المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معجزات ابي الحسن الهادي (عليه السلام)  
  
3243   03:38 مساءً   التاريخ: 29-07-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج4,ص33-39
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن محمد الهادي / مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام) /

عن هبة الله بن أبي منصور الموصلي قال كان بديار ربيعة كاتب لها نصراني يسمى يوسف بن يعقوب وكان بينه وبين والدي صداقة قال فوافانا فنزل عند والدي فقال له والدي فيم قدمت في هذا الوقت قال دعيت إلى حضرة المتوكل ولا أدري ما يراد مني إلا أني اشتريت نفسي من الله بمائة دينار وقد حملتها لعلي بن محمد الرضا (عليه السلام) معي فقال له والدي قد وفقت في هذا وخرج إلى حضرة المتوكل وجاءنا بعد أيام قلائل فرحا مسرورا مستبشرا فقال له والدي حدثني حديثك قال صرت إلى سر من رأى وما دخلتها قط فنزلت في دار وقلت يجب أن أوصل هذه المائة دينار إلى ابن الرضا قبل مصيري إلى دار المتوكل وقبل أن يعرف أحد قدومي وعرفت أن المتوكل قد منعه من الركوب وأنه ملازم لداره فقلت كيف أصنع رجل نصراني يسأل عن دار ابن الرضا لا آمن أن ينذر بي فيكون ذلك زيادة فيما أحاذره قال ففكرت ساعة في ذلك فوقع في قلبي أن أركب حماري وأخرج في البلد فلا أمنعه حيث يذهب لعلي أقف على معرفة داره من غير أن أسأل أحدا فجعلت الدنانير في كاغذ وجعلتها في كمي وركبت وكان الحمار يتخرق في الشوارع والأسواق يمر حيث يشاء إلى أن صرت إلى باب دار فوقفت الحمار فجهدت أن يزول فلم يزل فقلت للغلام سل لمن هذه الدار فسأل فقيل دار ابن الرضا فقلت الله أكبر دلالة والله مقنعة قال فإذا خادم أسود قد خرج فقال أنت يوسف بن يعقوب قلت نعم قال فانزل فأقعدني في الدهليز ودخل فقلت هذه دلالة أخرى من أين عرف اسمي واسم أبي وليس في البلد من يعرفني ولا دخلته قط فخرج الخادم فقال المائة دينار التي في كمك في الكاغذ هاتها فناولته إياها وقلت هذه ثالثة وجاء فقال ادخل فدخلت وهو وحده فقال يا يوسف ما آن لك فقلت يا مولاي قد بان لي من البرهان ما فيه كفاية لمن اكتفى فقال هيهات أنك لا تسلم ولكن سيسلم ولدك فلان وهومن شيعتنا يا يوسف إن أقواما يزعمون أن ولايتنا لا تنفع أمثالك كذبوا والله أنها لتنفع امض فيما وافيت له فإنك سترى ما تحب فمضيت إلى باب المتوكل فنلت كلما أردت وانصرفت ؛ قال هبة الله فلقيت ابنه بعد هذا وهو مسلم حسن التشيع فأخبرني أن أباه مات على النصرانية وأنه أسلم بعد موت أبيه وكان يقول أنا مؤمن ببشارة مولاي (عليه السلام) .

قال أبو هاشم الجعفري : إنه ظهر برجل من أهل سر من رأى برص فتنغص عيشه فأشار إليه أبو علي الفهري بالتعرض لأبي الحسن وأن يسأله الدعاء فجلس له يوما فرآه فقام إليه فقال تنح عافاك الله وأشار إليه بيده تنح عافاك الله ثلاث مرات فانخذل ولم يجسر أن يدنو منه فانصرف ولقي الفهري وعرفه ما قال له قال قد دعا لك قبل أن تسأله فاذهب فإنك ستعافى فذهب وأصبح وقد برأ.

وعن زرافة حاجب المتوكل قال وقع مشعبذ هندي يلعب بالحقة لم ير مثله وكان المتوكل لعابا فأراد أن يخجل عليا (عليه السلام) فقال المتوكل إن أخجلته فلك ألف دينار قال فتقدم أن يخبز رقاق خفاف تجعل على المائدة وأنا إلى جنبه ففعل وحضر علي (عليه السلام) للطعام وجعل له مسورة عليها صورة أسد وجلس اللاعب إلى جنب المسورة فمد علي (عليه السلام) يده إلى رقاقة فطيرها اللاعب كذا ثلاث مرات فتضاحكوا فضرب علي (عليه السلام) يده على تلك الصورة وقال خذه فوثبت الصورة من المسورة وابتلعت الرجل وعادت إلى المسورة فتحيروا ونهض علي بن محمد فقال له المتوكل سألتك بالله إلا جلست ورددته فقال والله لا يرى بعدها أ تسلط أعداء الله على أوليائه وخرج من عنده ولم ير الرجل بعدها  ؛ وأتاه رجل من أهل بيته اسمه معروف وقال جئتك وما أذنت لي قال ما علمت بك وأخبرت بعد انصرافك وذكرتني بما لا ينبغي فحلف ما فعلت وعلم أبوالحسن أنه كاذب فقال اللهم إنه حلف كاذبا فانتقم منه فمات من الغد .

قال أبو هاشم الجعفري كان للمتوكل بيت فيه شباك وفيه طيور مصوتة فإذا دخل إليه أحد لم يسمع ولم يسمع فإذا دخل علي (عليه السلام) سكتت جميعا فإذا خرج عادت إلى حالها .

وروى ابن أرومة قال خرجت إلى سر من رأى أيام المتوكل فدخلت إلى سعيد الحاجب ودفع المتوكل أبا الحسن (عليه السلام) إليه ليقتله فقال لي أتحب أن تنظر إلى الهلك فقلت سبحان الله إلهي لا تدركه الأبصار فقال الذي تزعمون أنه إمامكم قلت ما أكره ذلك قال قد أمرت بقتله وأنا فاعله غدا فإذا خرج صاحب البريد فادخل عليه فخرج ودخلت وهو جالس وهناك قبر يحفر فسلمت عليه وبكيت بكاء شديدا فقال ما يبكيك قلت ما أرى قال لا تبك أنه لا يتم لهم ذلك وأنه لا يلبث أكثر من يومين حتى يسفك الله دمه ودم صاحبه فوالله ما مضى غير يومين حتى قتل .

وعن أبا محمد الطبري قال تمنيت أن يكون لي خاتم من عنده (عليه السلام) فجاءني نصر الخادم بدرهمين فصنعتهما خاتما ودخلت على قوم يشربون الخمر فتعلقوا بي فشربت قدحا وقدحين وكان ضيقا في إصبعي لا يمكنني إدارته للوضوء فأصبحت وقد افتقدته فتبت إلى الله تعالى .

وأن المتوكل عرض عسكره وأمر أن كل فارس يملأ مخلاة فرسه طينا ويطرحوه في موضع واحد فصار كالجبل واسمه تل المخالي وصعد هو وأبوالحسن (عليه السلام) وقال إنما طلبتك لتشاهد خيولي وكانوا لبسوا التجافيف وحملوا السلاح وقد عرضوا بأحسن زينة وأتم عدة وأعظم هيئة وكان غرضه كسر قلب من يخرج عليه وكان يخاف من أبي الحسن أن يأمر أحدا من أهل بيته بالخروج عليه فقال له أبوالحسن فهل أعرض عليك عسكري قال نعم فدعا الله سبحانه فإذا بين السماء والأرض من المشرق إلى المغرب ملائكة مدججون فغشي على المتوكل فلما أفاق قال له أبوالحسن نحن لا ننافسكم في الدنيا فإنا مشغولون بالآخرة فلا عليك شيء مما تظن .

وروي عن محمد بن الفرج قال :قال لي علي بن محمد إذا أردت أن تسأل مسألة فاكتبها
وضع الكتاب تحت مصلاك ودعه ساعة ثم أخرجه وانظر فيه قال ففعلت فوجدت جواب المسألة موقعا فيه ومنها ما رواه أبوسعيد سهل بن زياد قال حدثنا أبو العباس فضل بن أحمد بن إسرائيل الكاتب ونحن بداره بسر من رأى فجرى ذكر أبي الحسن (عليه السلام) فقال يا أبا سعيد أحدثك بشي ء حدثني به أبي قال كنا مع المنتصر وأبي كاتبه فدخلنا والمتوكل على سريره فسلم المنتصر ووقف ووقفت خلفه وكان إذا دخل رحب به وأجلسه فأطال القيام وجعل يرفع رجلا ويضع أخرى وهولا يأذن له في القعود ورأيت وجهه يتغير ساعة بعد ساعة ويقول للفتح بن خاقان هذا الذي يقول فيه ما تقول ويرد عليه القول والفتح يسكنه ويقول هو مكذوب عليه وهو يتلظى ويستشيط ويقول والله لأقتلن هذا المرائي الزنديق وهو الذي يدعي الكذب ويطعن في دولتي ثم طلب أربعة من الخزر أجلافا ودفع إليهم أسيافا وأمرهم أن يقتلوا أبا الحسن إذا دخل وقال والله لأحرقنه بعد قتله وأنا قائم خلف المنتصر من وراء الستر فدخل أبوالحسن وشفتاه يتحركان وهو غير مكترث ولا جازع فلما رآه المتوكل رمى بنفسه عن السرير إليه وانكب عليه يقبل بين عينيه ويديه واحتمل شقه بيده وهو يقول يا سيدي يا ابن رسول الله يا خير خلق الله يا ابن عمي يا مولاي يا أبا الحسن وأبوالحسن (عليه السلام) يقول أعيذك يا أمير المؤمنين بالله من هذا فقال ما جاء بك يا سيدي في هذا الوقت قال جاءني رسولك قال كذب ابن الفاعلة ارجع يا سيدي يا فتح يا عبيد الله يا منتصر شيعوا سيدكم وسيدي فلما بصر به الخزر خروا سجدا فدعاهم المتوكل وقال لم لم تفعلوا ما أمرتكم به قالوا شدة هيبته ورأينا حوله أكثر من مائة سيف لم نقدر أن نتأملهم وامتلأت قلوبنا من ذلك فقال يا فتح هذا صاحبك وضحك في وجهه وقال الحمد لله الذي بيض وجهه وأنار حجته انتهى ما أردت نقله من كتابه (رحمه الله تعالى) .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء