أقرأ أيضاً
التاريخ: 16/9/2022
1322
التاريخ: 4-3-2019
1086
التاريخ: 10-7-2019
1512
التاريخ: 1-07-2015
1321
|
إنّ كلّ ممكن زوج تركيبي من الوجود والماهية قال صاحب الأسفار : كما أنّ الضرورة الأزلية مساوقة للبساطة والأَحدية ، وملازمة للفردية والوترية ، فكذلك الإمكان الذاتي، رفيق التركيب والازدواج، فكل ممكن زوج تركيبي ؛ إذ الماهية الإمكانية لا قِوام لها إلاّ بالوجود، والوجود الإمكاني لا تعيّن له إلاّ بمرتبة من القصور ودرجة من النزول ينشأ منها الماهية، ويُنتزع بحسبها المعاني الإمكانية ويترتّب عليها الآثار المختصة ...
فإذن، كلّ هوية إمكانية ينتظم من مادة وصورة
عقليتين هما المسمّاتين بالماهية والوجود ، وكلّ منهما مضمّن فيه الآخر وإن كانت
من الفصول الأخيرة والأجناس القاصية (1) انتهى كلامه .
وقال في موضع آخر منها : زيادة وجود الممكن على
ماهيته ، ليس معناه المباينة بينهما بحسب الحقيقية ، كيف وحقيقة كلّ شيء نحو وجود
الخاص به؟ ولا كونه عرضاً قائماً بها قيام الأعراض لموضوعاتها ، حتى يلزم للماهية
سوى وجودها وجود آخر ، بل بمعنى كون الوجود الإمكاني ، لقصوره وفقره ، مشتملاً على
معنىً آخر غير حقيقة الوجود ، منتزعاً منه ، محمولاً عليه ، منبعثاً عن إمكانه
ونقصه ، كالمشبّكات التي يتراءى من مراتب نقصانات الضوء والظلال، الحاصلة من
تصوّرات النور (2) .
____________________
(1) الأسفار 1 / 186.
(2) الأسفار 1 / 243.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|