أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-24
892
التاريخ: 2023-06-05
1191
التاريخ: 3-08-2015
3829
التاريخ: 3-08-2015
3654
|
كان الامام (عليه السلام) يثق به كثيرا وكان معتمدا عند الامام عليّ النقي والامام الحسن العسكري ووكيلهما في حياتهما وكان أسديّا ينسب إلى جدّه جعفر العمري ويقال له السمّان أيضا أي بيّاع الزيت واشتغل بهذا الشغل تقية من اعداء اللّه واخفاء لأمر السفارة وكانت الشيعة تسلّم إليه الأموال التي يأتون بها للامام الحسن العسكري (عليه السلام) فكان يضعها في ماله ثم يأتي بها إلى الامام الحسن ؛ وجاء في رواية أحمد بن اسحاق القمي من أجلّاء علماء الشيعة قال: دخلت على أبي الحسن عليّ بن محمد الهادي (صلوات اللّه عليه) في يوم من الأيام فقلت: يا سيدي أنا أغيب وأشهد ولا يتهيّأ لي الوصول إليك إذا شهدت في كلّ وقت فقول من نقبل ومن نمتثل؟ , فقال لي (صلوات اللّه عليه) : هذا أبو عمرو الثقة الأمين ما قاله لكم فعنّي يقوله وما أدّاه إليكم فعنّي يؤدّيه فلمّا مضى أبوالحسن (عليه السلام) وصلت إلى أبي محمد ابنه الحسن العسكري (عليه السلام) ذات يوم فقلت له مثل قولي لأبيه , فقال لي: هذا أبو عمرو الثقة الأمين ثقة الماضي وثقتي في المحيا والممات فما قاله لكم فعنّي يقوله وما أدّى إليكم فعنّي يؤدّيه .
ونقل العلامة المجلسي في البحار عن جمع من ثقات أهل الحديث انّ جمعا من أهل اليمن جاءوا إلى الامام الحسن العسكري (عليه السلام) ومعهم أموال فقال (عليه السلام) : امض يا عثمان فانّك الوكيل والثقة المأمون على مال اللّه واقبض من هؤلاء النفر اليمنيين ما حملوه من المال.
فقال أهل اليمن: يا سيدنا واللّه انّ عثمان لمن خيار شيعتك ولقد زدتنا علما بموضعه من خدمتك وانّه وكيلك وثقتك على مال اللّه تعالى قال: نعم واشهدوا على أنّ عثمان بن سعيد العمري وكيلي وانّ ابنه محمدا وكيل ابني مهديّكم .
وروي في البحار أيضا بسنده انّه لمّا مات الحسن بن عليّ (عليه السلام) حضر غسله عثمان بن سعيد (رضي اللّه عنه وأرضاه) وتولّى جميع أمره في تكفينه وتحنيطه وتقبيره مأمورا بذلك للظاهر من الحال التي لا يمكن جحدها ولا دفعها الّا بدفع حقائق الأشياء في ظواهرها , وكانت توقيعات صاحب الأمر (عليه السلام) تخرج على يدي عثمان بن سعيد وابنه أبي جعفر محمد بن عثمان إلى شيعته وخوّاص أبيه أبي محمد (عليه السلام) بالأمر والنهي والأجوبة عمّا تسأل الشيعة عنه إذا احتاجت إلى السؤال فيه بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن (عليه السلام) وهكذا كان الأمر في باقي السفراء والوكلاء .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|