أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2019
2158
التاريخ: 22-10-2016
1583
التاريخ: 14-6-2022
1346
التاريخ: 20-5-2018
1892
|
الأنشطة الاقتصادية في الصحارى- البداوة والرعي
عزيزي الدارس، على الرغم من فقر الصحاري المدارية وجدبها إلا أنها تميزت بأنشطة اقتصادية تتراوح ما بين الرعي، والبداوة، والزراعة التي تتسم بسمات مميزة، وهناك المعادن والتعدين والسياحة والترفيه.
البداوة والرعي: تعد البداوة في صحارى العالم القديم من الأنماط الفريدة التي تعكس التوافق البشري مع البيئات الجافة، ومن أبرز أنماط الحياة التي يمارسها السكان في تلك المنطقة منذ أن أصاب الجفاف الراهن الصحاري المدارية إبان العصر الحجري الحديث. وتصنف البداوة كأسلوب حياة إلى أنماط تتباين درجاتها ومراحلها تبعاً لمدى الترحال والاستقرار، ووفقاً لنوع الحيوان الأساسي لدى كل صنف، وتبعاً للحرفة الثانوية المكملة للنشاط الرعوي لديهم. وهذه جميعاً أمور اقتصادية تعكس ظروف البيئة الطبيعية من حيث تداخل الصحارى مع الأراضي شبه الجافة والواحات الزراعية، سواء في البيئات النهرية الفيضية، أم بالأحواض الارتوازية، أم بالأملاح. ومن هنا أمكن التعرف إلى ثلاثة مناطق رئيسة من أنماط الحياة والاستيطان في اقليم الصحاري المدارية هي:
أ- المناطق التي تسمح فيها الأمطار الهاطلة بقيام الزراعة الجافة، وتتفق هذه مع حدود الاقليم شبه الجاف.
ب- المنطقة التي يمكن فيها ممارسة حرفة الرعي، وتتفق هذه مع الأراضي شبه الجافة.
جـ- المنطقة التي لا يتمثل فيها استعمال منظم للأرض، وتتمثل هذه في الأراضي شديدة الجفاف. ويمثل الرعي أكثر استخدام يمكن للانسان أن يحققه في الصحارى المدارية. إذ أن جميع الحيوانات المستأنسة بالصحراء تشرب كميات كبيرة من الماء، كما أنها تتحمل الملوحة العالية. ويبلغ المردود الاقتصادي من الحيوان أحسنه حين تتوافر المراعي والمياه العذبة. ويتدنى هذا المردود كلما اقترب من حدود التحمل لكل نوع من أنواع الحيوان. إذ يقوم الرعي في الصحارى المدارية العربية على الإبل، حيث تمارس الجماعات الرعوية الحركة والتجوال سعياً وراء العشب والماء فيما يعرف " بالترحال الأفقي ". ويعد الماعز أكثر ملاءمة للحياة في الصحراء من الضأن. وهي تناسب بشكل نموذجي المراعي الجبلية الجافة، وهناك صفة مشتركة بين الضأن والماعز، وهي أنها لا تدر الحليب إلا بوجود مراع كافية على حين أن إدرار نوق الإبل للحليب يكون خلال (11) شهراً في السنة.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|