المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اقض وقتك مع أشخاص إيجابيين  
  
1508   10:57 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص69
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

أود أن أوضح شيئاً مهماً بشأن هذه الفكرة قبل أن أبدأ في عرضها. إني لا أقصد هنا بأي حال من الأحوال أن تتخلى عمن هم في حاجة إليك أو تتجاهل أفراد أسرتك وأصدقاءك الذين يمكنهم الاستفادة من دعمك أو حبك أو عونك (خاصة في الأوقات العصيبة).

ولكن ما أعنيه، هو أن الأشخاص السعداء يمضون وقتاً أطول مع غيرهم من المنعمين بالسعادة أيضاً. إن السعادة والإيجابية أمور معدية وسهل أن تنتقل من شخص إلى آخر، وهكذا كلما أمضيت وقتاً في صحبة أشخاص إيجابيين، ستستفيد وتنعم بسعادتهم وطاقتهم الإيجابية.

وعلى نقيض ذلك، قد يكون لبعض أفراد الأسرة أو الأصدقاء تأثير سلبي على حالتك المزاجية. إن الصديق الذي يجنح إلى الانتقاد ربما لا يركز على نقاط قوتك، وكذلك لن يساعدك الصديق المتشائم على تعزيز تقديرك لذاتك. فإذا بدا لك أن أحدهم "يجذبك إلى أسفل"، فقلل، ببساطة، من الوقت الذي تمضيه معه. إن الحفاظ على الإيجابية بداخلك أمر ليس بالهين في حد ذاته، وبالتأكيد سيكون أكثر صعوبة حين يكون إلى جوارك من يغرقك بالمشاعر السلبية طوال الوقت وإذا لم تتلق الاحترام الذي ترى أنك تستحقه، فلا تعط لآراء هذا الشخص أية وزن أو صلاحية.

إذا كنت تعرف شخصاً ما يتمتع على الدوام بالحيوية، فعليك أن تحرص على تمضية وقتاً أطول معه. فكر في نشاط يمكن لكليكما الاستمتاع به، ولتدعه يعلم كم تشعر بالسعادة لوجودك في صحبته. اقض ساعة تتناول فيها الغداء مع زميل لك يحب التمشية عبر طرقات المدينة، بدلاً من تمضيتها مع زميل يحب القراءة في هدوء. وإذا ما التقيت بآباء آخرين في مدرسة طفلك وبدا لك أنهم مفعمون بالحيوية والطاقة، فاقترح عليهم الخروج في نزهة معاً. فليس هناك سبب يمنعك من تجديد روتين حياتك أو عقد صداقات جديدة بينما تقدم في العمر؛ لذلك انطلق! 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب