المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4518 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اخلاقه ونعوته وصفاته (صلى الله عليه واله)  
  
1055   04:17 مساءاً   التاريخ: 3-08-2015
المؤلف : العلامة المحقق السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : حق اليقين في معرفة أصول الدين
الجزء والصفحة : ج 1، ص 163-167
القسم : العقائد الاسلامية / النبوة / النبي محمد (صلى الله عليه وآله) /

في بيان جملة من اخلاقه ونعوته وصفاته قال الله تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4] .قال بعض العلماء كان نبينا صلّى اللّه عليه و آله وسلّم كثير الضراعة و الابتهال دائم السؤال من اللّه‌ تعالى أن يزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق، فكان يقول في دعائه: اللهم حسّن‌ خلقي و خلقي، ويقول: اللهم جنبني منكرات الأخلاق. فاستجاب اللّه تعالى دعاءه و أنزل‌ عليه القرآن و أدّبه فكان خلقه القرآن، وأدبه بمثل قوله عز و جل: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199] ،   {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ} [النحل: 90] {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ} [لقمان: 17] {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ} [المائدة: 13] {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34] .ثم لما أكمل اللّه خلقه و خلقه أثنى عليه فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4] فانظر إلى عميم ‌فضل اللّه كيف أعطى ثم أثنى ثم بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للخلق ان اللّه يحب مكارم الأخلاق ‌ويبغض مساويها، وقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. ثم رغّب الخلق في ذلك‌ أشد ترغيب. و كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم احلم الناس و أشجع الناس و أعدل الناس و اعف الناس، و كان اسخى‌ الناس لا يبيت عنده دينار و لا درهم و إن فضل و لم يجد من يعطيه و يجيئه الليل لم يأو إلى‌ منزله حتى يبرأ منه، وكان يخصف النعل و يرقع الثوب و يخدم في مهنة أهله و يقطع اللحم ‌معهن، وكان أشد الناس حياء لا يثبت بصره في وجه أحد يجيب دعوة الحر و العبد و يقبل ‌الهدية و لو أنها جرعة لبن و يكافئ عليها و يأكلها و لا يأكل الصدقة و لا يستكبر عن إجابة الأمة و المسكين، يغضب لربه عز و جل و لا يغضب لنفسه، وينفذ الحق و إن عاد ذلك‌ بالضرر عليه و على أصحابه، عرض عليه الانتصار بالمشركين على المشركين و هو في قلة وحاجة إلى إنسان واحد يزيده في عدد من معه فأبى و قال: إنا لا نستنصر بمشرك، و كان ‌يعصب الحجر على بطنه مرة من الجوع و مرة يأكل ما حضر و لا يرد ما وجد و لا يتورع عن‌ مطعم حلال لا يأكل متكئا و لا على خوان، يجيب الوليمة و يعود المرضى و يشيع الجنائز و يمشي وحده بين أعدائه بلا حارس.

و كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أشد الناس تواضعا و أسكنهم في غير كبر، وابلغهم من غير تطويل، واحسنهم بشرا لا يهوله شي‌ء من أمر الدنيا و يلبس ما وجد من المباح، وخاتمه فضة يلبسه ‌في خنصره الأيمن و ربما يلبس في الأيسر يردف خلفه عبده أو غيره، يركب ما أمكنه مرة فرسا و مرة بغلة شهباء و مرة حمارا و مرة يمشي راجلا حافيا بلا رداء و لا عمامة و لا قلنسوة، يحب الطيب و يكره الرائحة الردية و يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين و يكرم أهل الفضل في ‌أخلاقهم و يتألف أهل الشرف بالبر لهم، يصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم لا يجفو على أحد يقبل معذرة المعتذر إليه، يمزح و لا يقول إلا حقا و يضحك‌ من غير قهقهة، يرى اللعب المباح فلا ينكره و ترفع الأصوات عليه فيصبر، و كان له لقاح ‌وغنم يتقوت هو و أهله من ألبانها، و كان له عبيد و إماء لا يرتفع عليهم في مأكل و لا ملبس، ولا يمضي له وقت في غير عمل اللّه أو في ما لا بد له من صلاح نفسه، يخرج إلى بساتين‌ أصحابه لا يحقر مسكينا لفقره و زمانته و لا يهاب ملكا لملكه، يدعو هذا و هذا إلى اللّه دعاء واحدا، قد جمع اللّه له السيرة الفاضلة و السياسة التامة و قد نشأ في بلاد الجهل و الصحاري ‌في فقر و في رعاية الغنم، يتيما لا أب له و لا أم و كان من خلقه أن يبدأ من لقيه بالسلام، و من قام معه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف، و ما أخذ أحد بيده فيرسلها حتى‌ يكون يرسلها الآخذ، و كان إذا لقي أحدا من أصحابه بدأ بالمصافحة ثم أخذ بيده فشابكها ثم شد قبضته عليها، و كان لا يقوم و لا يقعد إلا على ذكر اللّه، و كان لا يجلس إليه أحدو هو يصلي إلاّ خفف صلاته و أقبل عليه فقال أ لك حاجة فإذا فرغ من حاجته عاد إلى‌ صلاته، و كان أكثر جلوسه أن ينصب ساقيه جميعا و يمسك بيديه عليهما شبه الحبوة و لم ‌يعرف مجلسه من مجالس أصحابه لأنه كان حيث ما انتهى به المجلس جلس، و ما رؤي قط مادا رجليه بين أصحابه حتى يضيق بهما على أصحابه إلا أن يكون المكان واسعا لا ضيق‌ فيه، وكان أكثر ما يجلس مستقبل القبلة و كان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط ثوبه لمن‌ ليست بينه و بينه قرابة، وكان يؤثر الداخل عليه بالوساد التي تكون تحته فإن أبى أن يقبلها عزم عليه حتى يفعل، وما استصغاه أحد إلا ظن أنه أكرم الناس عليه حتى يعطي كل من‌ جلس إليه نصيبه من وجهه، حتى كان مجلسه و سمعه و حديثه و لطف مجلسه و توجهه ‌للجالس إليه، ومجلسه مع ذلك مجلس حياء و تواضع و أمانة، قال اللّه تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } [آل عمران: 159].

و لقد كان يدعو أصحابه بكناهم إكراما و استمالة لقلوبهم، ويكني من لم تكن له كنية فكان يدعى بما كناه به، وكان يكني أيضا النساء اللات لهن أولاد و اللات لم يلدن يبتدئ ‌لهن الكنى و يكني الصبيان فيستلين به قلوبهم، وكان أبعد الناس غضبا و أسرعهم رضاء وكان أرق الناس بالناس و خير الناس للناس و أنفع الناس للناس، ولم يكن ترفع في مجلسه ‌الأصوات و كان إذا قام من مجلسه قال سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ‌أستغفرك و أتوب إليك و يقول علمنيهن جبرائيل، وكان أفصح الناس منطقا و أحلاهم كلام انزر الكلام سمح المقالة إذا نطق ليس بهذار و كان كلامه كخرزات النظم، وكان أوجز الناس كلاما و بذلك جاءه جبرائيل و كان مع الإيجاز يجمع كلما أراد و كان يتكلم بجوا مع ‌الكلم لا فضول و لا تقصير كلام يتبع بعضه بعضا بين كلامه توقف يحفظه سامعه و يعيه، وكان جهير الصوت أحسن الناس نغمة، وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة و لا يقول في المنكر و لا يقول في الرضا و الغضب إلا الحق و يعرض عمن تكلم بغير جميل ‌ويكني عما اضطره الكلام إليه مما يكره، و كان إذا سكت تكلم جلساؤه و لا يتنازع عنده في‌ الحديث و يعظ بالجد و النصيحة، وكان أكثر الناس تبسما و ضحكا في وجوه أصحابه‌ وتعجبا مما حدثوا به و خلطا لنفسه بهم و لربما يضحك حتى تبدو نواجذه، وكان لا يدعوه ‌أحد من أصحابه إلا قال لبيك، وكانوا لا يقومون له لما عرفوا من كراهته لذلك، وكان يمر بالصبيان فيسلم عليهم و أوتي برجل فأرعد من هيبته فقال هون عليك فلست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد، و كان يجلس بين أصحابه مختلطا بهم كأنه أحدهم ‌فيأتي الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل عنه حتى طلبوا إليه أن يجلس مجلسا يعرفه ‌الغريب، فبنوا له دكانا من طين فكان يجلس عليه و كان يقول إنما أنا عبد آكل كما يأكل ‌العبد، وكان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أخشى الناس لربه و أتقاهم له و أعلمهم به و أقواهم في طاعته و أصبرهم ‌على عبادته و أكثرهم حبا لمولاه و أزهدهم فيما سواه، و كان يقوم في صلاته حتى تنشق ‌بطون أقدامه من طول قنوته و قيامه، ويسمع على الأرض لو كف دموعه صوت كصوت‌ المطر من كثرة خضوعه، وكانت أوقاته لا تخلو من الصيام و ربما يواصل الليالي بالأيام، وصام حتى قيل إنه ما يفطر ثم إنه أفطر حتى قيل ما يصوم، ثم إنه كان يصوم الثلاثة الأيام ‌في الشهر و عليه قيض، و كان إذا قام إلى الصلاة يسمع من صدره أزيز كأزيز المرجل، أي ‌صوت كصوت القدر حين غليانه. و عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه كان إذا وصف النبي قال : كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أجود الناس‌ و أجزأ الناس صدرا و أصدقهم لهجة و أوفاهم ذمة و ألينهم عريكة و أكرمهم عشيرة، من رآه‌ بديهة هابه، و من خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته فلم أر قبله و لا بعده مثله و ما سئل شيئا قط على الإسلام إلا أعطاه، و إن رجلا أتاه و سأله فأعطاه غنما سدت بين جبلين فرجع إلى ‌قومه فقال أسلموا فإن محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة و ما سئل شيئا قط فقال لا. وعنه عليه السّلام :لقد رأيتنا يوم بدر و نحن نلوذ بالنبي و هو أقربنا إلى العدو، و كان من‌ أشد الناس يومئذ بأسا. و قال عليه السّلام: كنا إذا حمي البأس و لقي القوم القوم اتقينا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فما

يكون أحد أقرب إلى العدو منه.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف