المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصفة المشبهة  
  
5676   01:27 صباحاً   التاريخ: 3-5-2022
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:396-399
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الصفة المشبهة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 11817
التاريخ: 18-02-2015 30309
التاريخ: 18-02-2015 1836
التاريخ: 23-02-2015 2589

الصفة المشبهة

1 ـ تعريفها: هي صيغة مشتقة من الفعل اللازم، تدل على وصف، وعلى الموصوف به، وعلى ثبوت ذلك الوصف ثبوتا يشمل الأزمنة المختلفة، نحو: (كريم)، و (حسن).

وتسمى أيضا: الصفة المشبهة باسم الفاعل (1).

2 ـ الفرق بينها وبين اسم الفاعل: تختلف الصفة المشبهة عن اسم الفاعل في الأمور التالية :

أ ـ دلالتها على صفة ثابتة، ودلالته على صفة متجددة، نحو: (زيد كريم) ؛ فـ (كريم) تدل على صفة الكرم في زيد بشكل ثابت متصل بحال الإخبار، أما القول: (زيد كارم) فيدل على أن زيدا يتصف بالكرم في أحد الأزمنة الثلاثة.

ب ـ صياغتها من الفعل اللازم (2) فقط، نحو (كريم) من (كرم). أما اسم الفاعل فيصاغ من الفعل اللازم والمتعدي معا، نحو: (جلس ـ جالس)، و (كتب ـ كاتب).

ج ـ يكون اسم الفاعل جاريا مجرى الفعل المضارع في حركاته وسكناته، نحو: (شارب) و (مكرم) و (منطلق) و (مستخرج) في حين أن الصفة المشبهة مجارية للفعل المضارع في حركاته وسكناته تارة، نحو: (طاهر القلب) و (منبسط الأسارير)، وغير مجارية له تارة أخرى وخاصة في الصفات المشتقة من الثلاثي، نحو: (جبان) و (شجاع).

د ـ تضاف الصفة المشبهة إلى فاعلها في المعنى، نحو (عصام كريم الأصل) أي: (كريم أصله)، أما اسم الفاعل فلا يضاف إلى فاعله في المعنى، فلا يقال: (زيد مصيب السهم الهدف) أي: (مصيب سهمه الهدف)

3 ـ أنواعها: للصفة المشبهة ثلاثة أنواع، هي :

أ ـ الصفة المشبهة الأصيلة، أي المشتقة

من الفعل الثلاثي اللازم، المتصرف، ليدل على صفة ثابتة في الموصوف. وغالبا ما يكون الفعل من أحد البابين: (فعل) و (فعل) (3).

ب ـ الصفة المشبهة غير الأصيلة، أي المشتقة من أفعال غير ثلاثية (4)، ولكنها موافقة لصيغة من صيغ الصفة المشبهة، نحو: (فقير) (من افتقر)، و (شديد) (من اشتد) بشرط أن يكون معناهما (ذا فقر)، و (ذا شدة). أما إذا كان معناهما (مفتقرا) و (مشتدا) فهما اسما فاعل.

ج ـ الصفة المشبهة المحولة (5)، وهي في الأصل اسم فاعل، أو اسم مفعول، تحول كل منها إلى صفة مشبهة.

4 ـ صياغتها: تصاغ الصفة المشبهة من :

أ ـ الثلاثي الدال على لون، أو عيب، أو حلية على وزن (أفعل)، نحو: (أحمر)، (أعور) و (أدعج).

ب ـ ومما فوق الثلاثي تصاغ كما يصاغ اسم الفاعل، أي من المضارع المعلوم بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة، وكسر ما قبل الآخر، نحو: (مستقيم) و (متعلم)

ج ـ أما من الثلاثي الذي لا يدل على لون، أو عيب أو حليه، فتأتي الصفة المشبهة على أوزان شتى، نحو: (جميل)، و (حسن) و (سكران).

5 ـ أوزانها من الثلاثي المجرد: تأتي الصفة المشبهة من الثلاثي المجرد على الأوزان التالية :

ـ أفعل (6)، مؤنثه (فعلاء) الدال على لون، نحو (أحمر)، أو عيب، نحو: (أعور)، أو حلية، نحو: (أكحل) (ومؤنثها: (حمراء)، (عوراء)، (كحلاء)).

ـ فعلان (7)، مؤنثه (فعلى)، بشرط أن يدل على خلو، نحو: (عطشان) مؤنثه (عطشى)، أو على امتلاء، نحو: (شبعان) مؤنثه (شبعى)، أو حرارة باطنية ليست بداء ، نحو: (غضبان) مؤنثه (غضبى)

ـ فعل (8)، مؤنثه (فعلة) الدال على فرح، نحو: (فرح) مؤنثه (فرحة)، أو حزن، نحو: (حزن) ومؤنثه (حزنة)، أو أدواء جسمانية، نحو: (تعب) ومؤنثه (تعبة)، أو أدواء خلقية، نحو: (ضجر) ومؤنثه (ضجرة).

ـ فعيل، يشتق من وزن (فعل)، نحو: (عظم ـ عظيم)، ومن وزن (فعل)، نحو: (مرض ـ مريض)، ومن وزن (فعل) شرط أن يكون مضعفا، نحو: (عف ـ عفيف وعفيفة) و (شح ـ شحيح، وشحيحة).

ـ فعل، نحو: (عذب) ـ (عذبة).

ـ فعل، نحو: (صلب ـ صلبة) و (حر) (أصله حرر) ـ حرة.

ـ فعل، نحو: (صفر).

ـ فاعل، مؤنثه (فاعلة)، نحو: (صاحب ـ صاحبة).

وتشتق الصفة المشبهة من وزن (فعل) على الأوزان التالية :

ـ فعل، نحو: (بطل ـ بطلة) (من بطل)، و (حسن ـ حسنة) (من حسن).

ـ فعال، نحو: جبان (من جبن)، و (حصان) (من حصن). (يقتصر هذا الوزن على المؤنث تقريبا).

ـ فعول، نحو: (وقور ـ وقورة) (من وقر)، و (طهور ـ طهورة) (من طهر).

ـ فعل، نحو: (جنب) و (أنف).

ويستوي في الوزن المذكر والمؤنث والمفرد والمذكر والجمع.

ـ فعيل، نحو: (كريم ـ كريمة) (من كرم)، و (ظريف ـ ظريفة) (من ظرف).

فعل، نحو: (نجس ـ نجسة) (من نجس)، و (سمج ـ سمجة) (من (سمج)).

ـ فعل، نحو: (صلب ـ صلبة) (من (صلب)).

ـ فعل، نحو: (ملح ـ ملحة) (من (ملح)).

ـ فعل، نحو: (صعب ـ صعبة) (من (صعب)).

ـ فاعل، نحو: (شاعر ـ شاعرة) (من (شعر)).

ـ فعال، نحو: (شجاع ـ شجاعة) (من (شجع)).

وتشتق من وزن (فعل) الأوزان التالية :

ـ فيعل، نحو: (سيد ـ سيدة) (من (ساد)).

ـ فعيل، نحو: (عفيف ـ عفيفة) (من (عف)).

ـ أفعل، ومؤنثة (فعلاء) نحو: (أشيب

 

ـ شيباء) (من (شاب)).

6 ـ أوزانها مما فوق الثلاثي: تشتق الصفة المشبهة مما فوق الثلاثي كما يشتق اسم الفاعل (راجع اسم الفاعل). ولكن الفرق بينهما هو في المعنى، فإذا كان المعنى ثابتا مستمرا، فالصيغة تكون للصفة المشبهة، وإذا كان حادثا غير مستمر، فهي لاسم الفاعل وهذا ما يسمى بالقرائن، نحو: (الأستاذ كاتب بحثا علميا) (حادث غير مستمر، إذن (كاتب) اسم فاعل). و (الأستاذ كاتب في المحكمة) (ثابت ومستمر، إذن (كاتب) صفة مشبهة).

 

 

 

__________________

(1) سميت بذلك لأنها تشبه اسم الفاعل في الدلالة على الحدث، ومن قام به، كما أنها تثنى وتجمع، وتذكر، وتؤنث، ولا تنصب المعرفة بعدها على التشبيه بالمفعول به. فهي من هذه الناحية مشبهة باسم الفاعل المتعدي إلى واحد.

(2) تصاغ الصفة المشبهة من المتعدي سماعا، ـ ـ نحو: (رحيم)، و (عليم). وقد تصاغ من المتعدي على وزن اسم الفاعل إذا تنوسي المفعول به، وصار فعلها في اللازم القاصر، نحو: (فلان مسمع الصوت)، كما تصاغ من الفعل المجهول مرادا بها معنى الثبوت والدوام، نحو: (فلان محمود الخلق).

 

 

(3) وقد جاء بعضها من وزن (فعل) نحو: (حرص ـ حريص)، وغالبا ما يكون متعديا، نحو (أقطع) (من قطع).

(4) هناك صفات مشبهة سماعية يشتق بعضها من الثلاثي المجرد، وبعضها من غيره، نحو: (قمطرير) (غليظ)، و (سرمد) (الدائم).

(5) يتحول اسم الفاعل إلى صفة مشبهة إذا دل على ثبوت ودوام، نحو: (أنت عالم)، أو إذا أضيف إلى فاعله، نحو: (طاهر القلب). أما اسم المفعول فيتحول إليها إذا أضيف إلى نائب الفاعل، نحو: (ميمون الطلعة).

(6) يأتي عادة من وزن (فعل) اللازم، وشذ مجيء الصفة من (شعث) و (حدب) على (شعث) و (حدب) كما شذ مجيئها من (حمق) على (أحمق) و (شاب) على (أشيب).

(7) يأتي من (فعل) اللازم. وحقه أن يكون على وزن (فيعل)، نحو (سيد) من (ساد).

(8) هذا الوزن والتي تليه ليست خاصة بالصفة المشبهة من وزن (فعل)، وإنما هي أيضا من وزن (فعل).

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة