المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اعمل بتعاطف  
  
1519   10:14 صباحاً   التاريخ: 24-2-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص37 ـ 40
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016 1734
التاريخ: 22-12-2021 1332
التاريخ: 29-6-2016 3407
التاريخ: 11-12-2021 1532

ـ (إن أعظم منحة للبشر هي أننا نمتلك القدرة على التعاطف) ميريل ستريب

ـ (كن لطيفاً متى وجدت الفرصة، والفرصة دائماً موجودة) تنزين جياتسو، الدالاي لاما الرابع عشر

ـ (عندما تبدأ في تطوير قدرتك على التعاطف والتخيل، ينفتح العالم أمامك) سوزان ساراندون

ـ (إن كان هناك سر واحد للنجاح، فإنه يكمن في القدرة على فهم وجهة نظر الشخص الآخر والقدرة على رؤية الأمور من ناحيته وكذلك من ناحيتك) هنري فورد

ـ (أهم الرحلات التي يمكن أن تقوم بها في الحياة هي مقابلة الناس في منتصف الطريق) هنري بوي

إن التعاطف مهارة ترتبط بقدرتك على إحساس وفهم ما يتكبده الاخرون ويشعرون به ويفكرون فيه، إنه يتعلق بمدى قدرتك على أن ترى العالم بعيون شخص آخر وأن تضع نفسك مكانه، فنحن جميعاً لدينا هذه المهارة، لكن بالنسبة لكثيرين لا يبدو أنها مطورة جيداً ومستخدمة، وأثناء عملي كمدرب دهشت من عدد المرات التي سمعت فيها تعليقات عن مدراء تنفيذيين (أو رؤساء) لا يدركون أو يلاحظون أشياء، عندما يكون أحد أعضاء الفريق مثلاً منهكاً أو مرهقاً أو مجهداً أو مرتبكاً أو خائفاً من التجديد أو يحتاج إلى التحدث.

إن عالم الأعمال بحاجة لمزيد من القادة والموظفين وزملاء العمل المتفهمين، فوجود مقدار كبير من التعاطف يعوض عن نقص مجموعة واسعة من الصفات والمهارات الأخرى لدى الفرد، عند استطلاع رأي الناس، فإنهم يميلون للاتفاق على أنهم يفضلون كثيراً العمل مع رئيس أو زميل عمل قوي ومتطلب يبدي اهتمامه عن العمل مع رئيس هادئ وغير متطلب لا يبدي تعاطفاً، فنحن جميعاً بحاجة إلى الاعتراف بوجودنا وأن نشعر بالتقدير، وهذا من الصعب أن يأتي من رئيس لديه مقدار ضئيل من التعاطف.

هل رأيت من قبل طفلاً يتوقف عن الجري في أحد السباقات من أجل مساعدة صديق تعثر؟ يبدو أن بعض الأشخاص قد ربوا على إبداء التعاطف بدرجة أكبر مما يبدي الآخرون، النبأ الرائع هو أنه يمكن لنا جميعاً فهم واكتساب التعاطف بطرق عديدة، وهذا مشابه للتمرن على أن تصبح إيجابياً ومرحاً، التحدي هنا هو أن تعرف مقدار التعاطف لديك وأن تعدل مستواك كما يلزم.

ـ استمع إلى الأخرين جيداً وباهتمام

نتحمس جميعاً في مكان العمل للاستماع إلى الآخرين، بغض النظر عما إذا كنا ببساطة موظفين أو مديرين، لكن أن تكون متعاطفاً هو أكثر من مجرد أن تستمع إلى الكلمات التي يقولها أحدهم، نحتاج أن نستمع إلى الناس سواء تحدثوا إلينا وجهاً لوجه، أو من خلال الهاتف، أو عبر البريد الإلكتروني، ولكي نبرهن أننا سمعنا حقاً ما يقولون ويعنون، ينبغي أن يتضمن هذا مزيجاً مما يلي:

ـ إيقاف ما تفعله كي تركز على الشخص الآخر، وإن كان الحديث وجهاً لوجه، النظر إلى عينيه والابتسام.

ـ عدم مقاطعة الشخص الآخر، والتأكد أيضاً من أن تكون منتبهاً ولا تسمح لذهنك بأن يشرد بعيداً أثناء حديث الشخص الآخر أو أثناء قراءتك الرسالة الإلكترونية لشخص ما.

ـ التمهل قبل الرد على ما تسمع لتعطي عقلك بضع ثوان لاستيعاب وفهم ما قيل.

ـ أن تعيد على الشخص صياغة أو تلخيص ما فهمت أنه يحاول قوله، فمثلا: (إذاً ما أسمع هو أن...، أليس كذلك؟).

ـ الإعراب عن تفهم حقيقي مما قد يتضمن، بناءً على مضمون المحادثة، استجابتك بعدة طرق - مثلا: (أستطيع فهم أن هذا ليس سهلاً عليك)، (أستطيع رؤية أنك في حاجة إلى الوقت وإلى دعم الإدارة)، (يمكنني أن أفهم أن إدارتك لا بد وأنها كانت تعمل لساعات طويلة، ولا يمكن أن يكون هذا سهلاً على فريقك).

ستندهش من مدى التفاعل الإيجابي للطرف الآخر معك، إن أثبت أنك تهتم كفاية لتستمع، فكلنا يتوق إلى من يسمعه، وسماع الآخرين يعد ميزة مهمة في مكان العمل.

ـ اسأل الآخرين عن حالهم ومدى تكيفهم

يعاني الكثيرون من التوتر والقلق في عملهم، فجميعنا يبدو مجهداً ومحملاً بأعباء العمل، ولقد اعترف الكثيرون من مرضى الاكتئاب وممن لديهم ميول انتحارية أثناء إجراء مقابلة معهم أنهم كانوا في الغالب يتوقون إلى شخص يسألهم كيف حالهم أو كيف شعروا، أعتقد أن هذا ينطبق بشكل عام على مكان العمل - فزميل العمل لا يجب أن يكون مصاباً بالاكتئاب أو يميل إلى الانتحار لكنه ببساطة متعب أو مجهد قليلاً، وقد تأتي أوقات قد تشعر فيها بأن زميلك يجابه تحدياً أو صعوبة ما، فلماذا لا تحاول أن تذهب إلى زملائك أو أعضاء الفريق ممن يمرون بهذه الظروف وتسألهم فقط عن حالهم وعما إن كان هناك أي شيء تستطيع فعله للمساعدة؟ فلتقم بين الحين والآخر باصطحاب أحد زملائك لاحتساء القهوة أو قابله لتناول الغداء، تستطيع أن تقول له عبارات مثل (لا يبدو أننا نتحدث كثيراً وسيكون من الممتع تعويض ما فاتنا).

ـ ادعم مديرك وشجعه كي يكون متعاطفاً

ربما يكون لديك رئيس متعاطف جداً ومراع ويأخذ الوقت في الاستماع وتفهم القضايا والتحديات التي تواجهها، وإذا لم تكن محظوظاً للغاية، فستعرف أوقاتا يخفق فيها مديرك على ما يبدو في أن يلاحظ إن كنت أنت أو أحد زملائك تمر بمشكلة أو تحد معين أو مهموماً بشكل خاص أو قلقاً أو مشغول الذهن بأمر ما، في مثل هذه الأوقات ربما يكون من المناسب أن تتحدث معه بشكل غير رسمي لتدعه يعرف.

بعض الرؤساء (لن يفهموا الأمر)، وحتى وإن تم تلقينهم قد لا يتمكنون من فهم ما الذي بوسعهم فعله لإظهار اهتمامهم، قد يشاهد البعض عضوا في فريقهم أو زميلاً لهم يهتم ويتعاطف وربما حتى لا يميزون مثل هذا السلوك او ربما يرونه رقة وحساسية زائدة، فمع رئيس يفشل في إظهار التعاطف، يمكنك (أن ترشده إلى أهمية التعاطف، لكن لا يمكنك إجباره عليه)، إلا أن مشاهدته لك مراراً وأنت تتعامل بتعاطف ربما تؤثر به في النهاية.

ـ ملخص ما سبق

التعاطف مقوم أساسي سيساعدك على أن تكون محل احترام وتقدير وإعجاب من قبل الآخرين الذين تعمل معهم، التعاطف في حد ذاته شكل من أشكال النجاح في العمل، لكن الأهم من ذلك، هو أنه عندما تكون متعاطفاً، ستحظى بعلاقات أفضل مع زملائك ومع كل أولئك الذين تعمل معهم، وهذا بدوره من المفترض به أن يسهل عليك النجاح بطرق أخرى، ببساطة، تفضل الناس العمل مع شخص يأبه بأمرهم، حتى وإن احتاج هذا الشخص أحياناً إلى أن يكون ملحاً، أو متطلباً، أو حتى كان عليه أن يتخذ قرارات صعبة ستؤثر على أولئك المحيطين به.

باختصار، يجب عليك أن تطور وتعزز تعاطفك الخاص بأن تستمع جيداً بصدق وأن تسأل الآخرين بانتظام عن أحوالهم، فإن لم يحالفك الحظ، ربما سيكون لديك مدير غير مراع وربما حتى يجعل من الصعب عليك إظهار تعاطفك واهتمامك، إن كان الأمر كذلك، ففكر كيف قد تتمكن من مساعدة رئيسك ليصبح أكثر تعاطفاً.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة