المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
انتاج ريش الاوز
2024-04-28
طائر السمان
2024-04-28
مميزات لحم السمان
2024-04-28
مميزات بيض السمان
2024-04-28
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اعمل جيداً مع مديرك  
  
1008   02:04 صباحاً   التاريخ: 4-3-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص184 ـ 188
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

ـ (إذا كنت ترى أن معلّمك قاسٍ، فانتظر حتى يكون لك مدير. فليس لديه تثبيت وظيفي) بيل جيتس

ـ (إذا كنت تظن أن رئيسك غبي، فتذكر: لم تكن لتحصل على وظيفة لو كان أكثر ذكاءً) جون جوتي

ـ (أرني رجلاً يتقبل الخسارة بشكل جيد وسأريك رجلاً يلعب الجولف مع رئيسه) جيم موراي

ـ (لا أحد يرحل قبل أوانه، إلا إذا غادر رئيسه مبكراً) جروتشو ماركس

ـ (تحقيق المستحيل لا يعني سوى أن رئيس العمل سيضيفه إلى واجباتك المعتادة) دوج لارسون

إن رؤساء العمل هم أكثر الأفراد أهمية في حياتنا العملية ومستقبلنا الوظيفي، فبطبيعة الحال هم الأكثر تأثيراً في تقييمنا، وتدريبنا، وتحفيزنا، وكما نأمل، ترقيتنا إلى مراتب أعلى. إن درجة تكيّفنا مع رئيسنا يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في درجة النجاح الذي سوف نصل إليه: قد يصعب على مدير ذي مهارات تحفيز وتواصل ضعيفة أن يُخرج أفضل ما في شخص ما، لكن قد يزدهر موظف آخر تحت إدارة نفس المدير.

العديد من الناس يجدون صعوبة في العمل مع رئيسهم وغالباً ما يتركون وظائفهم بسبب طريقة رئيسهم في العمل أو سلوكياته أو توجهه الذهني. سمعت أحداً ما يقول ذات مرة (لقد انضممت للشركة، لكنني تركت مديري) لقد تركت وظائف أيضاً لأنني شعرت بأنني غير قادر على العمل تحت إدارة رئيسي أكثر من هذا، لكنني، وبعد فوات الأوان، أعلم أنه لوكان أحدهم قد قدم لي نصائح حول كيفية العمل جيداً مع رئيس العمل، لربما استطعت الاستمرار في العمل بتلك الوظائف.

لا أستطيع أن أتخيل أنه في مقدور أي أحد أن ينجح في عمله ومستقبله الوظيفي إذا لم يكن على وفاق مع رئيسه. إنها مهارة أساسية، لكنها قد تكون صعبة التعلّم عندما لا تحب أو تحترم ذلك الشخص. ستساعدك الكثير من الأساليب في هذا الكتاب، عند إتقانها، على أن تتوافق بشكل طبيعي مع أي أحد ممن تعمل معهم، بما فيهم رئيسك. لكن التوافق مع رئيس العمل يتطلب بعض المهارات الأخرى: إظهار الاحترام لهم، خاصةً عند التواجد مع أشخاص آخرين، التعلم منهم، المشاركة معهم وكونك واضحاً وأميناً. ويتضمن الأمر أيضاً معرفة متى تفوض المدير ومتى تعرض المساعدة، ولعل الأهم من أي شيء، نسب الفضل والعرفان لرئيسك ومساعدته على التألق.

ـ أعن رئيسك على التألق والنجاح

إن نسب الفضل لرئيسك ومنحه القدرة على الظهور بقدر الإمكان سيكون نافعاً لكليكما. فعلى الأرجح سيحترم رئيسك قيامك بمثل هذا المجهود وسيقدرك كعضو في فريقه. في ثقافات محددة، في آسيا على سبيل المثال، يقوم المرء دائماً بمنح الرئيس العرفان أو بمعنى آخر منحه (الاعتبار)، حتى عندما قد يكون طاقم العمل هومن قام بإنجاز العمل الجيد حقاً، فغالباً ما يحصل رئيس أحدهم على كل التمجيد. بإمكانك التكّيف مع هذه الفكرة عند إتمامك لبعض العمل بشكل جيد، بأن تُقرّ بدعم ومساعدة رئيسك وأيضاً أي من زملائك أو أعضاء الفريق الذين ساعدوك.

أن تشعر مديرك بالتقدير قد يكون أمراً يصعب على بعض الأشخاص القيام به، وخاصةً حيثما تكون هناك مشاكل ثقة وحيثما لا ينسب رئيس العمل لموظفيه أي فضل أو يشعرهم بالعرفان أبداً. في حالات كتلك يمكن تفهّم أنك قد تكون متردداً في أن تقدم لمديرك أي نوع من العرفان أو الدعم. لكن، إذا كان الوضع كذلك، فأنا أقترح إذن أن تُرغم نفسك، أملاً في أن يحثّه ذلك على أن يكون أكثر سخاءً.

تستطيع أيضاً أن تساعد مديرك على النجاح بأن تشاركه أي معلومات أو إشاعات تسمعها بإمكانها أن تؤثر على مديرك وعلى الفريق. يكون هذا مفيداً بالتحديد عندما تعرف شيئاً قبل الآخرين، وبإخبار مديرك، تعطيه وقتاً ثميناً ليستعد ويتصرف. قد أسمّي ذلك مثالاً إيجابياً لسياسات العمل.

عليك أن تتذكر حاجتك الخاصة للتألق، وستكون هناك لحظات تتمنى فيها أن تنسب لنفسك، وليس للآخرين، بما فيهم مديرك، الفضل الواضح على مهمة أُنجزت بشكل جيد. في مثل تلك الحالات قد يكون طبيعياً في مؤسستك أن تكتب رسالة إلكترونية لمجموعة كبيرة من الناس مشاركاً أخباراً حول مشروع قد اكتمل أو صفقة تم إنجازها. لكن ألن يكون الأمر حتى أكثر تأثيراً إذا طلبت من مديرك أن يكتب ويرسل مثل هذه الرسالة الإلكترونية يشيد بك فيها؟ وبهذه الطريقة ستُظهر أنك تُقدر مساهمة ودور مديرك.

ـ اعرف متى تخفف حمل العمل من فوق كتفي مديرك

جميعنا مشغولون للغاية وقد يبدو أمراً أحمق أن أقترح أننا يجب أن نطلب من مديرنا مهام أكثر لنزيد من عبء العمل الخاص بنا. إنها مسألة تتعلق بعرض ذلك في اللحظات المهمة عندما ترى أن رئيسك لديه عدد من المهام الصعبة ليقوم بها وتشعر بالراحة أن بإمكانك أن تتولى بعضاً منها. كن على وعي بكيف يمكن لتلك المهام الإضافية أن تزيد من عبء عملك، أحذرك من أن تطلب تولي عمل إذا ما كان سيستلزم ساعات عمل إضافية طويلة وضغطاً وانعدام التوازن بين الحياة والعمل. السر هو أن تعرض المساعدة على مديرك عندما تعرف أنك تمتلك الوقت.

قد تعرض القيام بشيء سيعطيك أيضاً بعض الظهور الإضافي، مثلاً مع رئيس مديرك أو مع بعض الإدارات الأخرى. وقد تتولى أيضاً مهمة ستعين رئيسك على أن يراك بشكل مختلف، ربما بإنجاز شيء لم يكن يظن أنك قادر على إنجازه.

قد يحسدك زملاؤك وربما حتى يتقوّلون عليك بأنك تحاول أن تكون ضمن (لائحة المرضي عنهم) لمديرك بكونك راغباً بشدة أن تتولى عملاً إضافياً. من الممكن أن يكون زملاؤك على حق، لكن الأشخاص الذين يتفوقون في عملهم سيكون لديهم دائماً زملاء يُدلون بتعليقات سلبية وقد تحتاج إلى أن تصبح أكثر لا مبالاة وتتقبل التعليقات الانتقادية التي يُدلى بها.

ـ كن خلفاً واضحاً لمديرك

هذا الأمر مبني على الاستراتيجيتين السابقتين واللّتين، إذا نُفذتا بشكل جيد، لا بد أن تجعلاك منافساً قوياً لتكون خليفة مديرك أو أحد يدعمه مديرك من أجل الترقيات، سواء داخل الفريق أو بمكان آخر في المؤسسة. السر هو أن تصبح الشخص المتميز في فريق مديرك والشخص الذي قد يستعين به مديرك بشكل فطري عندما تكون هناك مسألة أو فكرة يجب عرضها على أحد ما ليوافق عليها. لتحقيق ذلك، يجب عليك أولاً أن تتقن الاستراتيجيتين السابقتين، نسب الفضل لمديرك ومساعدته على التألق بينما أيضاً تقترح أن تخفف عنه بعضاَ من أعباء العمل.

عليك أيضاً التأكد من أنك مًطلع وخبير بالكثير من المهارات والمعلومات والسلوكيات المطلوبة لكي تكون قادراً على القيام بوظيفة مديرك.

ـ ملخص ما سبق

من أجل النجاح الوظيفي والمهني لنا جميعاً تقريباً، فإن الشخص الأكثر أهمية وتأثيراً هو مديرنا الحالي أو، في العالم المشترك بشكل متزايد لخطوط نقل التقارير المزدوجة أو المصفوفة، رؤساؤنا. مديرك هو زميلك الأكثر أهمية، وعليك أن تستثمر وقتاً من أجل جعل علاقتك به في أفضل صورة. يجب استخدام الكثير من النصائح الموجودة في هذا الكتاب عند التعامل مع مديرك حتى يستطيع أن يرى أنك تمتلك وتستخدم نطاقاً شاملاً من المهارات بشكل صحيح، مما سيساعدك كلاً منكما على النجاح. لقد قدم لك هذا الفصل ثلاث استراتيجيات متباينة لكي تساعدك على التميز بحق وتصبح الشخص المقرب لمديرك.

إن مساعدة مديرك على أن يكون ناجحاً وأن يسلط عليه الضوء بشكل إيجابي ليس بالأمر السهل، لأننا اعتدنا وبشدة على الرغبة في تركيز دائرة الضوء والفضل علينا. لكن كيف لك أن تأمل في التفوق في عملك إذا لم يكن مديرك يرى أنك داعم ومساعد حقاً لمسيرته المهنية؟

فكر ملياً في العمل على تخفيف عبء العمل على رئيسك بأن تعرض القيام بالمهام التي تشعر بالثقة في قدرتك على تنفيذها جيداً والتي، بإنجازك لها، ستعني أن مديرك وزملاء آخرين سيرونك بشكل إيجابي.

على الرغم من أنك ربما لا تطمح في أن تكون خليفة مديرك، فإن اعتبارك خلفاً له هو أعلى تقدير يمكن أن ينعم به أحد ما لديه علاقة إيجابية للغاية مع رئيسه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم