنشر بين التجار، وجرائم الدهس لدى سواق المركبات، وإن أكثر الطبقات ارتكاباً للجرائم هم الكسبة أو ذوو المهن الحرة لعدم ارتباطهم بوظيفة دائمة، فضلا عن عدم الاستقرار الوظيفي والاقتصادي, إن حجم الجريمة ونوعها ما هو إلا انعكاس للتركيب العمري والنوعي والاجتماعي، فالجرائم المسجلة من قبل الأحداث تختلف عن مثيلاتها المسجلة من قبل البالغين، كما تختلف جرائم النساء عن جرائم الرجال، إذ أن أغلب الجرائم يساهم بها الرجال.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عيسى موسى الشاعر، دور ايلين سمبل في البحث الجغرافي، رسائل جغرافية، العدد (193)، الجمعية الجغرافية الكويتية، جامعة الكويت، 1996، ص20.

(2) محمد توفيق محمد، أهمية ودور الأمن الحضري في الحد من الجريمة في المدن الفلسطينية، أطروحة دكتوراه، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، 2007، ص33.

(3) علي حسين الشلش، المناخ والحاجة إلى تكيف الهواء في العراق، مجلة كلية الآداب، جامعة البصرة، العدد (17)، 1981، ص47.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






حرصاً منها على تطوير المواهب القرآنية لشريحة البراعم .. العتبة العلوية المقدسة ترعى برنامجاً تدريبياً للتلاوات الصحيحة
على مساحة 765 متراً مربعاً .. العتبة العلوية المقدسة تكمل بناء روضة أحباب الأمير (عليه السلام)
دعماً منها لدور المكتبات في ظل التطور الرقمي العالمي .. العتبة العلوية المقدسة تقيم ورشاً في بناء المكتبات الرقمية
العتبة العلوية المقدسة تتزين بآلاف الورود الطبيعية احتفاءً بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)