المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف أتصرف مع هذا الصهر البخيل؟ وماذا أفعل معه؟  
  
1740   11:58 صباحاً   التاريخ: 18-4-2022
المؤلف : السيد علي أكبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : العلاقات الزوجية مشاكل وحلول
الجزء والصفحة : ص235ـ238
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

ما أروع أن يعيش الزوج والزوجة بمحبة وتوافق ووئام وأن يحفظ كل منهما سمعة وكرامة الآخر وما أحلى أن يشارك كل منهما الآخر أفراحه ومسراته وهمومه وشقاءه وأن لا يظهر أحدهما للآخر خلاف ما يضمره له وأن يتحدثا بكلام حسن في إطار من الأدب والاحترام المتبادل ويتعاملا مع بعضهما البعض بصدق وإخلاص ومحبة وأن لا يتخليا عن بعضهما البعض في الصعاب والملمات والمصائب ويبذلا ما بوسعهما وينفقا ما يملكان من أجل سعادة حياتهما الزوجية المشتركة وتربية أولادهما وأبنائهما تربية صالحة ولائقة ومن أجل سعادة حياتهما الزوجية المشتركة وتربية أولادهما وأبنائهما تربية صالحة ولائقة ومن أجل أعمال الخير الأخرى ليعيشا معاً عيشة سعيدة يرضاها الله وتكون مفعمة بالصفاء والمحبة والكرامة ويسعيا بشكل خاص لإحقاق حقوق كل منهما على الآخر - بكل دقة وأمانة. ومن بين حقوق المرأة على الرجل تأمين النفقات والمتطلبات الضرورية المتعارف عليها للزوجة. فالزوج يجب عليه أن يهيئ لزوجته كافة متطلبات الحياة الضرورية كالغذاء واللباس والسكن بكل تقدير وبشكل لائق وبدون منّة. على أن المرأة لا تتحمل مثل هذه المسؤولية على صعيد تأمين نفقات ومتطلبات الأسرة وإن كانت تستطيع وبعد موافقة زوجها أن تعمل وتحصل على إيراد مالي تكون هي مالكة له ويحق لها التصرف فيه كيفما شاءت. وليس للزوج أي حق في مال الزوجة أو راتبها أو أي إيراد مالي تحصل عليه نتيجة عملها وجهدها. لا يحق له أن يتصرف أدنى تصرف في ثروتها وأموالها التي كسبتها بنفسها دون رضاها وموافقتها. كما لا يستطيع إجبارها على المساهمة في الإنفاق على البيت والأسرة.

(من وجهة نظر الإسلام ليس للرجل سلطة اقتصادية على المرأة ولا يحق له أن يستغل قدرتها على العمل ويستعبدها.

لقد أعطى الإسلام المرأة الاستقلالية الاقتصادية والمالية وسلب الرجل حق القيمومة على المرأة على صعيد العمل والمعاملات (حيث إن مثل هذه القيمومة كانت سائدة في العصور القديمة وكانت لا تزال رائجة ومتبعة في أوروبا حتى بداية القرن العشرين) بالطبع فإن من مصلحة الزوج والزوجة ومن مصلحة كيان الأسرة والأولاد، أن تتجنب الزوجة العمل خارج البيت ولا تمارس أعمالاً متعبة مرهقة غير ضرورية وأعمالاً شاقة ومضنية تؤثر عليها جسمياً ونفسياً...».

ولكن إذا مارست المرأة وبمحض رغبتها وبعد موافقة زوجها، عملاً مناسباً بإمكانها أن تتصرف في راتبها وإيرادها كيفما تشاء وتنفقه في أي عمل خير حيث لا يستطيع زوجها أن يمنعها من عمل الخير أو أن يتصرف في مال أو ثروة حصلت عليها. كما لا يحق للزوج أن يطلب من زوجته أن تنفق على البيت ويمتنع هو بالتالي عن الإنفاق على بيته وأسرته وإذا فعل الزوج ذلك يكون قد أرتكب ذنباً ويكون مديناً لزوجته بمالها الذي تعرف به وايضاً بالمبلغ الذي يجب عليه ان ينفقه على بيته وزوجته وعياله.

الرسالة:... ابنتي ذكية وعاقلة وتعمل موظفة في إحدى الدوائر الحكومية. وفي آخر مرة جاءنا من يخطها فسألت والدة العريس عن ابنها فأقسمت لي بأن ابنها يخلو من أي عيب سوى أنه يعاني قليلاً من البخل، فاطمأننا وعقدنا قران ابنتنا على هذا الشاب. مضت فترة من الوقت والوضع على ما يرام. ولكن مع مرور الوقت عرفنا بأن صهرنا إلى جانب كونه بخيلاً فإن فيه عيوباً خلقية أخرى... فهو إنسان متقلب، أحياناً يكون عصبي المزاج ويتخلى عن أصول الأدب والاحترام إلى درجة أنه لا يعود يميز بين الكبير والصغير والشيخ الطاعن في السن فيتهجم على الجميع ويسبهم ويتهكم عليهم. وأحياناً يكون هادئاً طيب الأخلاق مما يبعث على الدهشة والاستغراب. والأسوأ من ذلك أنه يصبح عاطلاً عن العمل في بعض الأحيان ويتكاسل ولا يذهب إلى مكان عمله، بعبارة أخرى يذهب أحياناً إلى العمل ويترك عمله لعدة أيام.. وعلى زوجته أن تعمل لكي تنفق على زوجها وطفلها.

... إن تصرفاته جعلت ابنتي لا تجرؤ أن تشتري هدية بسيطة من مرتبها. فمثلاً تحصل ابنتي أحياناً على مواد تموينية من الدائرة التي تعمل فيها. ولكنها لا تجرؤ أن تقدم لي بعضاً منها لأنه إذا عرف بذلك يقيم الدنيا ويقعدها...

والآن أسألكم: إن الأم التي بذلت الجهود على مدى سنوات طويلة من أجل تربية ابنتها وهيأت لها جهاز العرس وأرسلتها إلى بيت زوجها. ألا يحق لها أن تحصل على شيء من مال ابنتها؟! رجائي منكم أن تنصحوا صهري لكي يعود إلى رشده ويدخل معترك الحياة ويذهب إلى العمل ولا يقضي أوقاته عاطلاً عنه وأنصحوه أيضأ أن لا يكون بخيلاً إلى هذا الحد...

١- أيتها الأخت الفاضلة، ليتك عرفت كل شيء عندما قالت والدة العريس «إن ابنها يعاني قليلاً من البخل» وليتك كنت تعرفين بأن البخل يضم جميع القبائح والعيوب ويقود إليها. الإمام أمير المؤمنين عليه السلام يقول حول البخل: [البخل جامع لمساوئ العيوب وهو زمام يقاد به إلى كل سوء](١).

إن البخل يقضي على المروءة ويضع الصفات الجمالية الحسنة في إطار من القبح والسوء ويزيد من المساوئ والعيوب ويؤجج نار الأحقاد والضغائن. كما أن البخل يجعل صاحبه يواجه الضيق والعار في الدنيا ويلقي به في نار جهنم في الآخرة وخلاصة القول إن البخل هو آفة تهدد سلامة الأسرة وكيانها.

٢- إن ابنتك تستطيع ولها الحق ان تقدم لك هدية من مالها الذي اكتسبته من كدها وعملها الشريف، كأن تشتري لك شيئاً ما وتستطيع أيضاً أن تعطيك بعضاً من المواد التموينية التي تحصل عليها من الدائرة التي تعمل فيها ولا يحق لزوجها أبداً

أن يعترض على ذلك، وإذا ما اعترض على ذلك وفتح فمه بالتهكم والكلام البذيء فإنه يكون قد ارتكب إثماً يدخل على أثره نار جهنم. كما أنه إذا حاول أن يتصرف في مال ابنتك الخاص فإنه يكون قد أكل مالا حراماً. فالرسول صلى الله عليه وآله يقول: [الحياء من الإيمان والمؤمن في الجنة والوقاحة قبح وسوء وكل قبيح وسيئ في النار](2).

٣- على أية حال أيتها الأخت الفاضلة باعتبارك تملكين تجارب قيمة في الحياة، حاولي أن لا تتدخلي في شؤون ابنتك وصهرك وعليك أن لا تتوقعي منهما شيئاً وادعي الله ليمنحهما السلامة والسعادة وينقذهما من هذه الأخلاق والسجايا غير المحببة، وعليك من منطلق الأمومة أن تقدمي لهما النصح والتوجيه والإرشاد بين الحين والآخر. وليكن عندك أمل بتحسن الوضع وزوال هذه المشاكل.

_______________________________________

(1) نهج البلاغة ص ٧١٢ باب الحكم رقم ٣٧٧.

(2) بيت الأحزان عن دلائل الإمامة للطبري ص٣٠ط الأعلمي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد