المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4516 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضائل الأئمة الاثني عشر (عليهم السّلام)  
  
2085   10:59 صباحاً   التاريخ: 30-07-2015
المؤلف : الشيخ محمد بن محمد السبزواري
الكتاب أو المصدر : جامع الاخبار او معارج اليقين في أصول الدين
الجزء والصفحة : ص 61
القسم : العقائد الاسلامية / الامامة / صفات الأئمة وفضائلهم /

قال الله تعالى في سورة البقرة : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143]

(1) روى محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي القاسم ، عن الصّادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده (عليهم السلام) قال : « قال رسول الله (صلّى الله عليه واله) : الأئمة بعدي اثنا عشر ، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم ، هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي ، وحجج الله على أمتي بعدي ، المقر بهم مؤمن ، والمنكر لهم كافر ».

(2) وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : « مَثَل أهل بيتي كمثل النجوم ، فانها أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا خلت السماء من النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون ، وإِذا خلت الأرض من أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يوعدون » .

(3) روي بإسناد صحيح ، عن نافع ، عن ابن عمه قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه واله) : « من أراد التوكل على الله فليحب أهل بيتي ، ومن أراد أن ينجو من عذاب القبر فليحب أهل بيتي ، ومن أراد الحكمة فليحب أهل بيتي ، فو اللّه ما أحبهم أحد إلّا ربح في الدنيا والأخرة » .

(4) وقال (صلّى الله عليه وآله) : « الأئمة من بعدي اثنا عشر ، أولهم علي ورابعهم علي وثامنهم علي وعاشرهم علي وآخرهم مهدي ».

(5) وروى الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السّلام) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة (عليها السّلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت إثني عشر ، أحدهم القائم وثلاثة منهم محمّد وأربعة منهم علي .

(6) وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : « الأئمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ، كلهم أمناء أتقياء معصومون ».

(7) وقال (صلى الله عليه وآله) للحسين بن علي (عليهما السّلام) : « أنت إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم» .

(8) وقال : حدثني أبو محمّد بن خالد قال : حدثني جدي أبو الفضل العباس بن محمّد قال : حدثني أبو الحسين ظاهر بن إسماعيل الخثعمي قال :

حدثني محمد بن كرامة البغدادي قال : حدثني عبيد بن موسى بن سفيان العيثمي قال : حدثني فطر بن خليفة الكناني قال : حدثني أبو خالد بن عبد الله الوالبي قال : حدثني جابر بن سمرة العامري قال : سمعت رسول الله (صلّىِ الله عليه وآله) يقول : « لا يضر هذا الدِّين من ناواه حتى يمضي اثنا عشر إِماماَ كلهم من قريش »...

___________

1 - عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 1 : 59| 28 ، كمال الدين 1 : 259| 4 ، كفاية الأثر : 146 .

2 - علل الشرائع : 123 ، أمالي الطوسي 1 : 256 ، وفيهما باختلاف يسير .

3 - مائة منقبة : 110| 51 ، مقتل الإمام الحسين (عليه السّلام) (للخوارزمي) 1 : 59 ، فرائد السمطين 2 : 294 | 551 .

4 - نحوه في كفاية الأثر : 145 ، وكذا : 153 .

5 - الكافي 1 : 447| 9 ، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1 : 47|7 ، كمال الدين 1 : 269|13، الغيبة (للطوسي) : 92 .

6- أمالي الصدوق :255|7 ، كفاية الأثر : 181 ، المناقب (لابن شهر آشوب) 1 : 259 (وفيهما باختلاف يسير).

7 - عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1 : 52| 17 ، الخصال : 75 4|38 ، كمال الدين : 262|9 ، الاختصاص : 207 ، كفاية الأثر : 28 ، مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) (للخوارزمي) 1 : 145 ، الطرائف : 174| 272 .

8 - كمال الدين 1: 273| 24 ، الخصال : 473 |28 ، وفيهما باختلاف يسير ، الغيبة (للنعماني) : 107| 38 ، الغيبة (للطوسي) : 89 .

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك