المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4508 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الهدى والضلال  
  
8609   08:16 صباحاً   التاريخ: 1-07-2015
المؤلف : محمد حسن آل ياسين
الكتاب أو المصدر : أصول الدين
الجزء والصفحة : ص175-181
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /

  مسألة «الهدى و الضلال» التي عدها العلماء من توابع قضية الجبر و الاختيار و القضاء و القدر، ... قد وردت في القرآن الكريم عدة آيات يشعر ظاهرها بأن اللّه تعالى هو الذي يهدي و يضل من دون اختيار للإنسان في ذلك‏ {فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [إبراهيم: 4] {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الرعد: 33] ، و إذا كانت الهداية و الاضلال من اللّه تعالى فلما ذا يعاقب الضالين على ضلالهم و يثيب المؤمنين على هداهم، و كلاهما من فعل اللّه تعالى و باشاءته؟.

ويجدر بنا قبل الجواب على هذه الشبهة أن نستعرض معاني الهدى و الضلال كما وردت في كتب اللغة و كما استعملها القرآن الكريم في طيات آياته، لنفهم الغرض منها بدون ليس أو غموض:

«أصل الهداية في اللغة: الدلالة على طريق الرشد»(1) ، «و هداه للطريق و إلى الطريق ... اذا دلّه على الطريق، و هديته الطريق و البيت هداية أي عرفته»(2) ، و «الهدى ضد الضلال، و هو الرشاد و الدلالة»(3) ، و يقال: «هديت لك في معنى بينت لك»(4)  كما قال تعالى: {أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ} [السجدة: 26]. أما «قوله عز و جل: الذي أعطى كل شي‏ء خلقه ثم هدى، معناه: خلق كل شي‏ء على الهيئة التي بها ينتفع, ثم هداه لمعيشته»(5).

و«الهداية في كلام العرب بمعنى التوفيق، قال الشاعر:

لا تحرمني هداك اللّه مسألتي‏               ولا أكونن كمن أودى به السفر

يعني به: وفقك اللّه لقضاء حاجتي» (6).

وقوله تعالى: {فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 23] «أي أدخلوهم النار كما تهدى المرأة الى زوجها يعني بذلك انها تدخل إليه»(7) .

و«يقال لمن يتقدم القوم و يدلهم على الطريق: هاد»(8)، و «الهداية: هي الثواب»(9) قال تعالى:

 {يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ} [يونس: 9] أي يثيبهم و قال تعالى: {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [البقرة: 258] {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } [البقرة: 264] {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [المائدة: 108] {َأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} [يوسف: 52] اي لا يثيب، و منه قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ } [البقرة: 272] أي ليس عليك ثوابهم و لكن اللّه يثيب من يشاء.

و«اصل الضلال الهلاك، و منه قوله تعالى: {أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ} [السجدة: 10] أي هلكنا... والضلال في الدين: الذهاب عن الحق، و الاضلال، الدعاء الى الضلال و الحمل عليه، و منه قوله تعالى. {وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ} [طه: 85]، و الإضلال الأخذ بالعاصين الى النار»(10) .

ان النظرة الفاحصة لهذه المعاني التي يستعمل فيها لفظا الهدى و الضلال ترشدنا الى ما يلي:

1- ان الإضلال قد يطلق على الاشارة الى خلاف الحق و الدعوة الى الضلال و الحمل عليه‏. و ذلك ما لا يمكن وصف اللّه تعالى به او نسبته إليه‏ {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ} [التوبة: 115] ، بل ان الضلال- بصريح القرآن- لن يتحقق الا بفعل الانسان و محض اختياره، قال تعالى: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 116]

{قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي} [سبأ: 50] {مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا} [الإسراء: 15] {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ } [النحل: 125]

كذلك يطلق الاضلال أيضا على الابطال و الاهلاك مثل قوله تعالى: {كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ} [غافر: 74] أي يهلكهم، و قوله تعالى: {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الرعد: 33]  أي: و من يهلك اللّه من الكافرين و الظالمين فماله من مثيب، و قوله تعالى: {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 4]  أي فلن يبطل أعمالهم.

2- يطلق الهدى على الدلالة الى الحق‏ مثل قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ } [الأعراف: 43] و قوله تعالى: {بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ} [الحجرات: 17]و قوله تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى } [فصلت: 17]

كما يطلق الهدى على الاثابة أيضا مثل قوله تعالى:

{سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} [محمد: 5] أي سيثيبهم.

وعلى ضوء هذه الخلاصة لمعاني الهدى و الاضلال نصل الى نتيجة البحث، وهي: ان الاضلال بمعنى الاشارة الى خلاف الحق مستحيل على اللّه تعالى لأنه الآمر بالحق، و لا يجوز في العقل أن يشير الى خلافه أبدا.

و ان الهدى بمعنى الدلالة الى الحق قد فعله اللّه و حققه بإرسال الأنبياء و انزال الكتب جيلا بعد جيل.

و لم يبق لدينا من المعاني المنسجمة مع الواقع سوى الاضلال بمعنى الاهلاك في العقاب والهدى بمعنى الثواب، و يكونان هما المقصودين حصرا بما يتكرر وروده في القرآن الكريم نحو قوله تعالى:

{ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ } [النساء: 88]: أي‏ أ تريدون أن تثيبوا من أهلك اللّه بالعقاب، و نحو قوله تعالى: { يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا} [البقرة: 26] أي بالقرآن؛ حيث يهلك اللّه تعالى بنزول القرآن كثيرا من الناس لتمردهم عليه و عدم تنفيذهم لأوامره و نواهيه بعد الزامهم بها و يثيب به كثيرا من الناس لإطاعتهم و تسليمهم و اذعانهم.

و اذا لم يكن الغرض من الهداية الاثابة لما فهمنا معنى مقبولا لما جاء في قوله تعالى مخاطبا نبيّه الأعظم: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ } [البقرة: 272] و قوله تعالى: { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56] ، و لو كانت الهداية بمعنى الارشاد والدلالة لكانت هاتان الآيتان هدما لرسالة النبي في ابرز واجباتها وهو الدلالة والارشاد والتوجيه.

وعلى هذا المنهج نسير في فهم سائر الآيات المباركة التي تحمل كلمات الهدى و الاضلال، حيث يتجلى لنا سلامة كل هذه النصوص القرآنية مما يتنافى مع الاختيار الكامل و الإرادة الحرة المنبعثة من نفس الانسان و رغبته.

و بذلك نفهم أوضح الفهم معنى قول النبي صلى اللّه عليه و آله: «الشقي من شقي في بطن أمه و السعيد من سعد في بطن أمه»، اذ ليس المقصود به أنه تعالى قد خلقه مجبورا على فعل ما يشقى به من معصية و ضلال أو ما يسعد به من طاعة و هدى و رشاد، و انما الغرض منه كما قال الامام الصادق عليه السلام بيان أن «الشقي من علم اللّه و هو في بطن أمه أنه سيعمل عمل الاشقياء و السعيد من علم اللّه و هو في بطن أمه أنه سيعمل عمل السعداء»، و هذا من باب انكشاف الواقع لعلم اللّه تعالى ... وليس فيه أي معنى من معاني الجبر والاكراه.

{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108].

(وآخر دعوانا ان الحمد للّه رب العالمين).

_________________

(1) التبيان: 1/ 41.

(2) لسان العرب: 15/ 355.

(3) لسان العرب: 15/ 353- 354.

(4) لسان العرب: 15/ 353- 354.

(5) لسان العرب: 15/ 353- 354.

(6) تفسير الطبري: 1/ 72- 73.

(7) تفسير الطبري: 1/ 72- 73.

(8) مجمع البيان: 1/ 27- 28.

(9) مجمع البيان: 1/ 27- 28.

(10) التبيان: 1/ 46.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء