المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إن أداء الواجب فخر، تعرفوا على واجبات الزوجة والزوج تجاه بعضهما البعض  
  
1222   09:26 صباحاً   التاريخ: 19-5-2022
المؤلف : السيد علي أكبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : العلاقات الزوجية مشاكل وحلول
الجزء والصفحة : ص125ـ128
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2023 787
التاريخ: 26-11-2019 1738
التاريخ: 13-1-2016 2355
التاريخ: 13-1-2016 2417

«من الضروري قراءة هذه الرسالة، اقرأوا هذه الرسالة فورا». هذه العبارة - بعد السلام والتحية - كتبت خلف تلك الرسالة التي وصلتني من هذا الأخ الكريم، فاستجبت لطلبه وفتحت الرسالة وقرأتها:

الرسالة:... إنها فرصة جيده أن أراكم عن كثب. لدي عدة انتقادات لزوجتي ألخصها كما يلي:

١- زوجتي معلمة... وهي مثقفة ومدركة فهي تدرس الدين والعلوم الدينية للتلاميذ ولكنها لا تلتزم بالقضايا والمسائل الشرعية. حيث تخرج من البيت دون إذني وتذهب إلى أي مكان تشاء وعندما أعترض عليها تقول: إنها إهانة لي أن أستأذن منك وبعدها تهجرني وتقاطعني لعدة أيام وتحول حياتي إلى جحيم.

بالله عليكم قولوا لمثل هؤلاء النسوة أن يراعين حال أزواجهن ولا يتسببن في ازعاجهم...

٢- إن والدتي على قيد الحياة وأنا ابنها الوحيد ويجب على أن أداريها وأهتم بها ولكن زوجني تكرر عليّ عشر مرات يومياً وتصر عليّ مائه مرة أن أترك والدتي تعيش في مكان آخر وليس معنا في نفس البيت. فماذا أفعل في هذه الحالة؟ هل من الممكن أن أطرد والدتي من البيت؟

٣- وفي نفس الوقت فإن والدتي تشعر بأنها يجب أن تسيطر على زوجتي وتفرض هيمتها عيها. إن هذه القضية تؤلمني كثيراً. لا أدري هل عليّ أن أسمع كلام والدتي أم كلام زوجتي؟

٤- إن زوجتي لا تهتم بمظهرها ونظافتها الشخصية التي هي أمر ضروري لكل امرأة. فهي لا تصفف أو تمشط شعرها ولا تعتنى بملابسها... وكلما أنبهها إلى ذلك لا تسمع كلامي وتمتعض وتتأثر منيّ.

حقا إذا غضبت امرأة على زوجها ولم تؤدِ حقه، ما حكمها؟ بالله عليكم قولوا شيئاً تسمعه زوجتي وتكف عن مقاطعتها لي وغضبها عليّ...

أخوكم...

إن ميثاق الزواج المقدس ينقذ الفتاة والشاب من حياة الوحدة والتشتت ويجعلهما شريكين في الحياة ويحدد لكل منهما واجبات وحقوقاً معينة وضعها الله سبحانه وتعالى وهو خالق المرأة والرجل ويعرف جميع خصائصهما الجسمية والنفسية. فالشاب الذي يقدم على الزواج يتعهد ببذل ما في وسعه لتأمين نفقات ومتطلبات زوجته من الغذاء والملبس والمسكن وغير ذلك.

كما أن الزوجة تتعهد بتأمين الراحة والاستقرار لأفراد الأسرة وأن لا تخرج من بيتها إلاً بموافقة زوجها وأن تتعرف على متطلبات زوجها النفسية والعاطفية وتلبيها. وعلى الرجل (الزوج) أن يعمل كما يعمل الخادم ويأتي بنتائج جهده وعمله إلى البيت وينفقه من أجل تأمين الراحة والحياة المرفهة لزوجته وأولاده. فهل هذا العمل وهذه الخدمة هي إهانة وتحقير لشخصية الرجل؟ كلا! إنها ليست إهانة للرجل، بل هو التزام من جانبه ومسؤولية وضعها الباري سبحانه وتعالى على عاتقه من أجل الحفاظ على كيان الأسرة والمحافظة على كرامة المرأة وسلامتها وعفّتها. إن العمل بهذه الوظيفة الإلهية لا يعتبر إهانة للرجل بل على العكس مفخرة وسعادة له. فالله سبحانه وتعالى يعرف أين تكمن سعادة البشر وأين يكون صلاحهم.

فكما أن تقديم الخدمات لا يعتبر إهانة للرجل. كذلك فإن حصول المرأة على إذن الزوج وموافقته للخروج من المنزل لا يعتبر إهانة لشخصية المرأة بل أداء لواجب إلهي، ومفخرة لها. إن محيط الأسرة ليس فندقاً يستطيع أي واحد من أفرادها أن يدخل إلى البيت ويغادره دون حسيب أو رقيب. إن المرأة إذا خرجت من بيتها دون إذن زوجها فإن شؤون البيت والأسرة لا تنتظم وثقة الزوج بعفة ونزاهة زوجته لا تتحقق ولا تستتب، كما أن الأطفال الذين هم نساء ورجال المستقبل لا يترعرعون ولا يتلقون التربية بأمانة وبالشكل المطلوب. (انتبهوا جيداً إلى هذه النقطة).

أيها الأخ الكريم، لقد ذكرت في رسالتك بأن زوجتك امرأة مثقفة ومتعلمة سيّما وأنها أستاذة العلوم الدينية، إن هذا يجعل مسؤوليتها أمام الله جسيمة. هل تعلم زوجتك أن الإمام الصادق عليه السلام قال: [أيماً امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لم يتقبّل منها صلاة حتى يرضى عنها](1).

وهل تعلم زوجتك بأن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: [أيما امرأة قالت لزوجها: ما رأيت قط من وجهك خيراً فقد حبط عملها؟](2).

وعن علي بن جعفر في كتابه عن أخيه قال: سألته عن المرأة المغاضبة زوجها هل لها صلاة أو ما حالها؟ قال: [لا تزال عاصية حتى يرضى عنها](3).

وعن أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت يا رسول الله، ما حق الزوج على المرأة؟ فقال صلى الله عليه وآله: [أكثر من ذلك] قالت: فخبرني عن شيء منه، قال: [ليس لها أن تصوم إلا بإذنه - يعني تطوعا - ولا تخرج من بيتها بغير إذنه وعليها أن تتطيب بأطيب طيبها وتلبس أحسن ثيابها وتتزين بأحسن زينتها وتعرض نفسها عليه غدوة وعشية وأكثر من ذلك حقوقها عليه](4).

أما أنت أيها الأخ الكريم! فعليك أن تعيش مع زوجتك في إطار من المودة والمداراة وأن تعاملها برفق ولطف ومحبة وفي نفس الوقت تكون مراقباً لها ورقيباً عليها وليحدُك الأمل بأن تتعرف على واجباتها وتستجلب رضاك لأنها امرأة عاقلة ومدركة. كما أن على زوجتك أن تنتبه إلى هذه النقطة وهي أن العلم الذي لا ينير الطريق لصاحبه ولا يوضع موضع التنفيذ ولا يستفيد منه صاحبه في حياته العملية يلقي غشاوة على القلب ويبعد الإنسان عن الباري سبحانه وتعالى.

نختصر كلامنا بالدعاء لي ولك بأن يوفقنا الله للعمل بشكل أفضل بما نعرفه من خير وإحسان.

____________________________________

(1) وسائل الشيعة، ج١٤ ص113 باب٨٠ ح١.

(2) المصدر السابق ، ص115 باب٨٠ ح٧.

(3) المصدر السابق ، ح8 .

(4) المصدر السابق ، ص112 باب79 ح2. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب يتحوّل إلى نافذةٍ للتعرّف على العراق
وفد ديوان الوقف الشيعي يطّلع على نسب إنجاز مستشفى الزكيّ في بابل
إدارة معرض النجف الدولي: العتبة العباسية أثبتت دعمها للمنتج المحلي برفعها شعار (صنع في العراق)
تعزيزًا للوعي القرآني.. العتبة العباسية تقيم برنامج (في رحاب الكرام)