المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تذكر أن بلاء الدنيا مغفرة للذنوب  
  
1510   11:23 صباحاً   التاريخ: 20-5-2022
المؤلف : السيد سامي خضرة
الكتاب أو المصدر : كيف تواجه المصائب؟
الجزء والصفحة : ص69 ـ 72
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

على المبتلى أن يستحضر دائماً، أن الله سبحانه لا يبتليه في الدنيا ببلاء إلا ليخفف عنه في آخرته، وقد يكون البلاء كفارة لكل الذنوب، كما ورد في العديد من النصوص المقدسة.

وهذا إكرام من الله الرؤوف الرحيم بعبده.

(فالله تبارك وتعالى، إذا كان من أمره أن يكرم عبداً وله عنده ذنب، إبتلاه بالسقم ـ المرض ـ، فإن لم يفعل فبالحاجة، فإن لم يفعل شدد عليه الموت)(1).

ومن رحمة الله (عز وجل) أنه يبتلي عبده ولو بالخدشة أو الضربة، أو بخطأ في عد أمواله، فيحزن، وإن وجدها صحيحة فيما بعد، أو بغمٍ لا يعرف سببه، وفي كل ذلك أجر ومغفرة.

سمع الإمام الصادق (عليه السلام) يقول: (ملعون ملعون كل بدنٍ لا يصاب في كل أربعين يوما).

فتعجب يونس بن يعقوب من ذلك (كما قد يتعجب قارئ هذه الكلمات) وقال مستغرباً: ملعون؟!

فقال الإمام (عليه السلام): (يا يونس، إن من البليّة، الخدشة، واللطمة، والعثرة، والنكبة، والقفزة، وانقطاع الشسع ـ جزء من الحذاء ـ، وأشباه ذلك).

(لاحظ، من منا لا يصيبه ذلك كل يوم؟ فسبحان الله الذي وسعت رحمته كل شيء).

(يا يونس، إن المؤمن أكرم على الله تعالى، من أن يمر عليه أربعون ـ يوما ـ، لا يمحص فيها ذنوبه، ولو بغم يصيبه، لا يدري ما وجهه (ما سببه)، والله إن أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيزنها، فيجدها ناقصة، فيغتم بذلك، ثم يزنها، فيجدها سواء ـ صحيحة ـ فيكون ذلك حطاً لبعض ذنوبه)(2).

(وفي نص، يعدها فتكون ناقصة، ثم يعاود عدها فتكون صحيحة).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن المؤمن إذا قارف الذنوب إبتلى بها ـ بسببهاـ بالفقر، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه (إن كان ذلك مكفراً لذنوبه، فيكتفى به)، وإلا ابتلي بالمرض، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه، وإلاً ابتلي بالخوف من السلطان يطلبه ـ الخوف من الحكم الجائر أو الحكومة الظالمة أو الملك المستبد ـ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه، وإلا ضُيق عليه عند خروج نفسه ـ عند موته ـ، حتى يلقى الله حين يلقاه، وما له من ذنب يدعيه عليه، فيؤمر به إلى الجنة)(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): (لايزال البلاء في المؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة)(4).

وفي النص الشريف، عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما عاقب الله عبداً مؤمناً في هذه الدنيا، إلا كان الله أحلم، وأمجد، وأجود، وأكرم، من أن يعود في عقابه يوم القيامة)(5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الأنوار، ج81، ص198.

2ـ المصدر السابق، ج 81، ص191.

3ـ المصدر السابق، ج81، ص199.

4ـ المصدر السابق، ج67، ص236.

5ـ المصدر السابق، ج81، ص179. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد