المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4524 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المعجزات الكائنة في بدنه الشريف (صلى الله عليه واله وسلم)  
  
935   10:45 صباحاً   التاريخ: 3-08-2015
المؤلف : العلامة المحقق السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : حق اليقين في معرفة أصول الدين
الجزء والصفحة : ج 1، ص 161-163
القسم : العقائد الاسلامية / النبوة / النبي محمد (صلى الله عليه وآله) /

لقد كان في بدنه الشريف معجزات باهرات فكان جبينه الشريف يضيء كالقمر المنير، وإذا رفع يديه في بعض الأحيان أضاءت أصابعه الشريفة كالشموع، وكان صلّى اللّه عليه و آله وسلّم ‌إذا مر بطريق عبقه من طيب بدنه و كان عرقه الشريف أطيب عطر، وأتى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بدلو فيه ماء فأخذ كفا من الماء و تمضمض به و صبه بالدلو فصار ذلك الماء أطيب من المسك، وكان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا قام في الأرض المشرقة من الشمس أو القمر لم يظهر له فيها ظل و هذا يدل ‌على ما أشرنا إليه من أن له جهتي روحانية و جسمانية، وكان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع كونه مربوع القامة لم يظهر لأحد علو قامة عليه إذا مشى معه، وكانت الطيور لا تعلوه و لا تطير على رأسه‌ المبارك و لم يكن النوم يعطل حواسه و كان نومه و يقظته سيان، و لا يشم الروائح المنتنة ويفهم جميع اللغات و يتكلم بها، و كان خاتم النبوة منقوشا على كتفه الشريف يزيد نوره‌ على نور الشمس، وظهرت في لحيته الشريفة سبعة عشر شعرة بيضاء تلمع كالشمس، وولد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مختونا مقطوع السرة طاهرا من الدم و سائر القذرات ساقطا على رجليه ساجدا إلى الكعبة رافعا يديه و رأسه إلى السماء شاهدا بتوحيد اللّه و بنبوة نفسه أضاء من نوره‌ المشرق و المغرب، ولم يحتلم قط و لم ير أحد بوله و لا غائطه قط و رائحتهما كالمسك، وكانت الأرض مأمورة بابتلاعهما و لم يكن أحد يعادله في القوة قط و إذا مشى على الأرض‌ الرخوة لم يؤثر فيها قدمه و إذا مشى على الأرض الصلبة أثر فيها قدمه و بقي عليها، وكان له‌ مهابة في القلوب مع حسن أخلاقه و بشاشته و تواضعه بحيث لم يقدر أحد على التمكن من ‌امعان النظر في وجهه، ولم ينظر إليه كافر أو منافق إلا ارتعش من الخوف. ومن خوارق العادات المتعلقة بولادته انه منعت الشياطين ليلة ميلاده من الصعود إلى‌ السماء و كثرت الشهب في السماء حتى ظن الناس أن القيامة قد قامت، وبطل عمل الكهانة وسحر السحرة و انكب كل صنم في العالم على وجهه و انفطر سقف إيوان كسرى مع نهاية استحكامه و اثره باق إلى اليوم لم يختل منه غير ذلك، وجف بحر ساوه و هو قريب من بلاد كاشان كان يعبد فصار مملحة، وخمدت نار فارس و لم تنطف منذ قريب الف سنة، وجرى ‌الماء في نهر السماوة و كان يابسا منذ أعوام كثيرة، وظهر نور ساطع من طرف الحجاز و انتشر في العالم، ونكس سرير كل سلطان و خرس السلاطين في ذلك اليوم و لم يقدروا على الكلام، وحضر ولادته الملائكة المقربون و الأنبياء و المرسلون و رضوان مع الحور العين بأكواب و أباريق من الذهب و الفضة و الزمرد من الجنة غسل به و طيّب بطيب الجنة ولف في حرير الجنة و عرض على جميع الروحانيين و الملائكة فسلموا عليه. ثم لم تزل كراماته و معاجزه تنمو و تزيد كما ينمو بدنه الشريف و من جملة معاجزه‌ إخباره صلّى اللّه عليه وآله و سلّم بشهادة أمير المؤمنين عليه السّلام و أنه يضرب على رأسه في شهر رمضان ‌فتخضب لحيته الشريفة بدم رأسه، وبشهادة سبطيه و نوري عينه الحسن و الحسين عليهما السّلام ‌وأن أحدهما يقتل بالسم و الآخر شهيد مضرج بالدم و يقتل بأرض كربلاء بعد شهادة أصحابه‌ وحيدا غريبا، وأنه يدفن بضعة منه بطوس و هو مولانا الرضا عليه السّلام، و إخباره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأن‌ الأئمة بعده اثنا عشر وتسميتهم بأسمائهم و بأن أمير المؤمنين عليه السّلام يقاتل بعده الناكثين ‌والقاسطين والمارقين، وأن بعض أزواجه تبغي عليه و تقاتله و هي ظالمة له و أنه تنبحها كلاب الحوأب ، وإخباره صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بجميع الفتن التي وقعت بعده و أن أبا ذر يموت وحيدا غريبا، وبأن آخر رزق عمار من الدنيا صاع من لبن إلى غير ذلك من الخصوصيات، كأخباره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بملك بني أمية و ملك بني العباس و كيفية شهادة كل واحد من أولاده ‌الطاهرين ، وبقاء ملك النصارى، وإخباره بشهادة جعفر الطيار و زيد و عبد اللّه بن رواحة حين استشهدوا في غزوة مؤتة ، وبقتل حبيب بن عدي في مكة ، وبالمال الذي اخفاه عمه العباس في مكة.

و من جملة معاجزه (صلى الله عليه واله) اطاعة الشمس له في التوقف عن الغروب مرة وفي الطلوع بعد الغروب اخرى، واطاعة الشجرة له بالإتيان حتى انقلعت من مكانها وخدت الارض جارة عروقها مغيرة فوقفت بين يديه وسلمت عليه ثم رجعت بأمره الى مكانها كما هو مذكور في نهج البلاغة، وتسليم الاحجار عليه وتظليل الغمامة على راسه دون القوم في طريق الشام، وتظليل الملكين عليه حين راته خديجة ونساؤها وعبدها مسيرة، وتسبيح الحصا في كفه المبارك وظهور البركات والآيات في بني سعد بإرضاع حليمة السعيدة اياه، ونبات الشعر من رؤوس الاقرعين من الصبيان بإمرار يده الشريفة عليها، وانفجار البئر التي شكا اهلها ملوحتها بالماء  الزلال وكانت غائرة، واعطائه رجلا عرجونا في ليلة مظلمة فأضاء له، واعطاء اخر قطعة من جريد النخل خضراء حين اشتكى انقطاع سفينة فصارت سيفا في يده، والقاء بصاقة على كف ابن عفر المقطوعة فالتصقت من ساعته، وداؤه آية للدوسي ليدعو قومه الى الاسلام فوقع بين عينيه مثل المصباح ثم حول ذلك الى راس سوطه لما خاف ان يظنوا به المثلة، وعصمه الله ممن كان يؤذيه من المستهزئين ورد كيدهم عليهم، وحيلولة جبرائيل بينه وبين ابي جهلا (لعه) في صورة فحل او اسد قدر الفحل من الابل حين اراد القاء الصخرة عليه في سجوده، وخلق الله عز وجل شجرة من فم الغار الذي اختفى فيه  والهامه تعالى حمامتين وحشيتين فعشعشتا وباضتا عنده وتسخيره تعالى العنكبوت لينسج نسجا عظيما لا يمكن مثله الا في سنين عديدة ليرجع عنه المشركون الذين كانوا في طلبه، الى غير ذلك من المعجزات الباهرات والآيات القاهرات والدلائل الواضحات والبراهين الساطعات مما يحتاج شرحها وبيان تفاصيلها الى كتاب كبير الحجم.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة