المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأقاليم الطبيعية في العروض الدنيا - اقليم الحشائش الطويلة (السافانا)- الموارد الزراعية  
  
1439   03:13 مساءً   التاريخ: 23-3-2022
المؤلف : يحيى فرحان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 315- 316
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

الموارد الزراعية

تتنوع الموارد الزراعية ونظم الزراعة في اقليم السافانا، وأدى هذا التنوع إلى ظهور أقاليم زراعية بل وأقاليم حضارية. ويتوافق هذا التنوع مع خصائص السافانا المناخية سواء من حيث قصر أو طول فصل المطر، أو وجود فصل ماطر يعقبه فصل جاف، ويتأثر الاقليم بالأمطار الموسمية الصيفية، ففي جنوب شرقي آسيا تسود زراعة الأرز حيث يزرع بعد اكتساح الحقول الزراعية بمياه فيضانات الأمطار الموسمية، ثم يحصد في فصل الجفاف. وكذلك يزرع في السافانا قصب السكر الذي ينمو خلال الفصل الماطر وينضج ويحصد في فصل الجفاف. وفي المناطق شبه الجافة من الاقليم كما في الهند وباكستان يزرع القمح، وفي السافانا الافريقية يزرع الفول السوداني.

ونظراً لارتفاع معدلات الزيادة السكانية في الاقليم فإن الموارد الزراعية بحاجة إلى تطوير لمواجهة الاحتياجات الغذائية المتزايدة.

إن الاقليم بحاجة إلى نشاط زراعي مكثف يعتمد على استخدام البذور المحسنة المقاومة للأمراض التي تعطي مردوداً زراعياً أعلى، وعلى الأسمدة والمبيدات الحشرية، والتقنية الزراعية. ويواجه هذا النشاط في السافانا مشكلات أو عوامل محددة أبرزها:

صعوبة استخدام التقنية الزراعية بسبب صغر الملكيات الزراعية على الرغم من ضرورة هذه التقنية إلى التوسع أيضاً في زراعة الأراضي الطينية التي لا تصلح الأدوات الزراعية التقليدية لاستغلالها. وكذلك ارتفاع أثمان الأسمدة والوقود في العقود الأخيرة. هنالك أيضاً صعوبات تحسين البذور، فبدلاً من إدخال بذور جديدة إلى الاقليم، وجد من الضروري تحسين البذور المحلية لزيادة الانتاج وزيادة قدرتها على مقاومة الأمراض التي تفتك بالمحاصيل الزراعية مقارنة مع البذور المحسنة المستوردة.

ويشبه نظام الزراعة في السافانا الافريقية نظام الزراعة في الاقليم الاستوائي. ويعرف هذا النظام باسم Bush Fallow Farming، حيث تقطع الأشجار والشجيرات من منطقة صغيرة، وتجمع الأغصان والأوراق ثم تحرق في الحقل، بحيث يكون الرماد السماد الطبيعي للأرض التي تزرع بمحاصيل غذائية مثل: الحبوب، واليام، وفول الصويا، وقصب السكر. وبعد عدة سنوات تترك الأرض فترة زمنية بدون زراعة فتعود الشجيرات والأشجار لتنمو من جديد، ثم تقطع وتحرق وتزرع الأرض بعدها وهكذا.

وفي السافانا الجافة حيث يسود العشب والأشجار الشوكية ويقصر فصل المطر، يزرع الدخن والذرة والفول السوداني والقطن وغيرها. ويعد الفول السوداني وقصب السكر من المحاصيل النقدية Cash Crops الرئيسة. إضافة إلى الزراعة يقوم المزارعون بتربية

الماشية للاستفادة من مشتقاتها كالألبان واللحوم والجلود. كذلك يقوم السكان بقطع أشجار وشجيرات السافانا لاستخدامها كمصدر للوقود وبناء المساكن. وبعض أشجار السافانا لها قيمة تصديرية مثل الصمغ العربي. وقد أدخل حديثاً إلى الاقليم أنواع من الأشجار لزراعتها لأغراض تجارية مثل الصنوبريات.

ونظراً لتباين المعدل السنوي للمطر في الاقليم، وتعاقب فترات من الجفاف مع فترات مطيرة (كل سنتين أو ثلاثة سنوات جفاف يعقبها عدة سنوات من الأمطار تزيد عن المعدل السنوي)، فقد كان القحط الذي تأثر به الاقليم فيما بين عامي 1968 و 1974 عنيفاً لدرجة أن معدل المطر السنوي انخفض إلى ما بين 100,50 مللميتر (أي أقل بكثير من نصف المعدل السنوي للمطر). وقد أدى توالي الجفاف في تلك الفترة إلى تشريد وهجرة عدد كبير من سكان الاقليم في افريقيا (اقليم الساحل) Sahel Zone، وتدهور الثروة الحيوانية، وهلاك عدد من الأغنام والماشية بسبب تدهور النظام الحيوي وبخاصة جفاف المياه السطحية وتعرية غطاء التربة وموت الأعشاب والشجيرات. ويتراوح مقدا ما فقد من الثروة الحيوانية في الاقليم ما بين 50 و 90% . كما تحولت مساحات كبيرة من أراضي الزراعة المطرية والمروية إلى أراضي قاحلة، مما أدى إلى فقدان أكثر من نصف الانتاج الزراعي في تلك الفترة. وكانت النتيجة النهائية هلاك حوالي ربع مليون نسمة من سكان الاقليم بسبب المجاعة وانتشار الأمراض الوبائية وبخاصة بين الأطفال. وقد أدى الجفاف إلى ظهور صحاري جديدة ونموها، بمعنى آخر زحفت الظروف الصحراوية والصحراء بمعدلات كبيرة باتجاه الجنوب الرطب.

وقد تنبهت هيئة الأمم المتحدة لمشكلة الجفاف والتصحر في اقليم الساحل الافريقي كمشكلة عالمية معاصرة، وتمثل ذلك في الدعوة إلى مؤتمر عالمي لدراسة المشكلة. وفعلاً دعت إلى مؤتمر عالمي لدراسة المشكلة. وعقد مؤتمر في نيروبي (عاصمة كينيا) عام 1977، وقد أنجزت خارطة تبين المناطق التي تعرضت للتصحر وتقسيم تلك المناطق حسب خطورة العملية. ولا يزال هناك فريق من منظمة الزراعة والأغذية الدولية FAO وغيرها في دول اقليم السافانا لمتابعة الدراسات حول مشكلة الجفاف والتصحر لوضع الحلول لمواجهة التصحر.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك